القائمة إغلاق

إخلق عالمك من جديد Recreate Your World

إخلق عالمك من جديد

إعادة خلق عالمك تعنى تغيير ظروف حياتك؛ النظر إلى ظروفك المحيطة وتغييرها لتناسبك؛ أخذك من مستوى خاص في حياتك إلى مستوى أعلى .

في ( أع 8:1) قال يسوع ” 8 لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً عِندَمَا يَحِلُّ الرُّوحُ القُدُسُ عَلَيكُمْ. وَسَتَكُونُونَ شُهُودَاً لِي فِي القُدسِ وَفِي كُلِّ اليَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ، وَإلَى أَبعَدِ الأَمَاكِنِ عَلَىْ الأَرضِ.”

يوجد كلمتين يونانيتين أساسيتين مترجمتين “قوة” في العهد الجديد. الأولى هي “Exousia”، وهذا يشير إلى القوة النائبة التي هي السلطان، هذه هي، حق التصرف من أجل الآخر. إنها تلك الكلمة المترجمة “قوة” في ( متى8:9) “8 وَإذْ رَأَى النَّاسُ هَذَا، امتَلأوا رَهْبَةً، وَمَجَّدُوا اللهَ لأَِنَّهُ أَعطَى مِثْلَ هَذَا السُّلْطَانِ للنَّاسِ.”

وهى موجودة أيضاً في (متى 18:28) : “18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ إلَيهِمْ وَقَالَ: أُعطِيَ لِي كُلُّ سُلطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرضِ.”

الكلمة اليونانية الأخرى المترجمة قوة هي “Dunamis”. وهى تشير إلى قوة ملازمة (فطرية)؛ هذه القوة قادرة على إعادة إنتاج نفسها ومنها نستخلص الكلمة الإنجليزية ” المولد الكهربائي”. المولد الكهربائي يخبئ طاقة آلية في داخل الطاقة الكهربائية وهذا يرجع في دورة المحرك. في خلاصة وفي النص الذي استخدمه يسوع، إنها قدرة محركة لتسبب تغييرات. هذه هي الكلمة اليونانية المترجمة ” قوة” في كلا الشاهدين (لو49:24) :” 49 وَالآنَ سَأُرسِلُ لَكُمْ مَا وَعَدَ بِهِ أَبِي، لَكِنِ امكُثوا فِي مَدِينَةِ القُدْسِ إلَى أَنْ يُلبِسَكُمُ اللهُ قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي.” و(أع8:1) “8 لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً عِندَمَا يَحِلُّ الرُّوحُ القُدُسُ عَلَيكُمْ. وَسَتَكُونُونَ شُهُودَاً لِي فِي القُدسِ وَفِي كُلِّ اليَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ، وَإلَى أَبعَدِ الأَمَاكِنِ عَلَىْ الأَرضِ.”

هذا هو سبب إمكانية خلق عالمك من جديد

عندما إستقبلت الروح القدس، نلت أيضاً قوة محركة لتسبب تغييرات إن الروح القدس ليس ““Dunamis لكنه يٌعطى “-“Dunamis القدرة المحركة لتسبب تغييرات.

لو أن عالمك أو مجال إتصالك لا يُسعدك أو لو أنك لا تحب الطريقة التي عليها الأشياء من حولك، يمكنك تغيير ذلك! في الواقع لا يُمكن لأي شخص غيرك تغيير هذا.

في معظم أرجاء العالم اليوم، يعرف العديد من الناس الكتاب المقدس ورسالته في موضوعات متعددة مثل الازدهار، الشفاء، والروح القدس، ولكن مشكلتهم تقع في إستعمالهم وتطبيقهم لهذه المعرفة في حياتهم اليومية. هذا هو سبب أنك تستطيع أن ترى شخص ما يعرف كل الشواهد الكتابية عن الازدهار، ولا يمتلك قرش وحيد في جيبه. لو أنك ولدت ثانية، لا ينبغي أن تكون بمثل هذه الحالة لأن الله قد جعلك شريكاً لطبيعتهٌ الإلهية. لقد وضع داخلك كل صفة و إقتدار لدرجة انك لن تكون محتاجاً في هذا العالم لتصبح ذلك الشخص الذي قد عيُنه ليبقى كذلك.

