القائمة إغلاق

إنسى ما هو وراء Forgetting those things that’re Behind

   من المؤكد أننى كنت أتمنى أن أكون أفضل فى نسيان الأشياء!   |   هذه واحدة من العبارات التى لم ينطقها أحدا منا تقريبا. انها قدرتنا على التذكر, وليس النسيان هى التى نريد أن نطورها. رغم ذلك, وطبقا للكتاب المقدس, النسيان من الممكن ان يغير حياتنا. من الممكن أن يغير ظروفنا. انه من الممكن أن ياخذنا من الفشل للنجاح, ومن الفقر للغنى.

   فى الحقيقة, كأولاد مولودين ثانية من الله, من المستحيل أن نستمتع بالأنتصار الذى لنا فى يسوع حتى نتعلم  نسيان غير عادى.


   ان لم تكن تصدق ذلك, القى نظرة الى حياة الرسول بولس. انه واحد من اقوى المؤمنين الذين شهدتهم الأرض. فقد واجه تحديات كثيرة, اضهادات وأزمات اكثر مما يتخيل جميعنا. ورغم ذلك أعلن بجرأة,” فى هذه جميعا نحن أكثر من منتصرين خلال يسوع الذى أحبنا. شكرا لله الذى يقودنا فى نصرة فى يسوع… أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى” (رو8: 37؛ 2كو2 :14؛ فى4 :13)

تشبث بقوة

فى بعض الأحيان نجرب بأن نظن أن بولس كان قادرا على الحياة فى النصرة بسبب أنه كان قديس غير عادى. فنحن حتى لا نطمح أن نسير على أثر خطاه بسبب ظننا أننا مجرد مؤمنين عاديين وهو كان شخصا مختلفا. ولكن بولس يخبرنا بوضوح أن الموضوع لم يكن كذلك. فهو يقول,” أنا أقل من أصغر القديسين…”(أف3: 8).

  

   اذا, ما هو المفتاح للنجاح الروحى المذهل للرسول بولس؟ كيف عاش حياة منتصرة مثل هذه؟

  

   بولس الرسول يجاوب هذه الأسئلة فى رسالته لأهل فيلبى عندما كتب هذه الكلمات القوية:” وَأَنَا لاَ أَعتَبِرُ، أَيُّهَا الإخوَةُ أَنِّي قَدْ وَصَلْتُ بَعدُ، لَكِنِّي أُصِرُّ عَلَى شَيءٍ وَاحِدٍ: أَنْ أَضَعَ المَاضِيَ وَرَائِي، وَأَتَقَدَّمَ إلَى الأَمَامِ.

14 أَسْعَى إلَى خَطِّ النِّهَايَةِ، لِكَي أَربَحَ الجَائِزَةَ الَّتِي دَعَانِي اللهُ إليها دَعْوَةً سَامِيَةً فِي المَسِيحِ يَسُوعَ.

   لكى نحصل على التأثير الكامل لهذه الأعداد يجب أن نقرا الآية فى ترجمتها الأصلية حيث تقول:” ولكنى احتسب نفسى أنى قد فهمت شيئا واحدا – نسيان تلك الأشياء التى مضت, والسعى من الآن فصاعدا الى الأشياء التى أمامى,…”

   هل تستطيع أن ترى ما يقوله بولس فى هذه الآيات؟ انه يخبرنا انه تمسك بشىء واحد بقوة فى الحياة, شىء واحد فهمه وطور قدرته عليه. لقد تعلم أن ينسى نسيان غير عادى لماضيه وأن يتطلع لله- مستقبله الآتى. لقد أكتشف بولس سر نسيان ما مضى والتقدم دائما للأمام.

