القائمة إغلاق

إسمعوا وإشفوا Hear & Be Healed

(12)وَإِذْ كَانَ يَسُوعُ فِي إِحْدَى الْمُدُنِ، إِذَا إِنْسَانٌ يُغَطِّي الْبَرَصُ جِسْمَهُ، مَا إِنْ رَأَى يَسُوعَ حَتى خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَتَوَسَّلَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ، إِنْ شِئْتَ فَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تُطَهِّرَنِي! (13)فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «إِنِّي أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!» وَفِي الْحَالِ زَالَ عَنْهُ الْبَرَصُ    (لو12:5-13)سيعطيك الرب بالضبط ما تريده منه. لقد أجاب المسيح طلبه هذا الرجل قائلا : “أريد ” 0الرب يريد أن يعطيك ما تطلبه منه. كثيرون يسألونني: لا نعرف كيف أن نصلى. دائما أجيبهم بأن يصلوا بأفضل وسيلة يقدروا ان يصلوا بها. الرب لا يطالبك بوسائل وطرق معقدة لتصلى. تقدر ان تتكلم إلى الله بالطريقة التى تتكلم بها لأصدقائك- لزوجتك ولأولادك. تكلم معه بطريقة بسيطة. سيفهمك بالطريقة التى تتكلم بها. البعض يعتقد أنك لابد ان تتحدث إلى الله باللغة الفصحة “يا صاحب الجلال والسلطان” “يا صاحب السمو” “أيها الآله المهوب …” لا اعترض على كل هذه المصطلحات لكنك لا تحتاج ان تصلى بهذه الطريقة حتى يستمع إليك, الله بفهمك بأبسط الكلمات.

والآن أريد أن اتكلم عن خدمة المسيح عندما كان على الأرض. لقد كان جانب كبير من هذه الخدمة مخصص للشفاء. لا يمكننا ان ننكر هذا. لقد بدأ يسوع خدمته بإلقاء عظته الأولى المسجلة فى “لو17:4 ” والتى تتحدث معظمها على خدمة الشفاء. لقد اقتبس هذه العظة من سفر أشعياء 61 وبدراسة هذه العظة نجد أن لها قسمان رأيسيان. قبل ان نتكلم عنهما لابد ان نعرف أن يسوع مّسح ليقوم بهذه الخدمة. يسوع مّسح بالروح القدس. فهو قال “روح السيد الرب علىَ”.  يسوع مسح بالروح ليتم هذه الخدمة التى تكلم عنها والدليل على هذا أن المسيح لم يفعل أي شئ-لم يقوم بأى شئ قبل ان يعتمد من الروح القدس فى نهر الأردن. ذات المسحة التى مسح بها يسوع علينا نحن أيضا لذات الغرض نفسه. المسحة لا تأتى عليك لتجعلك تصرخ أو تصيح أو ترقص أثناء الترانيم والتسبيح لكنها تأتى علينا لنتمم ذات الغرض الذى حلت به على المسيح, لأنها ذات المسحة0 عادة ما تقول: “هذا الشخص ممسوح فى الخدمة” هذه الأخت ممسوحة لتفعل …” حسنا هذا صحيح لكنك عندما نتكلم بهذه الطريقة فنحن نقصد درجات مختلفة من المسحة. جميعنا لنا ذات المسحة. المسحة التى للراعى هى ذات المسحة للمعلم وللكارز والمرنم وأي شيء أخر تفعله لله. جميعهم يعملوا بذات المسحة لكن درجات المسحة تختلف, مستويات المسحة تختلف من شخص لأخر لاختلاف المهام. فمثلا. أنت لا تحتاج لمسحة الرعوية إلا إذا كنت ستصبح راعى. إن كنت ستصبح مبشر فأنت تحتاج لمسحة مخصوصة لهذه الدعوة. وهكذا نرى أن يسوع مسح أولا بالروح القدس ليقوم بخدمته على الأرض وقد كانت هذه المسحة لأجل غرضين أساسين:

1- يسوع مسح ليكرز :ليكرز بالإنجيل- يكرز بحرية للمقيدين- يكرز بسنه  الرب المقبولة. التى هى سنة اليوبيل كما ذكرت فى لاويين 25. وعندما أكرز عن سنة اليوبيل أجد كثيرون يغضبوا علىَ لأنى أكرز ببركات هذه السنة