ليس الروح القدس بعد موجوداً في السماء. في يوم الخمسين، أرسل إلى الأرض. قال يسوع في (يو 7:16) “7 لَكِنِّي أَقُوْلُ الحَقَّ لَكُمْ: إنَّ ذَهَابِي سَيَكُوْنُ لِخَيْرِكُمْ. لأَِنَّ المُعِيْنَ لَنْ يَأْتِيَكُمْ مَا لَمْ أَذْهَب. أَمَّا إذَا ذَهَبْتُ، فَسَأُرْسِلُهُ إلَيْكُمْ.” بعض الناس مُعتقدين أن الروح القدس لا يزال في السماء أو انه قد عاد للسماء. لكن ( أع 1:2-4) تسمح لنا بمعرفة عكس ذلك “1 وَعِندَمَا جَاءَ عِيدُ يُوْمِ الخَمسِينَ، كَانُوا كُلُّهُمْ مُجتَمِعِينَ مَعَاً فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ. 2 فَإذا بِصَوتٍ مِنَ السَّمَاءِ يُشبِهُ هُبُوبَ رِيحٍ عَنِيفَةٍ، مَلأَ جَمِيعَ أَرجَاءِ البَيتِ الَّذي كَانُوا يَجلِسُونَ فيهِ. 3 وَإذَا بِأَلسِنَةٍ شَبِيهَةٍ بِنَارٍ تَظهَرُ لَهُمْ، وَتَتَوَزَّعُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنهُمْ. 4 فَامْتَلأُوا جَمِيعَاً مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، وَبَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ أُخرَى، كَمَا مَكَّنَهُمُ الرُّوحُ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمُوا.” أتى الروح القدس في يوم الخمسين، لن يرجع أبداً طالما نحن مازالنا موجودين على الأرض؛ لأن يسوع قال في (يوحنا 16:14) “16 وَسَأَطلُبُ مِنَ الآبِ، وَسَيُعطِيكُمْ مُعِيْنَاً آخَرَ لِيَظَلَّ مَعَكُمْ إلَى الأَبَدِ.” وفسَر من يكون هذا المعزى في عدد 26 “26 لَكِنَّ المُعِيْنَ، الرُّوْحَ القُدُسَ الَّذِي سَيُرسِلُهُ الآبُ إلَيْكُمْ بِاسْمِي، هُوَ سَيُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيءٍ، وَسَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.”

الروح القدس هو الذي يٌمدنا بالقوة التي نحتاجها لنخلق؛ نحتاجها في خلقنا للعالم، كان حاضراً وموجوداً. الآن، عندما إستقبلنا الروح القدس، نلنا قدرة محركة لتسبب التغييرات.

من الحيوي لنا أن نعرف أن حقيقة لدينا إختيار في الحياة. ليس مفروضاً عليك أن تبقى على الحالة ((quo. في الواقع، حقيقة واحدة من شيئين نجده يحدث في حياتنا:

إما إنك تُغير ظروف حياتك وعالمك أو أن عالمك يُغيرك أنت!

الإعتراف(14)

يقول الكتاب المقدس بخصوص كلمته” يا أبني أصغ إلي كلامي. أمل أذنك إلي أقوالي. لا تبرح عن عينك أحفظها في وسط قلبك. لأنها هي حياة للذين يجدونها ودواء(صحة) لكل الجسد”. (أم4: 20-22)

أنا أضع كلمة الله دائماً أمامي وفي قلبي، أمام عيني وفي فمي. أنا لن أجعلها تبرح مني لأنها هي حياة ودواء لكل جسدي. كلمة الله هي الروشتة اليومية للصحة الإلهية. أنها دواء وعلاج لجسدي المادي. أنها تعمل في داخلي كعقاقير مطهرة لنظامي وكياني الداخلي مكملة لصحتي. المرض والوباء ليس لهما مكان في جسدي, لأن يسوع أخذ أسقامي وحمل أمراضي في جسده علي الصليب, بجلدته أنا شفيت وهكذا أنا أظل مشفي اليوم! كل يوم عندما استيقظ أنا ممتلئ بالحياة والحيوية! عقلي صاحي وجسدي نشيط .

