القائمة إغلاق

أحبوا أعدائكم Love Your Enemy

(متى 44:5) أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وباركوا لاعنيكم، وأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم،

يخبرنا هذا الشاهد ما ومن نصلى له. هذا ما يخبرنا به يسوع. فيقول،” أحبوا أعدائكم” من السهل أن تحب أصدقائك أليس كذلك؟ نعم، فهم ودودين. على عكس الأعداء، مع ذلك. لا يتصرفون بود. ولا يعاملونك بمحبة أبداً، أيفعلون ذلك؟ ألاحظت ما قال يسوع أن تفعله؟ أحبوا، باركوا، أعملوا حسناً، وصلوا.

لو عملت هذه الأشياء، سوف تصنعها. ” لكنني أقول لكم، أحبوا أعدائكم ….” كيف تفعل هذا؟ لن تستطيع أن تفعل هذا ما لم تكون قد ولدت ثانية ومحبة الله تسكن فيك. لا يستطيع الإنسان الطبيعي أن يفعل هذا- فهذا مستحيل- لكن يقول الكتاب المقدس أنه “…محبة الله قد انسكبت في قلوبنا- ليس في عقولنا- بالروح القدس.” ما نوع المحبة؟ نوع محبة الله.

يخبرنا الكتاب المقدس أن الله أحبنا بينما نحن ما زالنا أعدائه. ونستطيع أن نحب تماماً مثلما يحب الله، لأن محبة الله انسكبت في قلوبنا. لذلك أحبوا أعدائكم! “باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم….” لو أنك تعرف شخص ما يكرهك، فلتجد شئ ما جيد وحسن تستطيع أن تعمله له أشترى له هدية عيد ميلاد وأعطها له.أرسل له تقدمة خاصة.

معلمة الكتاب المقدس واجهت هذا الموقف في مدينتها. كان يوجد خادم آخر لم يكن يحب الواعظات من النساء أن تبدأ بهذا. بعض الناس بسبب تنشئتهم الدينية – أنا لم أقول مسيحي أو عهد جديد- لا يؤمن في كون المرأة واعظة. وأنا أظن أن بعض الرجال فقط لا يحبون النساء على وجه الخصوص، بأي حال.

لذلك اضطهدها هذا الرجل، وحتى الإشارة لها بالاسم.

صلت ، ” يا رب لن ادع هذا يزعجني ماذا يمكنني أن أفعل له؟”

أخذت تقدمة وأرسلتها له. لاحظت أن جمعيته كانت تجاهد، محاولة أن تدفع لكنيستهم. حسناً، لم يطول الأمر حتى دعاها هناك للتكلم في كنيسته – تعظ مباشرة على المنبر!

افعل حسناً! ” أحسنوا إلى مبغضيكم ” اكتشف شيئاً ما تستطيع أن تفعله لهم. أرسل لهم تقدمه. هللويا، إنها ناجحة- وبالإضافة لهذا، إنها الشئ الصحيح الذي تفعله وموجودة في الكتاب المقدس.

“صلوا لأجل الذين يحتقرونكم، ويضطهدونكم.” من السهل في المنزلة الطبيعية – لو أنك تريد أن تترك الجسد يتحكم بك- لتحاربهم وترد عليهم بالمثل.

لكنني تعلمت منذ زمن بعيد أن أفضل شئ في العالم تستطيع أن تفعله أن تبدأ بالصلاة لهم. سيقول شخص ما،” نعم، لكنك لا تفهم- لا تفهم فقط ما قد فعلوه” مثال على السير بالمحبة طريقة معاملة (بولى ويجلزورث) في معاملة زوجها، سميث، قبل أن يعظ.

قص سميث القصة للأخ (ستانلى فرودشام) ودونها الخير.

قال سميث ” أنا أدين بخدمتي لزوجتي (بالطبع يأتي الله أولاً). كان يوجد وقت حيث أن عملي كسباك بدأ يزدهر وأنا أبرد. لم أذهب للكنيسة كثيراً-ارتديت، بكلمات أخرى.” وعندما ترتد، تبدأ بالرياء. لذلك قلت لذلك قلت لزوجتي، أنت موجودة في تلك الكنيسة طوال الوقت. وبالمثل من الممكن أن تضعي سريرك هناك! ” حسناً، لا” قالت “سميث، إنني غير موجودة هناك طوال الوقت- إنني فقط أكون متواجدة هناك حوالي 3 مرات في الأسبوع. إنني لا أهملك ولا أقصر مع الأولاد، وأنت تعرف هذا”

بعض الناس يعرفون فقط بالكفاية شاهد بطريقة شيطانية. رد سميث، “حسناً، أنا أعرف أن الكتاب المقدس يقول أن الرجل هو رأس المرأة ورب البيت- يا زوجات، أطيعوا أزواجكن” – لذلك أنا أقول لكي، لا تذهبي إلى الكنيسة مرة أخرى !”

قالت بولي” الآن، سميث، أنت زوجي، واى شئ تقوله هنا في البيت يتم. لكنك لست سيدي. يسوع هو ربى، وقال إذهبى، لذلك سأذهب للكنيسة وداعاً”

قال ” المرة القادمة التي تذهبي فيها سأغلق ورائكى الباب!” (صراحة لم تكن تمتلك مفتاح المنزل) لذلك حبسها بالخارج.

جلست أمام باب المنزل طوال الليل. هو نزل على السلالم الصباح التالي، فاتحاً الباب، ووجد بولي ملفوفة حول نفسها (لابد أن الجو قد كان بارداً )، كالركام أمام المنزل بمجرد أن فتح باب المنزل سقطت تقريباً على الأرض في المطبخ .