   بالنسبة لبولس, هذا كان انجاز غير عادى ذلك لأن ماضيه كان مليئا بالأعمال الشريرة, التى من المنظور الطبيعى, لايمكن نسيانها. فقد قضى السنين قبل أن يصبح مسيحيا فى اضطهاد المسيحيين. فقد كان يلقى القبض على المسيحيين فى الكنائس ويأمر أن يلقوا فى الزنزانات حيث مات عدد كبير منهم. وكان هو من أشرف فعليا على قتل أستفانوس, ممسكا بملابس من كانوا يرجموه. وسمع بأذنيه صرخة أستفانوس عندما قال فى أنفاسه الأخيرة,”يارب, لاتقم لهم هذه خطية!”

   هل تستطيع أن تتخيل كيف كانت هذه الذكريات تحاول أن تنال من بولس بعد حصوله على الخلاص؟ هل تتخيل كيف كان الشيطان يحاول بشدة أن يذكره بما فعله- ليجعله يشعر بعدم استحقاقه ليكون خادم للأنجيل؟

   رغم ذلك وبطريقة ما هزم بولس هذه الذكريات. بطريقة ما وجد بولس عرف بولس الطريق لينسى ماضيه نسيان غير عادى. وبالطبع اذا كان بولس فعلها فنستطيع نحن فعلها أيضا. فقط نحتاج أن نعرف كيف فعلها.

   لنكتشف ذلك علينا أن نعود لكتاباته مرة أخرى. فى 2كو10 , بولس يوضح الأمر:” فَعَلَى الرُّغمِ مِنْ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي هَذِهِ الدُّنيا، إِلاَّ أَنَّنَا لاَ نُحَارِبُ بِأُسلُوبٍ دُنيَوِيٍّ.

4 فَالأَسلِحَةُ الَّتِي نُحَارِبُ بِهَا لَيسَتْ دُنيَوِيَّةً، بَلْ لَهَا قُوَّةُ اللهِ عَلَى هَدمِ الحُصُونِ. فَبِهَا نَهدِمُ أوهامَ النَّاسِ

5 وَكُلَّ تَفَاخُرٍ يَتَعَالَى وَيَمنَعُ مَعرِفَةَ اللهِ. وَنَأْسُرُ كُلَّ فِكرٍ لِيُطِيْعَ المَسِيحَ.

6 وَنَحنُ مُستَعِدُّونَ لِمُعَاقَبَةِ كُلِّ عِصيَانٍ بَينَكُمْ، لَكِنْ بَعدَ أَنْ تَكتَمِلُ طَاعَتُكُمْ أَنتُمْ أَوَّلاً. …(3-6).

لاتدع ماضيك يحدد مستقبلك

   طبقا لهذه الآيات, من المستحيل أن نحيا فى انتصار ونحن منتظرين أن يأتى علينا فجأة نسيان غير عادى. لايجب أن نجلس ونأمل أن الله يوما ما سوف ينزل ويمسح ذكريات الماضى. يجب أن نتعامل مع الموضوع بحزم. هذا ما فعله بولس. فقد أعلن الحرب على كل فكر يحاول أن يسجنه فى حياته القديمة. فقد أنتقم من كل ذاكرة, صورة ذهنية, مفهوم أو خيال يناقض ما تقولة كلمة الله عن حقيقته أنه مولود ثانية, بار, خليقة جديدة فى المسيح يسوع.

   اذا كنا نريد أن نتمتع بنفس نوع الأنتصار الذى تمتع به بولس, يجب أن نفعل ما فعله بولس. والا, ذهننا سوف يستمر فى أن يسحبنا الى أيامنا القديمة المملوءة بالخطية والهزيمة, بسبب ان أذهاننا ليست جديدة, على عكس أرواحنا, التى ولدت من جديد. ان أذهاننا تظل كما هى. اذا لم نجدد أذهاننا بالكلمة, سوف تستمر فى أن تغذينا بافكار ومخاوف من الماضى. وبما أن تفكيرنا يشكل حياتنا (حيث أن تفكيرنا يتحول الى كلمات…وكلماتنا تحدد قراراتنا وتصرفاتنا), هذه الأفكار والمخاوف من الماضى سوف تشكل مستقبلنا فى النهاية.