ينبوع الحياة ينبع من داخلي. تفيض حياة الله داخلي كفقاقيع وتجعلني أقفز في خطواتي كل يوم! أنا أعرف من أنا! أنا ممتلئ بالحياة! قال يسوع: ” أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة. بل ملء الحياة (بفيض وبكثرة وبوفرة)” (يو10:10). أنا قد نلت ملء الحياة! الصحة هي ملكي! القوة من نصيبي في اسم يسوع! أنا أرفض أن أكون ضعيفاً أو مريض! أنا قد نلت الحياة في ملئها!أنا ممتلئ بملء الله!

أنا أرفض أن استضيف أي رسول من الشيطان لأن جسدي هو هيكل حي لروح الله القدوس. أتي الروح القدس وجعل مني بيته وحياته تعمل فيَّ. أنا أحيا كل يوم ممتلئ من القوة والطاقة الإلهية. في إسم يسوع .. أمين.

الإعتراف (15)

يقول الكتاب في (1يو4:4) ” أنتم من الله أيها الأولاد وقد غلبتموهم لأن الذي فيكم أعظم من الذي في العالم”

أنا أعترف أنني قد غلبت العالم والخطية والشيطان لأني مولود من الله أنا أمتلك حياة الله فيَّ وهذه الحياة جعلتني غير قابل للهزيمة وبل أيضاً شخص إلهي (سوبرمان) أكثر من مجرد إنسان.

يعلن الكتاب بخصوصي في (مز82: 5) ” أنا قلت أنكم آلهة وبنو العلي كلكم” . مجداً لله! الله دعاني بأني إله أفعندما يلد الله فأنه ينتج فقط من نفس نوعه (جنسه). أنا لا أعيش كحياة إنسان بشري عادي لأني مولود من الله ولادة ثانية وهكذا لا تستطيع الأمراض والأسقام أو الموت أي كان نوعه أن يجدوا فيَّ مكان لأني أنا نتاج كلمة الله!

أنا أعيش في العالم لكنني من فوق. أنا مواطن في صهيون مدينة الله, الأرض التي لا مكان للمرض فيها ولا تعرفها. لا يمكن أن أمرض لأنه كما أن الدجاج لا ينبح والكلاب لا تطير هكذا أنا لا أمرض.

أنا لا امرض لأن الآلهة لا يصيبهم المرض! هللويا! أنا لست شخصاً عادياً! أنا أعرف من أنا! أنا سوبرمان! شكراً لك يا يسوع.

الإعتراف (16)

يقول الكتاب” لأن كل من ولد من الله يغلب العالم. وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا”

أنا مولود من الله وهذا يعني أن أصلي وجذوري هي في الله. أنا نتاج الله وهكذا أنا لست من هذا العالم لأني مولود من كلمة الله والروح القدس. حياة الله فيَّ من هامة رأسي إلي أصابع قدمي. أنا أحيا حياة المسيح الخارقة للطبيعة فهذه هي طبيعتي. لذلك فإن المرض والفشل والهزيمة والموت أمور غريبة عني لأني لا أسلك كإنسان عادي. أنا أعلى من مستوى عالم الروح السماوي حيث لا يوجد شئ مستحيل! أنا أنظر علي العالم من أعلى قمة الجبل! أنا أرى كما يرى الله! أنا أنظر بعيون الإيمان. أنا أرى المشاكل التي يمر بها الناس لكني لست جزء منهم لأني قد غلبت العالم! أنا قديس الرب مقدس ومنفصل من الأمراض والفشل والموت منفصل لله وللحياة الإلهية! أنا أعيش في هذا العالم لكني لست خاضعاً له. أنا أحمل غلافي الجوي الخاص بي في كل مكان أذهب فيه جو الصحة الإلهية والسلام والازدهار! حضور الله معي يصنع اختلافاً في داخلي ويفصلني عن مشاكل هذا العالم. مجداً لله. أنا أعرف من أكون قد وجدت مكاني. أنا اكتشفت الحياة المجيدة التي أعطاها لي المسيح حياة النجاح والنصرة 24 ساعة في اليوم 7 أيام في الأسبوع365 يوم في السنة 366 في السنة الكبيسة! وهذه الحياة هي النجاح, الصحة والإنتصار كل طريق حياتي في كل الأيام! شكراً يا يسوع!