حكى سميث، ” هي فقط وثبت، مبتسمة وضاحكة، وقالت، “يا عزيزي، ماذا تحب في الفطور ؟” تصرفت كما لو أن شئ لم يحدث وكانت سعيدة ومرحة”

رتبت بولي فطور زوجها المفضل، وثم شعر سميث بالإدانة، بالطبع

قال لاحقاً، ” لو لم يكن المر راجع لفضلها علىَ، فلن أستطيع أبداً أن افعل هذا” أصبح رجل الله العظيم واستخدم بشدة “

الفصل الثانى

أمثلة العهد الجديد

مثالنا هو يسوع. لاحظ أنه هو الذي يتكلم في متى 44:5. يخبرنا الكتاب المقدس أن هذا صحيح على الصليب، صلى يسوع لهؤلاء الناس الذين صلبوه. قال” يا أبى، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون” (لو34:23).

سيريد شخص ما أن يجادل، ” نعم، لكن كان هذا يسوع- يستطيع أن يفعل هذا” لكن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا “

هل لاحظت أبداً ماذا كان استفانوس، أول شهيد، يقول أثناء موته؟  (أع59:7-60)

الآن هذا هو الحب، أليس كذلك؟ كانوا الناس يضربوه بالحجارة حتى الموت، وكان هو يصلى لهم.

هل لاحظت أبداً ماذا كان يقول بطرس في 1بط3، كاتباً للكنيسة تحت وحى من الروح القدس؟ (1بط8:3-10)

لاحظ البركة التي كان يقول أنك تستطيع أن ترثها (ع9)

نفس الكلمة اليونانية ترجمت ” رأفة وحنو” في الآية 8 يمكن أيضاً أن تترجم “رحمة “، على سبيل المثال، كونوا جميعاً متحدين في فكر واحد، راحمين وذوى رأفة ومشفقين بعضكم لبعض” تذكر، قال ألا نرد الشر بشر.

ويكمل في عدد 11،” ليتحول عن الشر ويفعل الخير. ليطلب السلام ويسع للوصول إليه.”

كان لدى هذا العمل بين أقربائي. ذات مرة وبينما كنت مشغولاً في إقامة خدمتين في اليوم بمدينة كبيرة، أتى أخي (دوب) لرؤيتي. عرض علىَ أن يهتم ببعض شئون العائلة لي في مدينة أخرى، ووافقت. عندما رجع للقائى، أعطاني تقرير أنه لم يكن قادراً على إكمال العمل لأن بعض الأقرباء قد شكوا في دوافعه وعاملوه بطريقة سيئة.في الواقع لقد طردوه.

قال (دوب)،” لا تذهب هناك. سيجلدونك!”

قلت ” مباركة روحك، أنت مجرد طفل في المسيح. لا تعرف كيف تعالج الأمر معهم”

” حسناً، لا تذهب! “

قلت، ” أنا مضطر أن أذهب لأعتني بالأعمال. العظيم بداخلي موجود. الذي                                                                                بداخلي أعظم من الشيطان داخلهم. الرب ساكن فيَ أكبر من الكراهية الموجودة داخلهم. أعظم!أعظم! أنت فقط لا تعرف كيف تطلقه للعمل بعد.”

لذلك ذهبت لهذه المدينة وفي الحال سمع واحد من أقاربي أنني قادم للزيارة ودعاني للخارج لكي نتكلم لن أنسى هذا أبداً .

خرجت ووقفت على قدمي بالخلف. جاءت هذه المرأة نحوى، تثرثر وتهذي في الكلام، تخرج الكلمات كالماء الجارف من حلقها. لا أعرف في ذلك اليوم الكثير مما قالت لم أعيرها أنتباهى كثيراً. جاءت وهى متجهة نحوى. وكنت أقف أعلى منها بسلمتين، أنظر لها وهى أسفل منى. نظرت لأعلى إلى وجهي، توجهت عيناها. كانت في الواقع تلعنني.

” لن يهزمنا أي شخص في أي شئ ” كانت تهذى ” سأخبرك بهذا المقدار في الحال !” استمرت هكذا. لم أقل كلمة. تكلمت بهمس لنفسي. وقفت هناك متأملاً، العظم ساكن بداخلي. الأعظم هو المحبة من الكراهية، الجشع، الأنانية التي بداخلها. ثم بدأت أفكر بهذا: حسناً، عزيزتي الفقيرة تلك لا تستطيع أن تتصرف إلا بهذه الطريقة- أنا أعلم أنها تتصرف بفظاعة، لكن ما بيدها حيلة. لأن لديها طبيعة الشيطان داخلها.

كانت مستمرة في هذا. رسمت نظرة شفقة على وجهي، لكنني لم أتفوة بكلمة فجأة نظرت لأعلى في وجهي وتوقفت عن الكلام. فمها كان يرف لكن لم يخرج منه أي شئ.خطفت يدي، وقبلتها، ثم ركعت على ركبتيها. قالت “يا إلهي، كين، ضع يدك على رأسي وصلى. ياه، أنا محتاجة للصلاة. يا إلهى. نحتاج جميعاً للصلاة! ضع يدك على رأسي! ” لم أتلفظ بكلمة أبداً. فقط كنت ألقى عليها نظرة وأحبها مشفقاً عليها. أتعرف، تستطيع أن ترى المحبة. أنا لم أقل أبداً ، ” أنا أحبك ” أو ” يسوع يحبك ” أنا فقط نظرت إليها في شفقة وحنو. (أظن أن أحياناً النظرة ممكن أن تكون أكثر قوة من الكلمات )هذه النظرة أذابت قلبها. قضيت أعمالي بين أقاربي والذين قد كانوا هم الأصعب أصبحوا ببساطة لطفاء قدر ما يستطيعون.

عظيم هو الرب – الأعظم، الأعظم!

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$