القائمة إغلاق

الإقرار: الإعترافات الفمية Confession

العنوان الرئيسى:حينئذ خرج اليه اورشليم و كل اليهودية و جميع الكورة المحيطة بالاردن , و اعتمدوا منه في الاردن معترفين بخطاياهم .”   (متى5:3-6)
” لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم ,ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة ,اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي ,واما على بر فلاني ذاهب الى ابي و لا ترونني ايضا ,واما على دينونة فلان رئيس هذا العالم قد دين .”  ( يو 7:16-11)
” فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات ,ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السماوات .” ( متى 32:10-33)

عدد قليل من المؤمنين يدرك أهمية الإقرار(الاعتراف بالفم) بأمور الله . عندما نذكر كلمة “إقرار ” يعتقد الناس أننا نشير إلى الإقرار بأخطائنا – الإقرار بضعفتنا – بعجزنا وفشلنا    هذا هو الجانب السلبي للإقرار , لكن يوجد جانب إيجابى للقرار . والكتاب يشير أكثر إلى الجانب الإيجابي  من الإقرار أكثر من السلبي .

يذكر العهد الجديد 4 أنواع للإقرار :-

1- تعليم يوحنا المعمدان بخصوص الإقرار بالخطايا عند اليهود .
2- إقرار الخاطىء اليوم .
3- إقرار المؤمن بخطاه عندما تكون الشركة مقطوعة مع الأب .
4- إقرارت الإيمان بكلمة الله .

(1) إقرار اليهود بالخطايا :-

” حينئذ خرج اليه اورشليم و كل اليهودية و جميع الكورة المحيطة بالاردن ,واعتمدوا منه في الاردن معترفين بخطاياهم ”                                                                    (متى 5:3-6)هذة هي الصورة فى العهد القديم حيث كان يوحنا يعمد لكنها ليست المعمودية المسيحية ,لأن يسوع لم يكن قد مات وقام . يوحنا لم يكن يعمد باسم الأب وباسم الابن والروح القدس .

(2) إقرار الخاطىء اليوم :-

” لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم ,و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة , اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي ,واما على بر فلاني ذاهب الى ابي و لا ترونني ايضا  ”  ( يو 7:16-11)
لاحظ قول يسوع  :” … على خطية لأنهم لم يؤمنوا بى ” كم مرة نصر فيها أن يعترف الخاطىء بكل خطية أرتكبها لكى ينال الخلاص ؟  بالطبع لا يمكنة أن يتذكر كل خطية أرتكبها . الإقرار الأساسي للخاطىء : هو الاعترف بالمسيح يسوع سيد على حياته , يعترف بسيادة المسيح على حياته .أن الخاطىء يبكت بالروح القدس على خطية واحدة وهى : أنه لم يؤمن بالمسيح .

” و كان كثيرون من الذين امنوا ياتون مقرين و مخبرين بافعالهم ”   (أع 18:19)   لم يفعلوا هذا لكى يخلصوا , لكنهم تخصلوا من كل هذة لأنهم قبلوا الخلاص . كثيرا ما يخبر الناس الخطاه : لو أنت تخلصت من هذا وهذا …. تنال الخلاص . فى حين أن العكس هو الصحيح ساعد هذا الشخص ان ينال الخلاص ويعترف بسيادة المسيح على حياته وستجده تلقائيا يتخلص من كل هذة الأمور .

* كنت فى زيارة لمنزل كانت الزوجة فية مؤمنة أما الزوج فلم ينال الخلاص بعد .وعندما دعيت الزوج ليذهب إلى الكنيسة رفض وقال لا أريد أن أذهب إلى الكنيسة. لا توجد فائدة من هذا الأمر كلما أذهب أقع تحت التبكيت .فى هذا الصباح زوجتي سألتني لماذا لا تتخلص من هذا وذاك ؟ وتذهب للكنيسة وهى لا تعلم إنى حاولت مرارا أن

 أتخلص من كل هذا لكن لم أستطيع وفشلت .فلا فائدة من الذهاب إلى الكنيسة . هذا الشخص يسير فى الاتجاه المعاكس يريد أن يطهر حياته ويتخلص من عاداته . يحاول أن يفعل كل هذا بنفسه لكى ينال الخلاص.لكن ما عليه فقط أن يفعله هو أن يعترف بسيادة المسيح على حياته ويقرّ يسوع سيدا على حياته.