الإعتراف(17)

يقول الكتاب في سفر الأمثال(أم4: 18) ” أما سبيل الأبرار فكنور متلألئ يتزايد إشراقه إلي أن يكتمل النهار” (كتاب الحياة)

أنا أعلن أن كل يوم من حياتي أفضل من اليوم الذي قبله في اسم يسوع المسيح. أنا أتحرك للأمام صانع تقدم في حياتي لأن إيماني يأتي بنتائج. أنا أعرف فقط حياة التقدم والارتفاع.

غدي أفضل من اليوم في اسم يسوع. أنا أعلن أنني أتقوى وازداد صحة في كل يوم يمر علي. شبابي يتجدد مثل النسر يوم بعد يوم أنمو من قوة إلي قوة! يقول الكتاب في (رو8:2) ” ناموس(قانون) روح الحياة في المسيح يسوع قد حررني في ناموس(قانون) الخطية ومن الموت”. كتاب الحياة.

هللويا! يوجد قانون أخر ومبدأ مختلف يعمل في داخلي! قانون روح الحياة في المسيح يسوع يعمل فيَّ. أنه يعمل في دمي في عضلي في عظامي وفي جلدي من هامة رأسي إلي أصابع قدمي.

ينتج هذا القانون حياة في كل جزء فيَّ. لا مكان للركود والخمول في حياتي وفي عظامي وفي عقلي وفي روحي.

ربما يخضع أناس العالم إلي أمراض وأسقام متنوعة ولكن بالنسبة لي الأمر مختلف! ربما أشبه هؤلاء الناس من الخارج ولكن يوجد مبدأ أخر يعمل فيَّ! هللويا!

أنا مولود بعمل قانون روح الحياة مولود”حر من الأمراض” وهذا يعني أنه لا يوجد شئ يربطني بالمرض! مجداً للرب! أنا أعرف من أنا! فقط كلمة الله الصالحة تملئ حياتي في هذا اليوم! أمين.

الإعتراف(18)

أنا مولود ثانية لا من زرع يفني بل مما لا يفني بكلمة الله الحية الباقية إلي الأبد. (1بط1: 23). أنا مولود علي صورة الكلمة وأعيش حياة الكلمة في قوة الروح القدس. أنا المشفي من الرب. كل جزء من جسدي يعمل وظيفته بكفاءة ودقة.

أنا أنتمي للمسيح لذلك أنا وارث الله بحسب الوعد ووارث مع المسيح. بركات إبراهيم ملكي. أنا مبارك في المدينة ومبارك في الحقل أنا مبارك في دخولي ومبارك أيضاً في خروجي ولا ضرر يأتي عليَّ.

الصحة الإلهية هي من نصيبي. ولأني أظل عامل بكلمة الله -وذلك بممارسة إيماني بالكلمة ولهجي وتأملي فيها وأيضاً إعلانها والعمل بما تقوله-, فستنتج الكلمة ما تتكلم عنه في حياتي. أنا أمتلك فيض الحياة الممتلئة فيَّ الآن وذلك لأني قبلت يسوع المسيح. أنا أمتلك حق وامتياز الصحة والازدهار لأن كلمة الله تقول بأن الله يروم فوق كل شئ بأن ازدهر وأكون بصحة جيدة. أنا قوي في الرب. أنا مشفي وصحيح وودود للآخرين. أنا حر من الضعف والمرض لأن كلمة الله تقول أن يسوع نفسه أخذ أمراضي وحمل أسقامي.

