القائمة إغلاق

الخطوة 2: لا بد أن تسأل الله عن ما تريد 2 Ask God About What You Need

لقد تحدثنا عن الخطوة الأولى للحصول على إستجابة الصلاة. إن الخطوة الأولى هي قرارك فيما

 يخص ما تريده من الله. ووجود وعود في كلمة الله التي تعدك بالأشياء التي تريدها. إن الخطوة

 الثانية للحصول على إستجابة للصلاة تتطلب منك أن تسأل الرب عن الأشياء التي تريدها وأن

 تؤمن أنك ستحصل عليها. وفي الواقع، إن الله يعرف ما نحتاج إليه قبل أن نطلب ورغم هذا،

 فإنه وصانا أن نسأله. وعن هذا ورد في الإنجيل: “…فإن أباكم السماوي يعلم حاجتكم إلى هذه 

 كلها” (متى 32:6). لكنه امرنا أن نطلب منه  ما نريد. “…اطلبوا تنالوا، فيكون فرحكم كاملا”

 (يوحنا 24:16). تقول أنك تترك كل شيء للرب وهو ينعم عليك بما هو أحسن لكن هذا

 يناقض تعليم الإنجيل. فيسوع نفسه قال إنه علينا أن نطلب من الله الأشياء التي نريد.

يوحنا  23:16-24

 23 وفي ذلك اليوم لا تسألوني عن شئ. الحق الحق أقول لكم إن الآب

     سيعطيكم كل ما تطلبون منه باسمي.

24  حتى الآن لم تطلبوا باسمي شيئا. اطلبوا تنالوا، فيكون فرحكم كاملا.

متى 7:7-8

 اِسألوا تُعطوا. أطلبوا تجدوا. اِقرعوا يُفتح لكم.

 لأن كل من يسأل، يأخذ، ومن يطلب، يجد، ومن يقرع، يُفتح له.

مرقس 23:11-24

23  فالحق الحق أقول لكم: إن أي من قال لهذا الجبل: انقلع وانطرح في البحر

    ولا يشك في قلبه، بل يؤمن أن ما يقوله يتم له.

24  لهذا السبب أقول لكم: إن ما تطلبونه  وتصلون لأجله، فآمنوا أنكم قد

    نلتموه، فيتم ذلك لكم.

 إذن اطلب من الله كل الأشياء التي تريد وتحتاج، وآمن أنك قد نلتها. وبمعنى آخر،

 حينما تصلي، آمن إنك قد

حصلت على ما تطلبه. أحب التحدي، ومعنى مرقس 24:11 هو “فآمن أنك قد نلته، حالا حينما

 تصلي لأجله”. وفي ترجمة أخرى  “…فكلما تطلبه حينما تصلي، آمن – ثق وكن متأكد – أنه لك

 وسيأتي”. عليك أن تؤمن أن الله قد استجاب لك قبل أن تحصل على طلبتك.

حقيقة المعرفة المحسوسة تتعارض مع حقيقة الإعلان

في أحد اجتماعات الصلاة كانت هناك امرأة. وقالت أنها لن تؤمن بشئ لا تحس او تشعر به جسديا. ولذلك فهى

 لن تنال أي شئ من عند الله حينما تؤمن كذلك.

آمن بالله لا بإبليس، لأن إبليس سيقول لك بأنه لا يوجد استجابة لصلاتك. إن إبليس يعمل في عالم

 المحسوسات. إنه يعمل كأنه إله هذا العالم (2 كورنثوس 4:4). لن تتقدم روحيا حتى تفهم أن

هناك نوعين من الحقائق: المعرفة المحسوسة …وحقيقة إعلان كلمة الله. …هناك من يظن أن

 الحقيقة موجودة في الأشياء التي تراها بعينك المادية.

لكن لا يمكنك أن ترى الأشياء الروحية لأنها ليست طبيعية أو مادية. كل شئ نحتاجه موجود لنا

 في العالم الروحي من خلال كلمة الله.

افسس 3:1

تبارك الله، أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركات روحية في السماويات في المسيح.

إن هذه الآية تعني لنا أن كل الأشياء التي نريدها هي من خلال المسيح. ولا يمكنك أن تراها

 العين الطبيعي، لكنها موجودة لأن كلمة الله آكدت وجودها هناك. هناك حقيقة المعرفة

 المحسوسة… وهناك حقيقة كلمة الله وما تعلنه لنا من بركات ….المعرفة المحسوسة ،تتعارض مع حقيقة كلمة الله.