2- يسوع مسح ليشفى: ليشفى منكسرى القلوب. ليشفى المنسحقين- ليفتح أعين العميان…

كان لابد ليسوع ان ّيمسح ليكرز ويمسح أيضا للشفاء ليتمم هذه الخدمة. ولدى أخبار سارة لك: خدمة المسيح لم تتغير حتى الآن. مازالت كما هى. الكتاب يعلن ان يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد. ومجدا لله. انه لم يتغير. لم يعتريه التغير أبدا. لذا الشفاء لم يمضى بانتهاء عصر الرسل. لقد سمعت هذه العبارة مرارا كثيرة. الشفاء لم يمضى بانتهاء فترة الرسل تماما مثل الغفران لم ينتهى بمضى عصر الرسل. الشفاء والغفران وجهان لعمله واحدة. الشفاء والغفران عطية واحدة قدمها لنا المسيح بموته وآلامه. كل مواعيد أش53 كما هى لم تتغير ولم تمضى. لذا سأقبل فقط ما تقوله الكلمة. سأقبل فقط ما تكلم به الله ولن أقبل أراء أى شخص مهما كان.

ذات يوم حضرت أنا وزوجتي عظة على الراديو وبعد فترة قررت أنى لابد ان أغلق الجهاز. وقلت يارب أرحم. كيف يمكن لأشخاص ان يتكلموا هكذا. فمثلا سمعته يقول “….كل هذا انتهى بمضي الرسل”.. لنرجع مرة أخرى عب8:13 “)يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.”.والآن أنت أمامك اختيارين إما ان تؤمن بكلام هذا الشخص- تؤمن بعقائد وتقاليد أو تؤمن بما تقوله كلمة الله. لقد أخذت قرارا ان لن أقبل كلام أو أراء الناس إن كانت غير مطابقة للمكتوب.لقد تعودت ان التصق بكلمة الله وسأظل اقول أن يسوع لم يتغير ولم يطرأ عليه تغير أو ظل دوران .بولس يتكلم فى1كو14:12″ )فَلَيْسَ الْجَسَدُ عُضْواً وَاحِداً بَلْ مَجْمُوعَةُ أَعْضَاءَ”. أننا جسد المسيح. فأن كنا نحن جسد المسيح فأنا أؤمن أن هذا  الجسد سيظل كما هو اليوم كما كان فى أيام الرسل وسيظل كما هو للأبد دون تغير. فما فعله هذا الجسد فى بداية الكنيسة سيظل يفعله اليوم. فالكنيسة فى أى عصر من العصور ستظل جسد المسيح وستظل تحمل مسئولية الإرسالية العظمى- التى أوصى بها المسيح- بأن تحمل خدمته إلى كل الأمم لتفعل ما فعله يسوع فى خدمته بدلاً من ان تخبر الناس أن خدمة المسيح قد انتهت وبطلت.

  

الآن أريد ان أتكلم قليلا عن قصة الشفاء التي في (لو5). بعد أن طلب هذا الرجل الشفاء أعلن له يسوع عن إرادته بخصوص الشفاء وقال له أريد فأطهر فللوقت ذهب عنه البرص. عندئذن أوصاه يسوع ان لا يقول هذا لأحد بل يذهب ليرى نفسه للكاهن. أريد أن أوضح نقطة هنا. عندما أوصاه المسيح أن لا يقول لأحد هذا لأن الجموع التى كانت تلتف حول المسيح كانت كثيرة جداً لدرجة أن المسيح لم يقدر ان يدخل المدينة. يسوع كان يريد أن يخدم الناس وبهذه الطريقة لم يستطع بسبب الجموع الغفيرة. لكن للأسف ليس كل هؤلاء الأشخاص الذين فى الجمع يريدون الشفاء إنما البعض منهم أتى للمشاهدة, ليشاهد ما يحدث. البعض الأخر غرضه فقط أن يتبع العرض ليس له غرض والبعض الاخر يسير مع التيار والبعض الأخر آتى لينتقد ويبحث عن أخطاء المسيح, والبعض الأخر آتى ليطلب الشفاء. كل هذه النوعيات تجدها فى الجموع التى كانت تلتف بالمسيح. وهذا الأمر لم ينتهي بل مازال حتى الآن. تعلن عن نهضة تجد الكل يذهب للكنيسة. تعقد مؤتمر الجميع يركض إلى هناك. وبطريقة كهذه لم يقدر يسوع أن يخدم المحتاجين له لذا أوصى هذا الرجل أن لا يخبر أحد.أنا أعلم أنه يجب علينا ان نشهد بما فعله الله فى حياتنا والكتاب يعلن عن أهمية الشهادة أذ يقول: هم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم. وأنا أدرك هذا, لكن فى بعض الأحيان نعيق نحن عمل الله عندما نذهب لنخبر كل شخص نقابله بما فعله الله. فى أمور كهذه أكون حريص للغاية. فربما الله يشفيك ويخبرك أن تهشد بما حدث معك فى كتب وشرائط وتوزعها وربما أيضا يخبرك ان تصمت ولا تخبر أحد. لذا نحتاج ان نستخدم بعض التمييز فى هذه الأمور.