يوجد حياة في جسدي المائت بواسطة نفس الروح الذي أقام يسوع من الأموات. الذي يسكن فيَّ يحيي وينعش ويقوي ويحقن جسدي دائماً بالطاقة الإلهية. أنا مشفي وقوي وصحيح وثابت بروح الحياة الذي يعمل داخلي. حياة وطبيعة وشخصية الله هو ما أمتلكه أنا أعظم من منتصر. الذي في أعظم من الذي في العالم. مجداً للرب! شكراً يا يسوع ! هللويا.

الإعتراف(19)

أنا ثابت في كلمة الله وكلمة الله ثابتة فيَّ فأن أفكاري وإرادتي وخططي وشهواتي تسير في خط واحد مع إرادة الله.

أنا أعلن أنني بصحة جيدة وصحيح. أنا أحيا في صحة إلهية. المرض والنقص والعوز والموت أشياء بعيدة عني. كلمة الله تعمل في كل عظمة من جسدي في كل خلية في دمي في كل ذرة في كياني. أنا أعلن أن الحياة الأبدية تعمل فيَّ. أنا أتكلم بالقوة لجسدي. أنا أعلن أنني أتقوى بقدرة مجيدة بروح الله في إنساني الداخلي. كل نظام (جهاز) في جسدي يعمل وظائفه بكفاءة وكمال. جهازي العصبي يستجيب لكلمة الله. عظامي مستجابة مع كلمة الله. أعضائي كاملة في المسيح. شكراً لك أيها الآب من أجل الحياة الجديدة التي أمتلكها في المسيح. أنا انتقلت من الموت إلي الحياة. أنا أعيش حياة مثيرة في المسيح. أعمال يدي مباركة! النعمة والرحمة تحيطان بي لأن الرب أتي بي إلي مكان الفيض والازدهار والسلام والفرح من خلال كلمته وبروحه. وضعت قلبي أن أسير بهذا الحق في قلبي كل أيام حياتي. شكراً يا يسوع. هللويا.

حياة الله في داخلي تكسر وتنهي علي أي ورم أو زوائد مضرة، وصحتي وقوتي تسترد دائماً. هذه الزوائد أو الأورام لا تمتلك حق السيطرة علي جسدي. أنها أشياء من الماضي تحررت منه ومن قوة الظلمة. كل عضو في داخلي وكل أجهزة جسمي تؤدي وظائفها بالكفاءة التي خلقها الله بها. أنا أمنع أي سوء وظيفي لجسدي في إسم يسوع.

لا تستطيع الأورام أن تتواجد في جسدي. أبي، كلمتك أصبحت جزء مني. أنها تسري وتفيض في شرايين قلبي. أنها تفيض إلي كل خلية في جسدي لتسترده وتحييه من جديد. كلمتك حياة لجسمي. أنت أرسلت كلمتك وشفيتني لذلك أنا شفيت. أنا كامل وصحيح من هامة رأسي إلي أصابع قدمي.. هللويا!.

الإعتراف(20)

أنا شريك الطبيعة الإلهية وأشارك كل يوم بنشاط في الاختبار الإلهي. طبيعة الله تظهر وتستعلن في عقلي وروحي وجسدي. الطبيعة الإلهية تنتج الصحة في جسدي والراحة إلي نفسي. أنها تجعلني أعيش فوق مبادئ وقوانين هذا العالم. أنها تجعلني سيد علي التأثيرات الفاسدة لهذا العالم. لأني منغمس ومدرك بكل حيوية ونشاط في طبيعة الله فلا فساد ولا خمول في حياتي. عقلي صاحي وممتلئ كل يوم من أفكار الله. جسدي ينشط ويمتلئ بالحيوية يومياً واختبر حياة الصحة.

