القائمة إغلاق

حب بلا حدود Unlimited Love

“ظَهَرَ لِيَ الرَّبُّ قَائِلاً: «أَحْبَبْتُكُمْ حُبّاً أَبَدِيّاً، لِذَلِكَ اجْتَذَبْتُكُمْ إِلَيَّ بِرَحْمَةٍ.” ارميا31: 3

لو تأملنا في محبة الله نجد إنها محبة بلا حدود فهي كما تقول كلمة الله أبدية. ونجد الأب تكلم عن هذه المحبة على لسان الأنبياء في العهد القديم ليعرفهم أن في قلبه حب عميق للبشرية وانه سوف يفتدى الإنسان الذي يحبه. وأتم ذلك الحب بأن نزل إلى أرضنا بذاته يوحنا 1 : 14  )وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الآبِ، وَهُوَ مُمْتَلِىءٌ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ .

 لقد عمل يسوع ما كان في قلب الآب من حب للبشر وجال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس.

لقد ظهر هذا الحب الذي لا بداية له ولا نهاية على الصليب يقول الرسول بولس في 2كو5: 19 “ذَلِكَ أَنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ مَعَ نَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ عَلَيْهِمْ خَطَايَاهُمْ، وَقَدْ وَضَعَ بَيْنَ أَيْدِينَا رِسَالَةَ هَذِهِ الْمُصَالَحَةِ” لو تأملنا هذا العدد نستطيع أن نفهم أن الله كان في المسيح حل فيه بكل ملئه والله بذاته الذي كان في المسيح صالح العالم مع نفسه وذلك لان الله لم يجد فى البشر من هو صالح وكامل أمامه ليصالح العالم مع نفسه غير حاسب علينا خطايانا بل حسبها على يسوع. بل وأكثر من ذلك فانه جعل الذي لم يفعل خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فى المسيح. كم هو عظيم ما فعله الأب من اجلنا ان يجعل يسوع خطية ليجعلنا نحن بر. أليس هذا حب بلا حدود.

اش53: 2-7 “نَمَا كَبُرْعُمٍ أَمَامَهُ، وَكَجِذْرٍ فِي أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ يَسْتَرْعِيَانِ نَظَرَنَا، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. مُحْتَقَرٌ وَمَنْبُوذٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ آلاَمٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ، مَخْذُولٌ كَمَنْ حَجَبَ النَّاسُ عَنْهُ وُجُوهَهُمْ فَلَمْ نَأْبَهْ لَهُ. لَكِنَّهُ حَمَلَ أَحْزَانَنَا وَتَحَمَّلَ أَوْجَاعَنَا، وَنَحْنُ حَسِبْنَا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَاقَبَهُ وَأَذَلَّهُ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ مَجْرُوحاً مِنْ أَجْلِ آثَامِنَا وَمَسْحُوقاً مِنْ أَجْلِ مَعَاصِينَا، حَلَّ بِهِ تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا، وَبِجِرَاحِهِ بَرِئْنَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ شَرَدْنَا مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى سَبِيلِهِ، فَأَثْقَلَ الرَّبُّ كَاهِلَهُ بِإِثْمِ جَمِيعِنَا. ظُلِمَ وَأُذِلَّ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، بَلْ كَشَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.”.

يشرح لنا الروح القدس على لسان إشعياء النبي أن الرب يسوع صار وهو على الصليب بلا جمال لا منظر له فنشتهيه رغم أن كتب عنه هو أبرع جمالا من كل بنى البشر, وهذا كله لكي يعطينا جمال عوضاََ عن الرماد ويستبدل معنا حالتنا السيئة بحالته الإلهية الجميلة والرائعة.

كما يشرح لنا النبي اشعياء ان يسوع حمل أحزاننا وكلمة “أحزاننا” في اللغة العبرية تعنى أمراضنا اى أن يسوع حمل كل أمراضنا على الصليب لذا ليس علينا ان نمرض او نعانى من اى مرض.

كما يستمر النبي اشعياء بقيادة الروح القدس فى شرح لما فعله يسوع على الصليب فيقول تأديب سلامنا عليه وبجلاداته شفينا. نجد ان يسوع افتقر للسلام على الصليب لكى يمنحنا سلامه الذي يفوق كل عقل بشرى وكلمة “سلام” في العبري هي (شالوم) والتي تعنى “نجاح، سلام داخلي، ازدهار، شفاء، حماية، علاقات جيدة مع الآخرين”.