في كثير من الأحيان عندما أقيم حلقات للصلاة لأجل الأخريين- عادة فى هذه الاجتماعات لا أعرف الكثير من الحضور- لذلك كنت أصغى لما يقوله لى الروح القدس. ففي كثير من الأحيان يطلب شيء أن النقط اثنين أو ثلاثة ليصلوا معي لأجل الحاضرين. أنا لا أفعل هذا من نفسي لأني لا أعرف هؤلاء أشخاص. وعندما هذا يتسائل الكثيرون لماذا لم يطلب منا أن نصعد لنصلى معه ؟ الإجابة بسيطة لأن الله لم يطلب منك أن تصلى. هل تعلم أنها مسئولية كبيرة على أى شخص يضع يداه على الآخرين ليصلى لأجلهم. لأنه عندما تفعل هذا تنتقل قوة من يدك إلى الشخص الأخر. ويوجد أشخاص لا أثق بهم ولا أيدهم أن يضعوا أيدهم على الآخرين. فى بعض الأحيان عندما أبدأ فى الصلاة أجد كثيرون يقولوا هيا نصعد ونصلى أيضا معه للآخرين. ويبدؤوا يضعوا أيدهم على الآخرين. إن نال أحد الشفاء سيكون الله غير عادل إن فعل هذا لأنه سيجعل هذا الشخص يفكر فى نفسه أنه على قدر من الأهمية وأن حياته نقية وصالحة وهذا كان دليل على ذلك فى حين أن الواقع عكس ذلك تماما. الله لن يجعلك تنخدع فى نفسك وتفعل شىء كان لا ينبغي ان يفعله. أنت تعرف المكتوب يقول إن اتفق أثنان أو ثلاثة فهذا يكفى. لا احتياج إلى حشود حولى ليتفقوا معي فى الصلاة. لهذا التقط اثنان أو ثلاثة على الأكثر ليتفقوا معى. لأنه فى أحيانا كثيرة أصلى أنا عند طرق المنبر وأقول يارب أنا انتهر هذا المرض فى اسم يسوع. أطلب أن لا يعود إليه مرة أخرى وشخص اخر عند طرف المنبر الأخر يصلى “يارب إن كانت مشيئتك أن تشفى …” بكل تأكيد لا يوجد أى اتفاق بيننا. لذا لا أريد إلا أشخاص اثق بهم ليتفقوا معى فى الصلاة. لذا أقول لكل شخص إن كنت تريد ان يستخدمك الله أفعل كل ما توصيك به الكلمة. النصف بالكلمة. لا تبعد عن الكلمة فتصل إلى مكان لا يقدر أن يصل إليك الله. أحيا حياتك وفقا لمشيئة طهر يداك ونقى قلبك. أحيا صحيحا وفقا للكلمة. افعل ما ينبغي عليك أن تفعله. الله لن يجعلك ترى نفسك ان كل شىء فى حياتك على ما يرام وأنت ليس كذلك. الله يحبك ولن يجعلك تنخدع فى نفسك. تذكر أنك إن كنت فقط سامع للكلمة ولست عامل بها فأنت بذلك تخدع نفسك. إبليس لم يخدعك. أنت الذى خدعت نفسك.

  