أنا أعلن أن الطبيعة الإلهية تعمل فيَّ بكل نشاط في اسم يسوع. أنا أحيا خارج طبيعة العالم المادي. بالرغم أني أعيش في المحيط المادي لهذه الحياة، أنا لست من هذا العالم وأرفض أن اتفق مع نوعية الحياة التي يعيشها الناس العادية، في وسط المرضى سأبقى في صحة جيدة وصحيح. في وسط الفقر سيظل ازدهاري كما هو. حينما يتكلم الناس بالانحطاط والانخفاض ستكون شهادتي رفع وارتفاع. لا يهم كم عدد الأمراض التي اكتشفتها العلوم الطبية, فهذه الأمراض لا تستطيع أن تؤثر علي وذلك لأني شريك الطبيعة الإلهية. أنا أمتلك إسم يسوع كحماية وغطاء فهذا الاسم هو أعلى من أي إسم أخر! هذا الإسم أعلى من الإيدز (مرض نقص المناعة) وأعلى من السرطان وأعلى من مرض أنيميا الخلايا الحاد! هللويا!

أنا أرفض بأن أكون ضحية المرض والسقم! أنا أعرف من أكون! أنا لست من هذا العالم. أنا مولود من فوق ابن الله العلي مولود من كلمة الله! أنا لست شخصاً عادياً ! في اسم يسوع .. أمين.

الإعتراف(21)

يقول الكتاب في (1بط1: 23) أني ” .. مولود ثانية لا من زرع يفني بل مما لا يفني بكلمة الله الحية الباقية إلي الأبد ”

الزرع هو عنصر حياة الكائن الحي. في كلمات أخرى أنه الحيوان المنوي. أنا أعرف أن هذا يعني أنني مولود ثانية بواسطة الحيوان المنوي الإلهي عنصر حياة الكائن الحي.

جوهر حياة الله وطبيعته هي ما أمتلكه الآن في داخلي. مجداً للرب زرع الله (الحيوان المنوي الإلهي) ثابت فيَّ وهذا هو سبب رفضي لقبول المرض والسقم في جسدي. أنا ولدت ثانية لا من حيوان منوي يفسد أي لا يفني في كلمات أخرى أنا لا أفني ! أنا أبدي! يا للروعة! هللويا! شكراً لك يايسوع! أنا أعرف من أنا! أنا مولود علي جوهر الله! مولود الإلوهية أي (مولود من الله)! ممتلئ بطبيعة الله! الله لا يمرض لا يصاب بالبرد وأنا مولود من زرعه!

أنا أرفض بأن أكون مريض! أنا أرفض أن احتضن أي ورم في جسدي! أنا أرفض أن أكون منزل أي بكتريا أو فيروس يسكن في دمي! يموت أي فيروس أو بكتريا ويخرجوا من جسدي خفية دون أن ألحظها في اسم يسوع المسيح حياة الله فيَّ. شكراً يا يسوع!

أنا أعلن أن الصحة من نصيبي في اسم يسوع أنا أمتلك الـ “DNA ” الإلهي أي ” الحمض النووي ” الإلهي في دمي أنا أمتلك مادة الجينات الوراثية الإلهية مستقرة في داخلي! شخصية الله وحياته ونماذجه السلوكية وقوته كل هذا في داخلي! مجداً أنا أكثر من مجرد إنسان! أنا أحتوي الله داخلي! كيف يبقي المرض في داخلي؟ أين؟ كيف؟ أيسكن المرض في الوعاء الذي سكن فيه الله؟ أن هذا مستحيل وغير ممكن! الصحة ملكي! الانتصار ملكي في اسم يسوع! أنا أعرف من أنا! أنا أشبه تماماً أبي السماوي أنا لا أفني لأني مولود من الزرع الذي لا يفني – كلمة الله الثابتة إلي الأبد. أنا أكثر من إنسان! شكراً يا رب ! لقد أطلقت هذه الحياة العظيمة في داخلي! شكراً يا رب. أنا أعرف من أنا! هللويا!