الخاطىء هو عبد لإبليس والخطية الوحيدة التى يدان عليها فى نظر الله هى أنه رفض يسوع مخلصا لحياته .الله يريده ان يقر بسيادة المسيح على حياته  الإقرار بيسوع ربا على الحياة هو لبّ الإنجيل . لتقود الخاطى ليعترف ويقر بخطاياه قبلما يصير خليقة جديدة لا يفرق كثيرا عندما يطلب القاضي من سجين قائلاً: سأطلقك حرا إن اعترفت وأقررت أنك سجين فى السجن .إقراره بأنه سجين هو أقرار بشيء واقعي لا يغير من الواقع شىء . لكن ما يريده حقا الخاطىء هو أن يقر بالمسيح يسوع ربا على حياته , ويطلب من المسيح أن يسود حياته .

لاحـظ : إن اعترفت بفمك :-إذا لابد أن يكون الاعتراف بصوت مسموع – واضح. لابد من كلمات محددة تخرج من الشفاه . الاعتراف والإقرار بصوت مسموع ليس فقط من أجل الشخص لكن أيضا من أجل العالم ومن أجل إبليس الذى كان مسيطر على حياته .

ـ كنت أعقد اجتماعات فى تكساس . أثناء ذلك أتى إلى أشخاص يطلبون الصلاة من أجل أحد لم ينل خلاصه بعد .  مع ان هذا الشخص كان يحضر اجتماعات الصلاة التى كنا نعقدها خمسة أيام فى الأسبوع لمدة ستة أشهر .و تكلم الرب لقلبي وأخبرني أين تكمن المشكلة . فى نهاية كل اجتماع كنا نعقد حلقة اختبارات ليقول فيها كل شخص اختباره .فطلبت من هذا الرجل أن يشهد باختباره  .فقال لى لا أستطيع ذلك أنا لم أخلص بعد .فطلبت منه أن يقول (رو9:10-10) بصوت مرتفع . ” لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع و امنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت . لان القلب يؤمن به للبر و الفم يعترف به للخلاص.”    

– بعدما أنتهي قلت له بالتأكيد أنت لا يمكن أن تنال الخلاص إلا بعدما تعترف بفمك .

– فقال لى لكنى لا أشعر بأني نلت الخلاص .

– قلت له : من المحتمل أنك نلتة ذلك لكن لأنت لك 6 أشهر تطلب الخلاص .

– فقال لى : لقد تبت وصرخت له وطلبت من الرب  الغفران .

– فقلت له : ما ينقصك فقط أن تنفذ هذا الشاهد .

فقام وهو مضطرب وقال :-” أومن أن يسوع مات من أجل خطاياي وأقيم من الأموات . أؤمن أن الله أقام من الأموات من أجل تبريري , لذلك أنا أقر و أعترف  به كمخلص وسيدا على حياتي .” بعد انتهاء الاجتماع لاحظت وجه يلمع بمجد الله فقابلته بعد الاجتماع وقال لي : بعدما قلت هذا الكلام حدث شيء بداخلي .

– فقلت له : بالتأكيد شيء حدث لك لقد نلت حياة أبدية فى روحك .

الاعتراف أمام الجماعة :-

” فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات ,ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السماوات .”       

المسيح حدد أن يكون الإقرار أمام الجماعة.الاعتراف الجهارى هو كسر لكل الروابط مع العالم , تحديد موقفك ووضعك . فهي إعلان لسيد حياتك الجديد . بمجرد اعترافك بالمسيح يسوع ربا فى الحال تدخل تحت حمايته , تدخل تحت رعايته . قبلاً كان إبليس هو سيد حياتك , والآن صار يسوع هو سيد الحياة .فنحن نعترف بهذا أمام العالم وأمام إبليس نفسه وبذلك نكسر قبضته علينا لنحيا حياه النصرة من خلال يسوع المسيح.

الإقرار بكلمة الله يزيد الايمان

إن الإقرار :هو الطريقة التي يعبر بها الإيمان عن نفسه . إقرار الإيمان يخلق الحقائق

– من السهل أن تحدد ما إذ كان الشخص الذي أمامك أنة يؤمن بصورة صحيحة ام لا من خلال ما يقول . وإن كان ما يقوله خطأ فأيمانه خطأ .وعندما يكون إيمانه خطأ فطريقة تفكيره تكون خاطئة .وإن كانت طريقة تفكيره خاطئة فذهنه غير مجدد بكلمة الله ويحتاج إلى تجديد ذهن من خلال كلمة الله التفكير والأيمان والكلام يسيروا فى توافق بعضهم مع بعضهم . الله أعطانا كلمته لتجعل طريقة تفكيرنا صحيحة متوافقة من نمط تفكير الكتاب .