كل فكرة تأتى لعقلك لا تكون من الله لأن الله لا يتكلم إلى عقلك لكنه يتكلم فقط إلى روحك .وواحدة من أسوأ الأخطاء التى تحدث هو تجد الشخص يقفز بمجرد أن تأتى له أى فكرة إلى عقله ويقول: “الرب أخبرني ان أقول ….”  أريد أن أخبرك بشيء أنا لن أهتم أو حتى التفت إلى ما تقوله وتدعى أن الله أخبرك به إن لم يكن متوافق مع نمط المكتوب. لا يهمني ما تقوله حتى وأن أخبرتني ان الرب قال لك ذلك. إن لم يكن في نمط المكتوب فلن اقبله. ذات مرة كنا نعقد فترة صلاة لأجل المرضى. ونحن نصلى آتى إلىَ شخص وقال لي أن ملاك ظهر له أثناء الصلاة وأخبره ليست مشيئة الله لهؤلاء الأشخاص الذين نصلى لهم- الشفاء. الله لا يريد أن يشفيهم الآن. فألتفت جميع الحاضرين وقالوا لي: “ما رأيك فى هذا الكلام؟” قلت لهم لا تهتموا أنه شيطان كاذب. “لا.  لا يمكن أن يحدث هذا. هذا الشخص كان يصلى عند المنبر حين رأى هذا” قلت لهم لا يعنى هذا شيء فإبليس موجود هنا أيضا. الله لن يرسل ملاك ليقول كلام مضاد لكلمته. هذا فقط هو شيطان غير شكله إلى شبه ملاك نور. فكلمة الله تعلن بوضوح أن بجلدة المسيح نحن قد شفينا. الكتاب يعلن أن يسوع شفى جميع المرضى. لذا لا يمكن الله أن يجعلك حالة استثنائية ويخبرك أنه لن يشفيك. فقال لى هذا الشخص هل تعنى أنى قد خدعت ؟ قلت: له بالطبع. لابد ان تفحص ما تقوله فى كلمة الله. لا يفرق إن كنت تصلى أو حتى في عليه صلاة. إن لم يكن ما حصلت عليه متوافق مع كلمة الله فلا تقبله. عليك أن تلتصق بالكلمة فهذه هي الطريقة الوحيدة لتميز بها أن ما حصلت عليه كان من الله أم لا.

عَلَى أَنَّ خَبَرَ يَسُوعَ زَادَ انْتِشَاراً، حَتَّى تَوَافَدَتْ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ لِيَسْتَمِعُوا إِلَيْهِ وَيَنَالُوا الشِّفَاءَ مِنْ أَمْرَاضِهِمْ” (لو 15:5)  هل لاحظت هذا ؟ الجموع كانت تأتى لتسمع أولا. ثم تشفى ثانيا. آتوا ليسمعوا ويشفوا. لم يأتوا ليشفوا ثم يسمعوا ثانيا. هل تعلم لماذا ؟ لأن الإيمان لأجل الشفاء يأتي بالسماع. إذا كان لابد لهم أن يسمعوا أولا ليتولد لديهم إيمان للشفاء ثم بعد ذلك يشفوا. ما يحدث اليوم هو أن الناس تريد أن تشفى أولا ثم بعد ذلك يسمعوا. يقولوا لك عندما نشفى سنأتي للكنيسة لنسمع. لقد رأيت هذا كثيرا “إن شفاني الرب سأذهب …” أنت لن تفعل هذا. كل من رايتهم يقولون ذلك بعدما شفوا لم يفعلوا أي شيء مما وعدوا به.

يوجد أربع طرق رئيسية للحصول بها على الشفاء :-

الطريقة الأولى وأنا أسميها : “صدفة الإيمان”

حيث يأتى الشخص لحضور العظة ويشفى وهو لا يعلم كيف ولماذا. لقد رأيت الكثيرون منهم إذ أجد عند نهاية الاجتماع ينالون الشفاء وهم لا يعلمون كيف أو لماذا هم قد شفوا. مجدا للرب لقد شفيت. بينما ترنم الأخت … الترنيمة رقم .. بدأت أهتف بصوت عالى ونلت الشفاء. هذا مثال لما يحدث.

ثانيا: عن طريق مواهب الروح.

 الطريقة الثانية التى ينال بها المؤمنين الشفاء عندما تعمل مواهب الروح. حيث نجد مواهب شفاء ومواهب إيمان وأعمال معجزية تعمل معا. وكما ذكرنا سابقا الفرق بين مواهب الشفاء والأعمال المعجزية.

الطريقة الثالثة يحصل فيها الشخص على الشفاء عن طريق إيمان الآخرين

 أنا لا ألجأ لهذه الطريقة ولا يمكننى ان اعتمد على إيمان شخص أخر. لقد فعلت هذا مرة واحدة فى حياتى عندما نلت الخلاص حديثا. لقد سألت الراعى أن يأتى ليصلى لابنى. كان هذا فى الأسبوع الأول بعد خلاصى. رأيته كيف يصلى صلاة إيمان فقلت فى نفسى يمكننى ان أفعل هذا. ومن وقتها لم أدعو الراعى مرة أخرى,وبدأت أصلى انا هذة الصلاة . هذا هو المذكور عنه في يعقوب 5 . (14)وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً، فَلْيَسْتَدْعِ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ لِيُصَلُّوا مِنْ أَجْلِهِ وَيَدْهُنُوهُ بِزَيْتٍ بِاسْمِ الرَّبِّ (15)فَالصَّلاَةُ الْمَرْفُوعَةُ بِاءِيمَانٍ تَشْفِي الْمَرِيضَ، إِذْ يُعِيدُ الرَّبُّ إِلَيْهِ الصِّحَّةَ. وَإِنْ كَانَ مَرَضُهُ بِسَبَبِ خَطِيئَةٍ مَا، يَغْفِرُهَا الرَّبُّ لَهُ (16)لِيَعْتَرِفْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لأَخِيهِ بِزَلاَّتِهِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، حَتَّى تُشْفَوْا. إِنَّ الصَّلاَةَ الْحَارَّةَ الَّتِي يَرْفَعُهَا الْبَارُّ لَهَا فَعَّالِيَّةٌ عَظِيمَةٌ “( يعقوب 14:5-15-16). هذه هي الطريقة التي تعمل بها.