الإعتراف(22)

” مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ. فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي” (غلا2: 20)

الحياة التي أحياها الآن ليست امتداداً للحياة القديمة التي ماتت مع المسيح في الصليب، فقد قمت مع المسيح من القبر وحياة القيامة بداخلي! أنا ميت بالنسبة للخطية وهذا يعني أنني ميت ليس فقط بالنسبة لها بل بالنسبة إلي تأثيراتها أيضاً، فجسدي لا يستجيب للمرض! جسدي يستجيب إلي كلمة الله في اسم يسوع. المرض لا ينجح في البقاء في جسدي لأن الحياة التي في داخلي تطرد وتنهي علي الأمراض والأسقام!

حياة القيامة تعمل في داخلي. يعلمنا الكتاب في (1يو4: 17) ” …. لأنه كما هو (المسيح) في هذا العالم هكذا نحن أيضاً”…. أنا لن أتحول لأشابه يسوع في صفاته خطوة بخطوة في المستقبل، بل إنما أنا مثله وأشبهه الآن! كما إنه ممجد هكذا أنا أيضاً ممجد! هو لا ولن يمرض وهكذا أنا أرفض أن أقاسي من الأمراض التي حولي.. أنا أخلق بواسطة كلماتي مجال من الحماية والقوة وبيئة ممتلئة بالصحة من حولي وفي مكان جلوسي. لا طاعون أو وبأ يقترب إلي بيتي في اسم يسوع! أنا أعيش في الصحة كل أيام حياتي لأن جسدي هو هيكل للروح القدس. أنا حيز ومحيط الروح وبيته الحي المقدس والمكان الذي يتحكم منه ويوجه العمل والأنشطة الروحية. أنا أصبحت مركز النشاط الملائكي! المرض ليس له مكان حولي! كل يوم وكل إسبوع وكل شهر وكل سنة صحة وإنتصار كل الطريق في اسم يسوع! أمين.. 

الإعتراف (23)

يقول الكتاب في (يو15: 5) ” أنا الكرمة وأنتم الأغصان” هذا يعني أن نفس الحياة التي تفيض في الكرمة تفيض أيضاً في الأغصان أي أن نفس الحياة التي تفيض من خلال يسوع تفيض أيضاً من خلالي الحياة في الكرمة لا تختلف عن الحياة التي في الأغصان. هللويا! نوعية الحياة التي يمتلكها يسوع هي نفسها نوعية الحياة التي تفيض فيَّ ومن خلالي! أنا بالضبط مثله تماماً. أنا أرفض الحياة الوقتية في إسم يسوع!

أنا أرفض أن أكون مريض ومحبط في إسم يسوع! أنا مُمتلئ بالحيوية الإلهية. أنا مُمتلئ بالطاقة الإلهية. تتحرك حياة الله بقوة من خلالي ومن خلال شرايين قلبي وأوردتها وفي كل الشعيرات الدموية. تفيض حياة يسوع في دمي دائرة في كل جسمي آتية بالحيوية لكل أعضائي وأجهزة جسمي.

تفيض الحياة عبر كل أجهزة جسمي. أنها تفيض في يدي وفي قدمي  وتفيض في رأسي وتفيض أيضاً في كل أنظمة جسمي وأنسجتها. أنا مُحصن إلهياً ضد كل مرض وسقم. فيروس الإيدز لا يجد فيَّ مكان ليبيت في دمي. الملاريا والحمى لا يستطيعا أن يبقيا في جسدي. البكتريا والفيروسات المضرة لا يمكن أن تتضاعف في دمي لأن حياة يسوع تفيض فيَّ. تنقسم وتتكاثر خلايا دمي بشكل طبيعي في اسم يسوع! لا سرطان ولا أورام تستطيع أن تنمو في جسمي! حياة المسيح فيَّ.

