القائمة إغلاق

الإيمان الذي ينقل الجبال Mountain-moving Faith

من المهم لك كمؤمن أن تدرك أن الله قد منحك القوة والقدرة لتعمل بنفس نوع إيمان الله.

مشيئة الله من أجلك هي أن يتم إنقاذك من العالم الشرير الحالي (غلا 1 : 4) لا يريدك أن تحيا تحت حكم عناصره الفقيرة. عندما تسلك في العالم الروحي, سوف تطلق قوة الله التي في داخلك, هذا الإيمان الذي ينقل الجبال, سيجلب لك الانتصار على ظروف الحياة. فليكن لديك إيمان في الله. “فَرَدَّ يَسُوعُ قَائِلاً لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيْمَانٌ بِاللهِ (23)فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَيَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْقَلِعْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ سَيَحْدُثُ، فَمَا يَقُولُهُ يَتِمُّ لَهُ (24)لِهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَا تَطْلُبُونَهُ وَتُصَلُّونَ لأَجْلِهِ، فَآمِنُوا أَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمُوهُ، فَيَتِمَّ لَكُمْ (25)وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ، وَكَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، فَاغْفِرُوا لَهُ، لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَلاَتِكُمْ أَيْضاً (26)وَلكِنْ، إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَلاَتِكُمْ».” (مر 11 : 22 – 26).

تصديق انك تنال هو الإيمان بان هذا يحدث من أجلك الآن!

الغرض من الإيمان الذي يحرك الجبال هو أن تزيل الأمور التي تأتى لحياتنا لتعيقنا وتمنعنا روحيا, ذهنيا, ماديا أو جسديا. يؤمن بعض الناس أن هذا الوعد يختص وينطبق على الجبال الروحية على آية حال, في (مت 21 : 21), استخدم يسوع كلمات مليئة بالإيمان لتسبب اليبوسة للتينة ولا تعطى ثمر فيها بعد ثم تموت. كان هذا طبيعيا, وليس روحيا. قال يسوع في (مر 11 : 22 – 26) “من قال”, إذا أن هذا لكل مؤمن, ليس فقط من اجل الخادم أو شخص ما يتمتع بنوع من الدعوة الخاصة. لديك الإمكانية والمقدرة لتعمل في نفس الإيمان الذي يمتلكه الله. وقال أيضا, “متى وقفتم تصلون, اغفروا” العمل بالإيمان الذي ينقل الجبال يعتمد بالأولى على الغفران للآخرين. يسعد الله بالإيمان, لكن الإيمان يعمل بالمحبة (غلا 5 : 6) من المستحيل أن تسعد الله وتبقى شيئا ما في قلبك ضد شخص ما في نفس الوقت. أنت تغفر لانك تختار أن تغفر ولان هذا يسعد الله, ليس لانك تشعر بأنك تود فعل ذلك.

آمن انك نلت:

يتمركز الإيمان الذي ينقل الجبال حول تصديق انك نلت (الإيمان بان هذا يحدث لك الآن!) يوجد اكثر من أن يضيع شخص ما يدية عليك ويقول “أنا أؤمن فإنني استقبل”؛ وهو أن تؤمن بنفسك. سيطلب بعض الناس آخرون لكي ما يصلوا من أجلهم بالإيمان, لكن لن يُدخلوا أنفسهم في هذا بالكفاية لينالوا حقا أي شئ من الله. فهذا يتطلب مجهودا واتفاق مع كلمة الله لتسلك في نفس نوع الإيمان هذا. لكي ما تؤمن انك نلت, يجب عليك أن تؤسس في قلبك حقيقة راسخة وهى أن كلمة الله صادقة. أنت تحتاج إلى مقياس, شئ ما سيضعك على نفس الخط الذي يتطابق ويتوافق مع الله. المعجزة التي تحتاجها هي بالفعل في داخلك لان الله موجود فيك. كل ما تحتاج إليه هو أن تجد المفتاح الذي سيفتح الباب وتطلقه. المفتاح هو أن تضع روحك, نفسك وجسدك في توافق مع الله.

انك تتكون من ثالوث:

انك روح تمتلك نفس, وتسكن في جسد. النفس تحوى العقل؛ الإرادة والعواطف (المشاعر والأحاسيس). كل ناحية لها دور محدد تلعبه في الإيمان بأنك نلت.

كل ناحية من كينونتك تنتج نوع معين من القوة. فعندما يتغذى جسدك بالطعام, سوف ينتج قوة جسدية. نفسك تنتج قوة إرادة عندما تغذى عقلك ومداخل ذهنك. أما روحك تنتج مقدرة روحية يطلق عليها “الإيمان” ويجب أن يتم تغذيتها بطعام روحي – وهو كلمة الله “إِذاً، الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ !” (رو 10 : 17).

جعلك الله كائن روحي وأعطاك القدرة لتتحكم في العالم الطبيعي. عندما تبدا في استخدام إيمانك لتنقل الجبل في حياتك, يجب أن تبدا في ترسيخ أساس روحي على كلمة الله.

في الميلاد الجديد, تستقبل روحك إيمان الله وطبيعته, ولا يجب عليك أن تكون قلقا بشان روحك في تصديق الله. فهي مولودة من الله وتستوعب غذاء روحي فتنتج إيمان قال يسوع “كلماتي هي روح وحياة”. تركيز إيمانك على كلمة الله هو الشكل الروحي للإيمان بأنك تنال.