ابدأ اسلك بحقيقة  كلمة الله .  إيماني بكلمة الله  يُحضر ما في العالم الروحي من امور خفية  إلى أمورظاهره في العالم

 الطبيعي. إن إيماني يتمسك بكلمة الله ويُدرك أنها الحقيقة في حياتي (روما 17:4).

إذن حينما تصلي، آمن أنك نلت ما كنت تصلي من أجله. فيكون لك في الواقع، وهذا لا يمكن

 للعقل المادي أن يتقبله. إن أكثر رؤساء كنائسنا يميلوا إلى المعرفة المحسوسة فهذه المعرفة

 المحسوسة جعلت كنيستنا مأسورة لفكر عقيم… فعلينا أن نسلك حسب الإيمان لا بالعيان (2 كورنثوس 7:5). آمن

 بالحقيقة وليس بالكذب. كنت في يوم ما أعظ في كنيسة وكان الجو باردا ولذلك كانوا

 يستعملون مواقد لتدفئة البناية. وكانت درجة الحرارة ترتفع  إلى أكثر مما هو معتاد وآنا أعظ.

 وفي إحدى الليالي عرقت جدا من شدة الحر وخرجت من ذلك المنزل لأتنفس القليل من

الهواء. ولما ضرب الهواء البارد وجهي بدأت أتألم في حلقي. حينما وصلت إلى موقف

 السيارات لم اقدر أن أتكلم. وفي اليوم الثاني، لم أقدر طوال النهار على التحدث. وبدأ صدري

 بالخفقان الشديد فأخذت أقرأ من الكتاب المقدس حول موضوع الشفاء. مع إنجيل مفتوح

 أمامي صليت بسكون. وقلت: يا أيها الرب إن كلمتك تخبرني أني شفيت. إذا سألت شعوري أو

 الناس حولي هل شفيت، سيقولون لي لم أشف. لكن كلمتك تقول “… ليكون الله صادقا وكل

 إنسان كاذبا…” (روما 4:3). إذن إن قلت لم أشف بعد فإنني كاذب لأن كلمة الله  تقول لا يمكن

 أن الله يكذب.

روما 4:3

حاشا‍‍‍. ‍‍‍وإنما ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا، كما قد كتب: ’لكي تتبرر في كلامك، وتغلِبَ متى

 حُوكمت”.

قلت لله أنني سأنهض وأذهب إلى الكنيسة وأعظ. وهكذا فعلت وعندما وقفت أمام الميكروفون

 قلت: “إنني أشكر الرب لأنني شفيت”. فالسامعون هناك كانوا ينظرون إليّ كأنني أحمق إذ

 كان من الصعب عليّ أن أهمس. بدأت أشرح لهم ما ورد في كلمة الله حول الشفاء، وبرهنت

 لهم من خلال كلمة الله على أنني شفيت. قلت لهم أن ما قال الله هو صحيح، وإن لم أقل أنني

 شفيت، سأكون كاذبا. طلبت منهم أن يقفوا ليسبحوا الرب معي لأنني شفيت. فقام بعضهم

 وبدأنا نسبح الله. لم أقل “هليلويا ثلاث مرات حتى عاد لي صوتي. بدأت أعظ. شاهدت تلك

المجموعة ما فعله الرب. فرأوا الإيمان بكلمة الرب يظهر أمام أعينهم. يجب عليك فقط أن

 تطلب من الله الأشياء التي تريد وتحتاج والتي وعدت بها الكلمة. وعليك أن تؤمن أنك تحصل

 على ما سألت. بعض الناس يسألونني لماذا لم يشفهم الله بعدما صلى الكثير من الناس

 لأجلهم. سألتهم هل كانوا واثقين بصدق كلمة الله وحقيقتها.

يجب على المؤمنين أن يعملوا بكلمة الله. إذا لم يعيشوا هكذا بل يسلكون حسب حواسهم لا

 حسب ما يقول الإنجيل.فهذا يضللهم فيفقدون عالم الإيمان تماما، لأن الإيمان يؤسس على

 كلمة الله، وليس على ما يرى أو يشعر به.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$