   اذا لم نستخدم قوة كلمة الله لننسى الماضى نسيان غير عادى- بالرغم من كل الوعود التى أعطاها الله لنا كمؤمنين, وعلى الرغم من حقيقة أن حياتنا مستترة مع المسيح فى الله- سوف يحكم علينا بتكرار أخطاء وفشل الماضى مرة تلو الآخرى…تلو الآخرى…تلو الآخرى.

   عندما أتحدث عن نسيان الماضى, لاأتحدث عن أن تبقيه بعيدا عن ذهنك لبضعة أيام فقط. ولكنى اتحدث عن نفس طريقة نسيان الله للأشياء. أبقى الماضى بعيدا عن ذهنك كبعد المشرق عن المغرب(مز103: 12). استأصل الماضى من ذاكرتك بدم يسوع وطهر ضميرك للأبد بالأيمان.

   يجب أذا أن تبدأ فى أن تؤمن أن ما يقوله الكتاب المقدس عن ماضيك هو الحقيقة. كل حدث سلبى فى حياتك قد انتهى! كل ما فعله ابليس لك ومن خلالك قد انتهى للأبد! ” إِذَاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي المَسِيحِ، فَهُوَ الآنَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. النِّظَامُ القَدِيمُ قَدِ اِنتَهَى، وَهَا كُلُّ شَيءٍ قَدْ صَارَ جَدِيدَاً.

18 وَهَذَا كُلُّهُ مِنَ اللهِ الَّذِي صَالَحَنَا مَعَ نَفسِهِ فِي المَسِيحِ…”(2كو5: 17-18).

القضية تكمن فى ذهنك

   عندما أتذكر كيف أن الله دمر كل عمل لأبليس فى ماضينا, غالبا ما أتذكر بيتنا الصغير فى “ستيم بات, كولورادو, اسبرينجس” الذى كنا قد ابتعناه فى عام1986 . لم يكن بيت رائع ولكن كنا مستمتعين فيه فعلا. بمجرد أن أبدأ فى التفكير فيه, أستطيع أن أرى كل شىء حدث فيه تفصيليا من خلال عيون ذهنى.

   أستطيع أن آخذك خلال الباب الأمامي الصغير في الجبهة حيث علّقنا سترنا الشتائية ووضعنا أحذيتنا وقفازاتنا. أستطيع أن آخذك خلال غرفة الجلوس حيث الموقد توهّج في أيام شتائية مثلجة.

   أستطيع أن آخذك فى جولة الى المطبخ وغرفة الطعام حيث كان يتجمع أولادنا وأحفادنا معا. أستطيع أن أتذكر كل جزء من ورق حائط, سجاد, ولوحات كنت معلقة على الحائط. أستطيع ان أرى نفسى الآن أمشي الدرجات بالحقائب في أيديي. يمكننى أن أرى أرجع طابق سفلي إلى الخزائن حيث أبقينا مزلاجاتنا، ويستعدّون لضرب المنحدرات.

   ان مجرد التفكير فى الموضوع يجعلنى كما لو أننى أقف فى هذا البيت الصغير الآن. ان الموضوع حقيقى جدا بالنسبة لى.  

   لكنّ أتعلم؟ لقد بعنا ذلك المنزل في 1999، والرجل الذي إشتراه أخذ بولدوزر وأوقع الشيء بأكمله. لا شيء ترك منه. ذلك البيت ليس موجودا فى أي مكان على وجه الأرض. إنّ المكان الوحيد الذي يوجد فيه هذا المنزل هو ذهنى.

   مجدا لله، حدث نفس الشيء إلى ماضينا القديم الشرّير المليئ بالهزيمة! دمّ يسوع المسيح الناصرى هدّمه لدرجة أكبر بالكامل من ذلك البولدوزر الذى هدّم منزلنا في كولورادو! في عقل الله، ماضينا لاوجود له.