تعتبر الكلمة هي اساسك:

إن الكلمة هي اساسك في معظم الوقت عندما تصلى, فانك لا تزال ترى الجبل أو تشعر بالألم في جسدك, تعتبر الكلمة هي الشيء الوحيد الصلب كفاية ليقف جامدا عندما تأتى المقاومة لتعيقك في طريقك. يقول (1 يو 5 : 14 – 15) “نَحْنُ نَثِقُ بِاللهِ ثِقَةً عَظِيمَةً تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ يَسْمَعُ لَنَا الطَّلِبَاتِ الَّتِي نَرْفَعُهَا إِلَيْهِ، إِنْ كَانَتْ مُنْسَجِمَةً مَعَ إِرَادَتِهِ (15)وَمَادُمْنَا وَاثِقِينَ بِأَنَّهُ يَسْمَعُ لَنَا، مَهْمَا كَانَتْ طَلِبَاتُنَا، فَلَنَا الثِّقَةُ بِأَنَّنَا قَدْ حَصَلْنَا مِنْهُ عَلَى تِلْكَ الطَّلِبَاتِ” كلمة الله تمثل مشيئته.

يقول (1يو 3 : 22) إننا ننال أي شئ نسأله لأننا نحفظ وصاياه ونعمل الأعمال التي ترضيه أمامه. نحن ننال طلباتنا عندما نصلى في خط موازى لكلمته.

الكلمة مرساة النفس:

يجب أن تؤثر كلمة الله في عقلك, إرادتك وعواطفك. هدفك هو أن تجعل نفسك عاملة في انسجام مع روحك, عندما تفعل ذلك, سوف تفتح بوابات الغمر من قوة الروح القدس وتطلقها من داخلك. وهذا سوف يجلب التغير في جسدك المحسوس وظروفك الطبيعية.

مشاركة نفسك في الإيمان بأنك تنال, تشمل الرجاء. يجب أن يمتلك عقلك صورة لتركز عليها. يقول (عب 11 : 1) أن الإيمان هو المادة المكونة للأمور التي ترجو لها. يعتبر الرجاء جزء حيوي في هذا الشاهد. فانه واضع الأهداف يقول (عب 6 : 19) أن الرجاء هو إرساء النفس. بدون تلك المرساة, إيمان الله الذي في داخلك لا يستطيع أن يسرى في قناه باتجاه معين.

يعتبر الرجاء هو الطبعة, الصورة الداخلية للجبل المنتقل. تحتاج إلى صورة واضحة, قوية في الداخل مبنية على وعود الله لان الرجاء هو الخطة التي سيجعلها إيمانك تحدث وتخرج للنور. لو إنها باهتة, لا يستطيع الإيمان أن ينتجها. لو إنها ليست قوية بل ضعيفة فلن تصمد كمرساة. تبدا الصورة في أن تتكون في ذهنك بعد التأمل في الكلمة, ستتشكل بهيئتها في روحك وعندما تطلق اعترافات بالكلمة سيبنى الرجاء في داخلك, ويتأصل ويرسخ في قلبك بقوة متزايدة. من الفضلة والزيادة, سيتدفق الإيمان ويجلب الأمور الصالحة لتحدث في حياتك (مت 12 : 34).

وهذا يتطلب تأمل في الكلمة – رؤيتها, كتابتها, سماعها, التكلم بها – لتغير الصورة الداخلية. أعطاك الله التخيل لكي ما تستطيع أن تلون صورة الكلمة في تصورك العقلي. تلك الصورة الذهنية تشكل الكنز الصالح في قلبك. من خارج هذا الكنز الجيد, سوف تعطى الإمكانية للأمور الصالحة لكي ما تحدث.

الإيمان هو سلوك وعمل:

المنطقة الأخيرة التي يتضمنها ذلك, في انك تنال بالإيمان, هي جسدك. يريد الجسد أن يكون الأول دائما, لكن يجب عليك أن تجعل روحك ونفسك في أماكنهم اللائقة بهم في الصفوف الأولى. يجب أن تكون مغمورا في الكلمة. يجب أن تتشبع نفسك بالصورة الداخلية للكلمة. حينئذ, يجب عليك أن تعمل بالكلمة.

يقول (يع 2 : 17) “هَكَذَا نَرَى أَنَّ الإِيمَانَ وَحْدَهُ مَيِّتٌ مَا لَمْ تَنْتُجْ عَنْهُ أَعْمَالٌ” تعنى “أعمال” في هذا الشاهد “أعمال متطابقة ومماثلة” لو أن روحك ونفسك يصدقان الكلمة, ولكنك لا تتصرف وتسلك تبعا لذلك, فان إيمانك لن يكتمل. سيفعل جسدك الملموس أي شئ قد درب عليه ليعمله. لو انك تملك صورة داخلية لكلمة الله وأنت تتكلم بإيمان من روحك, لكنك تعمل على عكس ما تقوله, ستعيق وتحجز إيمانك يجب أن تدرب جسدك لكي ما يتبع كلمة الله. لو انك تصدق من اجل الشفاء لجسدك, افعل شئ ما لم تستطع أن تفعله من قبل! اعمل بما تؤمن به أبدأ في العمل على أن كلمة الله صادقة.

تصديق انك تنال هو عمل روحي, نفسك وجسدك معا في انسجام وتناغُم مع كلمة الله, وبذلك تعطى المساحة والفرصة لكلمة الله لتحدثها في حياتك. وسع إيمانك اليوم. آمن “أن هذا يحدث لك الآن”. اسمح للإيمان الذي ينقل الجبال, نفس نوع إيمان الله الذي في داخلك بان يغير ظروفك كمثل حياتك! مجدا لله!

  أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .
هذه المقالة بعنوان “الإيمان الذي ينقل الجبال “ تأليف : كينيث كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV  يونيو 2007
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Mountain – Moving Faith” is written by Kenneth Copeland , taken from the the monthly magazine BVOV June 2007.

©  2007 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$