أنا أعلن أن لي الحياة الأفضل في إسم يسوع. سأعيش لكي أُعلِن عن صلاح الله لكل جيلي. أنا لن أموت ولن أُفقَد بأي مرض مهما كان! أنا أعرف من أنا! شكراً لك يايسوع. أنا صحيح في نفسي وصحيح في كل جسمي وصحيح في عقلي أيضاً في إسم يسوع.. أمين.

الإعتراف (24)

يقول الكتاب في (أش33: 24) ” ولا يقول ساكن(في صهيون) أنا مرضت. الشعب الساكن فيها مغفور الأثم”

أنا خليقة جديدة مولود في مملكة الله. أنا أسكن في صهيون مدينة الله لذلك لن يأتي وقت عليَّ أقول فيه أني مريض. لقد خرج الجزء المريض من داخلي. أنا أسكن في صحة وأسير في صحة إلهية كل أيام حياتي.

جسدي يستجيب لكلمة الله لا للأمراض. المرض غريب بالنسبة لجسدي في اسم يسوع. شهادتي تعلن عن الصحة والسلام والازدهار والثروة والفرح. أنا أسير في بركات الله . حياتي لا تعرف الحزن. أنا أتحرك في الارتفاع والأمام والتقدم في اسم يسوع. طريقي طريق البر لذلك فطريقي يشرق وينير إلي النهار الكامل (أم4: 18).

أنا أتقوى كل يوم في حياتي. أنا أتحرك من مجد إلي مجد، من إيمان إلي إيمان، ومن قوة إلي قوة. كلمة الله حية في داخلي. إنها علاج ودواء لكل جسمي. لا يمكن أن أكون مريض أو أصاب بالسقم لأن يسوع دفع ثمن صحتي. أنا أسير بحيوية وفي صحة إلهية. إرادة الله في دائرة صحتي هي إستمرارية الصحة والإزدهار في إسم يسوع. أنا غلبت الأمراض، إنتصرت علي الأسقام غلبت الشيطان بل وغلبت العالم أيضاً بالروح القدس الذي يسكن فيَّ. في إسم يسوع .. أمين.

الإعتراف (25)

يقول الكتاب في 2 كورونثوس 5 : 7 ” إننا بالإيمان نسلك وليس بالعيان”

إنني أعلن بإسم الرب يسوع, إنني مؤمن مسيحي حقيقي, لذلك إننس أسلك بالإيمان في كلمة الله, وليس بما ألاحظه بعيني. إنني ما يقوله الله عني, وإنني أمتلك ما يقول الله إني أمتلكه. إنني أهتم وألاحظ فقط كلمة الله التي تتكلم عن شفائي وصحتي. إنني لا أهتم أو ألاحظ الأباطيل الكاذبة (العيان الفاني) في إسم يسوع.

إنني أعلن أن ذهني, جسدي وروحي يعملون بتمام الكمال الذي خلقوا لكي يعملوا به. ذهني, جسدي و روحي في وسط مشيئة الله لحياتي. إنني أحيا وأعمل بما تقوله كلمة الله. إنني أعلي كلمة الله في حياتي, كلمة الله هي رب على حياتي. إنني أعلن أن كل الأشياء تعمل لخيري حسب رومية 8 : 28 .

لا شيء يعمل ضدي, لأن كل الأشياء, في كل الخليقة, تعمل معا لخيري  في حياتي وتعمل لكي أصير الشخص الذي قد رسمه لي الله لكي أكونه.

النجاح والتطور هو لي, الإزدياد هو لي, الكثرة هي لي, والصحة الإلهية هلي لي بإسم الرب يسوع المسيح. كل شيء جيد في نفسي, وأسلك بالبركة. لن أموت, ولكنني سأحيا وبإستمرار أخبر حمد الله في أرض الأحياء, في إسم الرب يسوع المسيح. آمين.

نُشِرَت بإذن من كنيسة سفارة المسيح  Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s LoveWorld  – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome  والموقع www.ChristEmbassy.org  .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.

Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World &  Pastor Chris Oyakhilome  Ministries  , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$