الطريقة الرابعة للحصول علي الشفاء هي ” إيماننا نحن “0

الجموع أتت لتسمع يسوع وتشفي. من هو يسوع؟ وفقاً للإصحاح الأول لإنجيل يوحنا يكون يسوع هو كلمة الله.  فالكلمة صارت جسداً وحل بيننا. إذا يمكننا أن نفسر هذا الشاهد كأني الجموع كانت تأتي لتسمع كلمة الله وتشفي. إذا الجموع كانت تشفي بكلمة الله.

إِذاً، الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ ! “(رو 17:10)0 الإيمان يأتي بالسماع والسماع بتقاليد الكنيسة. آه أسف . الإيمان يأتي بالسماع والسماع بالتعاليم الطائفية”. كلا الإيمان يأتي بالسماع والسماع بكلمة الله. دائما بدون استثناء أو فشل. الإيمان يأتي بسماع كلمة الله.  كل مره دون استثناء.  لا يفرق ما يقوله الأطباء. لا يفرق ما يشعر به جسدك سيظل الإيمان يأتي بالسماع والسماع بكلمة الله. الإيمان للشفاء . الإيمان للتحرير . الإيمان للصحة . الإيمان لأي احتياج الإيمان لأي شئ يأتي بسماع  كلمة الله.  الإيمان لا يأتي بسماع التقاليد أو بالتدين. ” انا أواظب عي أجتماع الأحد” . ” أنا خادم مدارس الأحد” . هذا عظيم. لكن لا يوجد إيمان في هذا . الإيمان لا يأتي بطول شعرك او قصره. لا يأتي بارتدائك الإيشارب أو لا . لا يأتي أذا كنت تتحلين بالذهب أو لا إذا كنت تضعين مكياج أو لا. الإيمان يأتي بطريقة واحدة ففقط وهي سماع كلمة الله. الإيمان لا يأتي بسماع كلمة الله لمره واحدة. لكنه يأتي بالسماع والسماع والسماع والسماع ثم سماع كلمة الله. هذه هي بالضبط الطريقة التي يأتي بها .

السبب  أن كثير من المؤمنين لا ينالوا الشفاء أو أي شئ أخر وعد به الله في الكلمة هو ببساطة أنهم لا يسمعوا أو رفضوا أن يسمعوا كلمة الله.  يختاروا  أن يسمعوا لشئ أخر. (أش 53) يوعد أن بجلده المسيح نحن قد شفينا. يقولوا لك . أنت لا تفهمني. أشعه × تكشف عن وجود …. ” إِنَّهُ يَغْفِرُ جَمِيعَ آثَامِكِ وَيُبْرِيءُ كُلَّ أَمْرَاضِكِ.” (مز 3:103) يعدك أن الله هو الشافي لكل أمراضك . أنت لا تفهمني “. هذا المرض متوارث في عائلتي وأنا أخذته بالوراثة. ”  لاَ أَمُوتُ بَلْ أَحْيَا وَأُذِيعُ أَعْمَالَ الرَّبِّ”  (مز 17:118) يقول : .. أن الطبيب قال لي أخبار سيئة للغاية. هكذا تري أنهم أختاروا أن يسمعوا شيئاً أخر  خلاف كلمة الله. الشئ الذي تعطي  له تركيزك لتصغي له بالضبط هو ما ستناله.

لقد لاحظت ذلك كثيراً أذ أجد الناس وبالأخص المؤمنين يختاروا أن يستمعوا إلي ما يقوله الأطباء لا إلي كلمة الله.  الأطباء يقولوا أمامك عدة أشهر وستموت.  كلمة الله تقول ” لن أموت بل أحيا”.بجلدة المسيح أنا قد شفيت . لقد سمعت كثيراً جدتي تقول: علينا أن نقبل كل ما يأتي علينا”. ” طائفتي دائما تقول : الله يضع هذه الأمور علينا ليعلمنا درساً”. هكذا تري أن كثيرون اختاروا أن يصدقوا ويؤمنوا بأخبار كهذه بدلاً من كلمة الله.