   كلّ شيء شرير قديم في حياتك (وذلك يتضمن الأشياء السيئة التى فعلها الآخرين بك، الحزن والآلام الذي أتى به الشيطان عليك) توفّى ومات وإنتهى. تلك الأشياء لا لوجود لها فى أى مكان على هذا الكوكب … ماعدا في ذهنك. القوة الوحيدة والوجود لهذه الأشياء يأتى منك أنت عندما تغذى هذه الأشياء.

3 مفاتيح لنسيان الماضى

   قد تقول”أنا أفهم ذلك, يا أخ كوبلاند, وكيف يكننى أن أتخلص عمليا من ذكرياتى التى تؤرقنى؟ كيف يمكننى أن أتوقف عن التفكير فيهم؟”

   على مدار السنين, اكتشفت 3مفاتيح أساسية ساعدتنى على نسيان الماضى بطريقة غير عادية. لو حافظت على هذه المفاتيح الثلاثة قى ذهنك وقمت بتطبيقهم, سوف تكون قادرا على أن تـأسر كل فكر وتهدم كل ذكريات شريرة تحاربك.

   أولا”, يجب أن تعلم أن أبليس لادخل له بخطاياك. لو حاول أن يذكرك بأشياء خطأ قد فعلتها, مارس سلطانك عليه فى الحال وأمره أن يرحل فورا. فى بعض الأحيان سيحاول الشيطان أن يخدعك أن الله هو من يذكرك بخطاياك ولكن لاتصدقه! يسوع لايذكرك أبدا بخطيتك. لقد محاها تماما. لقد نسيها تماما و هو يريدك أن تفعل نفس الشىء بشأنها. لذلك عندما يحاول الشيطان أن يقنعك أن تعيد و تكرر ماضيك فى ذهنك, أرفض وقاومه وسوف يهرب من أمامك.

   ولاتدع ابليس أن يتحدث اليك عن خطاياك الحالية. ان هذا الأمر ليس من شأنه ليتعامل معك بخصوصه. ان خطاياك هى بينك وبين يسوع. هو الشخص الوحيد الذى دفع ثمن غفرانك. لذا عندما تخطىء-فى أمر كبير أو صغير- يسوع هو الشخص الذى تحتاج أن تتحدث معه. أهرب الى الله (ولاتهرب منه) وتب. اعترف بخطاياك وأرفض أن تسمح للشيطان أو أى شخص أن يضعك تحت الادانة من أجل خطاياك.

   ثانيا, تذكر دائما انك عندما تعترف بخطاياك ليسوع,” أَمَّا إنِ اعتَرَفنَا بِخَطَايَانَا، فَاللهُ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، يَغفِرُ لَنَا خَطَايَانَا، وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ.(1يو1 :9).

   أحيانا يشك المؤمنون فى هذا الغفران. فلو استمروا فى الشعور بالذنب بعد اعترافهم بخطاياهم, يظنون ان الله لم يقم بدوره ولم يغفر لهم ولم يطهرهم. فهم يظنوا أن الله لايزال يذكرلهم خطاياهم.

   لاتبنى ايمانك أبدا على ما تشعر به. ابنى ايمانك على كلمة الله. ففى اللحظة التى تعترف فيها بخطيتك, آمن أن يسوع قد غفر خطيتك وطهرك بغض النظر عما تشعر به. ثم تكلم بالايمان, وأدعو الأشياء الغير موجودة كأنها موجودة وقل,”أنا أستقبل غفرانى. أنا أستقبل تطهيرى. هذه الخطية قد غسلت للأبد بدم يسوع. أنا حر منها الآن, فى اسم يسوع!”

اقلب المائدة على رأس ابليس

   عندما تستلم غفرانك بالايمان, ابدأ فى تنظيف ذاكرتك عن طريق التحدث بكلمة الله. وعندما يبدأ ابليس فى اغوائك بالتفكير فى خطيتك مرة أخرى, افتح فمك وجاوبه بنفس اجابة يسوع عندما حاول الشيطان أن يغويه. وقل”مكتوب…” اخرس ابليس بقولك ما يقوله الله عن الموقف. طارده بحزم وقوة. وانتقم من فكر العصيان هذا بمهاجمته بكلمة الله.