الإقرار لابد أن يدور حول خمسة أمور :-

1) ما فعله المسيح لأجلنا من خلال خطة الفداء .

2) ما فعله الله لنا من خلال الكلمة والروح القدس فى الميلاد الثاني والامتلاء بالروح القدس .

3) ماذا صرنا فى المسيح يسوع فى نظر الأب ( كيف يرانا الأب الآن في المسيح يسوع. يمكنك أن تكتشفها فى كل مرة تجد ” فى المسيح ” لتعرف ماذا صرت فيه ) .

4) ما يفعله الآن المسيح فى يمين عرش الأب وهو يتشفع لنا.     5) ما يجب أن تفعلة أنت .ما توصيك به الكلمة.

اعترافات الكلمة تزيد الإيمان :-لا يوجد إيمان بدون إقرار , والإقرار هو الطريقة التى يعبر بها الإيمان عن نفسه الإيمان مثل المحبة ينبع من القلب(الروح).كما انة لا توجد محبة بدون كلام وأفعال, و لا يوجد إيمان بدون إقرار .

* أقرارات المؤمن ( الاعترافات بوعود الله ) تفعل أمور كثيرة :

1- تحدد مستقبلك.                                  2- تحدد بصمات حياتك – تضع إطار – حدود لحياتك .

تذكر : إنك لن ترتفع أبدا فوق حد اعترافات فمك .

” لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له”                 ( مر 23:11)

عندما تقول إنك لا تقدر أن تفعل شيء بكل تأكيد لن تقدر أن تعمل شيء .لكن إن قلت إنك تستطيع عندئذن أنت تستطيع . طبقا لـ ( مر 11: 23) تستطيع أن تنال ما تقوله وتقره سواء كان إيمان أو عدم إيمان – نجاح أو فشل –  مرض أو صحة ,ستنال ما تقوله . سبب أن معظم المسيحيين يعانون الضعف هو أنهم لا يجرؤا أن يقرّوا ويعترفوا بمكانتهم فى المسيح ولا من هم فى المسيح . لابد ان تبحث وتجد كيف يراك الله وعندئذن تكلم أعترف بهذا .المعظم يتكلم عن نفسه من واقع حياته , من الواقع الطبيعي الذي يعيشه, و يقول ما يراه فى نفسه أبحث عن كيف يراك الله وعندئذن  تكلم عن هذة الصورة .عندما تكتشف ما أعده الله لك وتعرف من أنت فى المسيح وتبدأ تعترف جهاره بمن أنت فى المسيح وما تملكه ستجد إيمانك ينمو .السبب أن إيمانك متعطل عن العمل هو أنك لا تجرؤ أن تقول عن نفسك ما يقوله الله عنك .إيمانك لن يتعدى اعترافات فمك. عندما تمارس أعترافات الفم يوميا بمن أنت فى المسيح وما يفعله المسيح لأجلك الآن فى عرش النعمة , وما يفعله الروح القدس فيك من خلال الكلمة ستبنى حياة إيمان سليمة .وقتها لن تخاف من الظروف – لن تقلق من الامراض – ستواجه الحياه بلا خوف منتصر . ولكى تكون منتصر عليك أن تقر إنك منتصر .“و لكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا ”       ( رو 37:8)

قانون الإيمان  ” لان القلب يؤمن به للبر و الفم يعترف به للخلاص ”        ( رو 10:10 ) لكي  تنال أي شىء تريده من الرب أبحث عنه أولا فى الكلمة ثم أمن به , وبعد ذلك أعترف به بفمك. لتنال الخلاص مثلا :- عليك أن تؤمن بقلبك ثم تعترف بفمك أن المسيح مات وقام من أجل تبريرك, ثم ثالثا تنال الخلاص أمن – أعترف – ثم أستقبل ما أمنت به

أبدأ أدرس كلمة الله وأتكشف ماذا تقول الكلمة عنك ومن أنت , وما تملكه فى المسيح و ستجد أن الإيمان يخلق هذة الحقائق

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$