 ذات يوم وجدت الكثيرين يقولون لي : ألم تسمع بما حدث؟ ألم تقرأ الصحف؟ يوجد فيروس للأنفلونزا منتشر في ولايات كثيرة وإصابة عدد كبير لذا قررنا أن لا نخرج للشوارع . فبدأت اقرأ الصحف والأخبار وقلت. كم ” أنا أشكرك يارب. ليس لدي أي داعي للقلق بخصوص هذه الأخبار لذا لن أهتم بما حدث ولا بكم مؤسسة أغلقت بسبب هذا الفيروس – ولا حتى أن كان قد أنتشر في هذه الولاية أيضاً. لن أهتم بكل هذا لقد تمسك باعترافات فمي ولمدة 27 سنة لم أصاب بالأنفلونزا والآن سأتمسك بها. يارب أنا لا أعتبر أخبار هذا الفيروس لكي أعتبر كلمتك . ” وهكذا تري كم من المؤمنين اختاروا أن يصدقوا هذه الأخبار . اختاروا أن يؤمنوا بالأعراض ” أنا لا أشعر بتحسن اليوم – ” أشعر وكأني قد أخذت أنفلونزا.”الإيمان يأتي بالسماع والسماع بكلمة الله والإيمان بكلمة الله يضمن الشفاء كل مره ودون فشل

– الجموع كانت تأتي لتسمع وتشفي.  اليوم تجد المرضي يريدونك أن تضع الأيادي عليهم لكنهم لا يريدون أن يسمعوا. الإيمان يأتي بالسماع والسماع بكلمة الله.  وهكذا تري أن بيدك الاختيار لما تؤمن به.  أنت الذي تختار ما تؤمن به.  المسئولية كلها ترجع إليك .  ترجع إلي ما تختار أن تسمعه ومن الذي ستؤمن به. (20)يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى كَلِمَاتِ حِكْمَتِي، وَأَرْهِفْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي (21)لِتَظَلَّ مَاثِلَةً أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَاحْتَفِظْ بِهَا فِي دَاخِلِ قَلْبِكَ (22)لأَنَّهَا حَيَاةٌ لِمَنْ يَعْثُرُ عَلَيْهَا، وَعَافِيَةٌ لِكُلِّ جَسَدِهِ  ” (أمثال 20:4-22) هل لديك مشكلة في جسدك؟  أصغي إلي ما تقوله الكلمة.  لكن الدكتور قال: أصغي إلي كلماتي. أخي هذه الطريقة التي حفظتي سليم ومعافاة وبصحة جيده طوال هذه السنين. لقد تعودت كيف أصغي جيداً لكلمة الله فقط ولا شئ سواها.  كلمة الله هي الوحيدة التي حفظتي بهذه الصحة وليس الأطباء.  أنا لا يهمني كم سيغتاظ علي لأني أقول هذا. لا يهمني أن كان الكثيرون يساءون فهمي. كل هذا لا يهمني.  فالخط الفاصل هو إلي عشت طوال السنين أتمتع بصحة وشفاء.

– ” وَأَرْهِفْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي .  من أخطر الأمور التي ستأتي في هذه الأيام الأخيرة هو أن الناس يعطون الله أذان صماء. في ” و لكن اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستاتي ازمنة صعبة ” (2 تيم 1:3) ثم في أصحاح 4 يكمل صفات هذه الأيام الأخيرة ويقول ” لانه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم  4  فيصرفون مسامعهم عن الحق و ينحرفون الى الخرافات “(2تيم 3:4-4).  هؤلاء الناس لا يريدون أن يسمعوا ما يتكلم به الله – ما تقوله الكلمة.  أنما يريدون أن يسمعوا ما يستحسنوه.  عندما نتكلم معهم عن بعض الأمور مثل قيامة الأموات وتحكي لهم عن قصص الأشخاص الذين قاموا من الموت في بلاد كثيرة حول العالم يقولون لك: كيف ؟ لا يمكن أن تؤمن بهذا.  أنا أومن بهذا لأنه الكتاب يتكلم عنه.  لقد رأيت أشخاص يقومون من الموت أنا أصغي إلي ما يقوله الكتاب “مع الله ، لا يوجد شئ مستحيل “