   ولاتحاول أن تفعل ذلك فى سرك. لاتحاول ان تواجه أفكار العصيان بأفكار كتابية. هذا لن ينجح. اذا أردت أن تربح المعركة فى ذهنك فيجب عليك أن تستخدم سلاح أقوى. يجب أن تحارب الأفكار بكلمات..

    الكلمات دائما تنتصر على الأفكار لأن اللحظة التى تفتح فمك فيها, تجبر عقلك على التوقف عن التفكير والأستماع لما يقوله فمك. لقد خلق الأنسان كذلك, وابليس لايستطيع أن يفعل شيئا” حيال هذا. جرب ذلك عندما يضغط ابليس عليك بأفكار سلبية, اذا تحدثت كلمة الله, سوف تنتصر عليه فى كل مرة.

   أغلب المؤمنين لايدركون ذلك فيتركون ابليس يتسلط عليهم. فحالما يبدأ ابليس فى الضغط على أذهانهم, ويجعلهم ينهمكون فى أفكار الخوف والذنب بسبب ماضيهم, يسمحون لهذه الأفكار بالسيطرة عليهم. ولكن هذا ليس ما علمنا اياه بولس الرسول.

   لقد علمنا أن نقلب المائدة على رأس ابليس ونضغط نحن عليه. نعم هذا صحيح. لقد قال”أنسى ما هو وراء وأمتد الى ما هو قدام…” لقد أستمر بولس فى السعى الى مستقبله المعين من الله بايمانه واعترافه كلمة الله. لقد وضع بولس ضغط كلمة الله على ابليس وجنوده حتى أجبرهم على الفرار من أمامه.

    أستطيع أن أقول لك أنه عندما تضغط على ابليس بدلا من أن يضغط هو عليك, الحياة تصبح مثيرة. ولكن لايمكنك ن تفعل ذلك أن ت لبؤرر

أن تفعل ذلك بالجلوس مكانك وأنت تشعر بالشفقة على نفسك. عليك أن تختار متعمدا, أن تضع ايمانك فى كلمة الله وتستخدمها فى مهاجمة طريقة تفكيرك السلبية فى الحياة. يجب ان تقرر أن تقول ما تقوله ما كلمة الله, وتستمر.., وتستمر.., وتستمر فى التكلم بكلمة الله حتى تصبح كلمة الله هى طريقة تفكيرك العادية وتخرج الكلمات من فمك دون حتى أن تفكر بها.

   نعم تستطيع أن تفعلها! تستطيع أن تنظف ذاكرتك من كل الجروح القديمة وكل المشاكل التى حدثت مع الآخرين. تستطيع أن تقتلع وتزيل من ضميرك كل خطايا الماضى. تستطيع أن تنزع كل تفكير كئيب, كل تفكير فى المرض, وكل تفكير قى التعب والأجهاد وعدم الغفران وتستبدلهم كلهم بأفكار الحب والايمان.

   فقط القى كل شىء سىء قى حياتك الى الله. أطلق ايمانك الى السماء وأبدأ فى التقدم للأمام. أنسى الماضى نسيان غير عادى وأنطلق بكل قوتك الى دعوة الله لك العليا فى المسيح يسوع.

   ان الموضوع يحتاج بعض الأجتهاد, ولكنك تستطيع أن تفعلها, وعندما تفعلها, سوف تكتشف ما اكتشفه بولس-انها حياة مجيدة فعلا, وحياة منتصرة.

  أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .
هذه المقالة بعنوان “إنسى ما هو وراء” تأليف : كينيث كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV  إبريل2007
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Forgetting those Things that are behind” is written by Kenneth Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Apr. 2007.

©  2007 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$