– ” سَتَأْتِي أَيَّامٌ أَجْعَلُ فِيهَا الْمَجَاعَةَ تَنْتَشِرُ فِي الأَرْضِ، لاَ مَجَاعَةً إِلَى الْخُبْزِ، وَلاَ ظَمَأً إِلَى الْمَاءِ إِنَّمَا لِسَمَاعِ كَلامِ الرَّبِّ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ ” (عاموس 11:8)  لاحظ هذا العدد لا يقول أنه سيرسل جوع للكرازة بالكلمة أو لمزيد من الكتب المقدسة .. لكنه جوع لسماع الكلمة- ”  وَقَالَ لَهُمْ: «تَنَبَّهُوا لِمَا تَسْمَعُونَ. فَبِأَيِّ كَيْلٍ تَكِيلُونَ، يُكَالُ لَكُمْ وَيُزَادُ لَكُمْ ” ( مرقس 24:4)

الآن دعني أقرأها لك من ترجمة الـ (amplified) :

وقال لهم أحترسوا مما أنتم تسمعونه.  لأنه بكيل الدراسة والتفكير الذي تعطونه للحق الذي تسمعوه سيكال لكم معرفة وفضيلة وأكثر من ذلك بكثير سيعطي لكم أنتم أيها السامعون” . أحزر مما تسمعه فبالمقدار الذي تكيل به من كلمة الله في الموقف الذي تحتاجه علي ذات المقدار سيعطي لك. في سنة 1979 ذرت شخص في المستشفي كان مصاب بالسرطان وكان لا يقدر علي البلع.  في ذلك الوقت لم أكن أعرف عن الشفاء ما أعرفه اليوم.  كانت معرفتي محدودة.  وعندما تكلمت معه عن الشفاء قال لي:  يا أخ راندي أريد أن تتحد معي في صلاة حتي أقدر أن ابلع دون أي مشاكل. وبالفعل نال المقدرة علي البلع دون أي مشاكل.  بعد أن رجعت المنزل قلت في نفسي لماذا لم يؤمن هذا الرجل لأجل شفاء كامل؟ كان بإمكانه أن يتمتع بشفاء أيضاً من السرطان. هكذا تري أنه علي مقدار الكيل الذي أخذه من كلمة الله وأسمعها لنفسه علي المقدار الذي نال به الشفاء.  كان بأمكانه أن يأخذ أكثر من كلمة الله لينال شفاء كامله.  آتي الكثيرون يقولون:  يا أخ راندي أريد أن تصلي لأجلي.  حسناً لأي شئ أصلي, لأي شئ سنمارس إيماننا ؟ فيقولوا : أن أريد أن أشعر بتحسن. فأقول له : لماذا لا تصلي لأجل شفاء كامل ؟ لا لا . فقط أريد أن أتحسن . حسناً. هذا فقط ما ستناله .  لن تنال أكثر من هذا .  هذا هو الكيل الذي أخذت به وبذات الكيل هو الذي ستنال به.  كلمة الله تعلن أنك ستنال الكيل الذي سمعت به 0سألني شخص ذات مره ان اصلي لأجل سيارة . وقال لي أحتاج لسيارة” . فقلت له حسناً. لنمارس إيماننا لأجل هذا . لكن ما نوع هذه السيارة ؟ لا تفرق أي شئ حتي أقدم موديل . لمذا لا تؤمن لأجل موديل حديث. لا أنا لا يمكن أن أفعل هذا – أنا لا اعرف كيف أن أفعل هذا “. هل تظن أن الله غير قادر أن يفعل هذا؟  عندما يعلن الكتاب عن شئ خذ علي مقدار ما يعلنه الكتاب . لا تكيل بمقدار أقل مما يعلنه الكتاب . علي مقدار ما يعلن الكتاب علي المقدار الذي تأخذ به. وان كان يعلن أن بجلده نحن قد شفينا.  فهذا يعني شفاء كامل. اذاً لا تكيل بمقدار أقل من هذا . خذ علي هذا المقدار. خذ شفاء كامل وليس أقل من هذا . لقد أتي إلي الكثيرون يطلبون أن أصلي لأجلهم ليجدوا الزوج المناسب لهم . فأقول لهم : ما مواصفات هذا الشخص. أي حاجه . لا تفرق.

كن محدد مع الله. خذ المكيال الذي تحتاجه من الكلمة . خذ الكلمة بما تعلنه وليس أقل من هذا . عندما تعلن عن الشفاء بجلده المسيح لا تسعي إلي شئ أقل من الشفاء . أن كنت تحتاج لأزدهار وغني فأبحث عن الشواهد التي تعلن هذا وخذها لنفسك.  أعلنها عن نفسك. ”  وَلْيَهْتِفِ الْمَسْرُورُونَ بِبِرِّي بِهُتَافِ الْفَرَحِ وَالابْتِهَاجِ، قَائِلِينَ فِي كُلِّ حِينٍ: «لِيَتَمَجَّدِ الرَّبُّ الَّذِي يَبْتَهِجُ بِنَجَاحِ (ليتمجد الرب الذي يبتهج بغني وأزدهار) عَبْدِهِ» “( مز 27:35). خذ هذا الوعد وأعلنه عن نفسك. قل للرب. أنا عبدك أتمتع بغني وأذهار . أنا غني ” – أعلن هذا الوعد أمام نفسك. أمام عائلتك أمام أصدقائك- أمام كل ما تقابله. ” نعم لكن منظري لا يبدوا عليه ابدأً ما أقول.  فانا أقود عربه مستهلكه وأسكن في بيت قديم ملابسي ليست لائقة . كل شخص يعرف أني لست غني”. أخي نحن لا نسير بالعيان أنما بالإيمان أطلب منك أن تتكلم وفقاً للكلمة ليس وفقاً لما تراه بعيناك . أنت غني . قلها لنفسك ” أنا غني ومذدهر ” مجداً للرب أنا قد شفيت بجلده المسيح . نعم لكن ماذا عن العكازين الذين تستند عليها؟  أنا شفيت لأن الله يقول هذا في (أش 53) . بهذا المقدار خذ لنفسك المكيال من كلمة الله. خذ مقدار المكيال هذا وأعلنه علي نفسك . لا تعلن اليوم شئ والغد شئ أخر . استمر في هذا الاعتراف ثابتاً .رساله فيلبي يعلن أن اسم يسوع أعلي من كل أسم . هاليلويا أي أسم لأي مرض أو سقم أو فيروس أو شيطان كل اسم موجد علي هذه الأرض يخضع ويجثوا لأسم يسوع.  والمجد لله لأن لي هذا السلطان هنا علي هذه الأرض لاستعمل اسم يسوع.

ذات مره قالت لي سيدة : كيف تعلن عن الشفاء الكامل. أن تمتع أحد بشفاء كامل فمعي ذلك أنه لن يموت ! كلا نحن لابد أن نموت يوم من الأيام لكن لا ينفي علينا أن نموت مرضي

فقالت لي . كيف ستموت أن لم تمرض؟ قلت لها اسألي إبراهيم كيف مات . فهو لم يمرض قبل أن يموت ونحن أولاد له بالإيمان . لذا نقدر أن نعيش في صحة إلهية لأن هذا ما توعد به كلمة الله. أنا ابن الله ووارث لإبراهيم من خلال العهد الذي قطعه الله مع إبراهيم من خلال يسوع المسيح.  وهذا العهد يتضمن الشفاء والصحة والغني والازدهار والتحرير والحماية – فهذه كلها معاني الخلاص في اليوناني.  كل هذا نصيبي . يسوع المسيح ساكن بداخلي وبداخلك . من الآن لا أريد أي شخص منكم أسمعه يقول: أنا أشعر بضعف شديد – أنا قلق للغاية … ” أين يسوع الذي يسكن بداخلك عندما تتكلم بهذا الكلام؟  الأمر لا يتطلب أي إيمان لتقول أنا تعبان – أنا مجهد – أنا ضعيف … كل هذا يحتاج لإيمان لتقول هذا . لكن الأمر يتطلب منك إيمان عندما تقف علي كلمة الله امام كل هذه الظروف المعاكسة .  يتطلب منك إيمان لتقف أمام شياطين الجحيم عندما تهيج ضدك .  تحتاج لإيمان عندما تقف في وجه كل هذه الظروف وتقول . مجداً لله الذي في أعظم من كل هذه الظروف . أبداً أعترف بهذا . منطرح علي سرير المستشفي .  لا يفرق أستمر أعترف بهذا الذي فيك عظيم ويقدر أن يخرجك من هذه المستشفي . أحزر من أن تستلم وتتوقف عن الاعترافات . نعم لكن يا أخ راندي هل تعلم كيف يبدو هذا ؟ وأن طريح الفراش مريض أقول هذا الكلام ” . ماذا سيقول عني الأخريين؟. قلها بأي طريقة ز شكراً لله بقوة يسوع أنا شفيت “. المجد لله . أعترف فقط بما يقوله الله. هاليلويا

مأخوذة بإذن من خدمة أ.ب  بالولايات المتحدة الأمريكية

Taken by Permission from LBF Ministry, USA

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$