لقد صار لعنة على الصليب لأنه ملعون كل من علق على خشبة وذلك لكى يرفع عنا اللعنات ونأخذ البركات ونصير نحن وارثين للعالم مثل أبونا إبراهيم. غلاطية 3 : 13 – 14  (13)إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (14)لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،

لو تأملنا فى مشاعر يسوع قبل الصلب لقد كان حزينا وقال نفسي حزينة جدا حتى الموت. هل تعلم لماذا كان حزينا؟؟؟

يسوع حزن وتألم قبل الصلب ليس لما كان ينتظره من ألم على الصليب ..لا. يسوع كان يسلك بالإيمان قبل الصلب لذلك هو قال ثقوا انا قد غلبت العالم وهو كان يعلم قبل الصلب انه سيغلب. ولكن مرة أخرى لماذا يسوع حزن حتى الموت؟؟

السبب فى حزن يسوع انه كان يعلم انه سيعامل معاملة الخاطئ اى سيموت على الصليب موت أبدى اى سينفصل عن الاب فنجد ان الاب حجب وجهه عنه على الصليب وهذا كان قمة الألم بالنسبة ليسوع أن الأب يحجب وجهه عنه وانه يكون منفصل عن الأب. الا تعلم عزيزي القارئ ان الآب حجب وجهه عن يسوع لكى لا يحجب وجهه عنك عندما تخطئ فان الذى لم يفعل خطية جعله الله خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه.

2 كورونثوس 5: 21 “فَإِنَّ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيئَةً، جَعَلَهُ اللهُ خَطِيئَةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ.”.

فقد أصبحنا أبرار وبر الله. لذلك ياتى إبليس ليدينك عندما تخطئ ويشعرك بالدينونة ارفض الدينونة سوف يقول لك إبليس ان الله غاضب منك لأنك فعلت وفعلت من أخطاء ……… لا تصدق أكاذيب إبليس لأن هدف إبليس من دينونتك انه يبعدك أكثر عن الله.

ولكن قف بثبات وقل: لا, أنا أثق في محبة الله لي لأنها أبدية كما اثق انه لا يحجب وجهه عنى مهما كانت خطيتى لأنه سبق وحجب وجهه عن يسوع بدلا منى لكى لا يحجب وجهه عنى انا لقد عُوقب يسوع على الصليب على كل خطايانا ونتائجها لذلك نحن لا نعاقب .

عزيزى القارئ عليك فقط ان تثق ان الاب يحبك وهو فاتح أحضانه لك دائما وهو ينتظر رجوعك لا تفشل اذا كنت ارتكبت اى أخطاء لا تدين نفسك فقط اعترف بها واتركها وثق ان الله يحبك وهو لا يمكن ان يحجب وجهه عنك مهما كانت أخطاؤك طالما رجعت أليه بكل قلبك.

  

إكتشاف محبة الله …. هو علاج الخوف و الشك

يقول الروح القدس ليس فى المحبة اى خوف. أي لا يستطيع الخوف أن يتواجد لأن إكتشافك للمحبة الكاملة التي في قلب الآب لك  تطرد الخوف خارجا فان الخوف ياتى عندما لا تعرف فكر الله المحب تجاهك.

فى رسالة يوحنا الاولى4: 18 “لَيْسَ فِي الْمَحَبَّةِ أَيُّ خَوْفٍ. بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرُدُ الْخَوْفَ خَارِجاً. فَإِنَّ الْخَوْفَ يَأْتِي مِنَ الْعِقَابِ. وَالْخَائِفُ لاَ تَكُونُ مَحَبَّةُ اللهِ قَدِ اكْتَمَلَتْ فِيهِ”.

يقول في الآية ليس عليك ان تخاف من العقاب لان الرب يسوع سدد كل دين عليك ويسوع عوقب على الصليب بدلا منك.

وهو لا يقصد هذا فقط بل من هنا نخرج بقانون أن أي شيء تخاف منه علاجه أنك تعرف ما في قلب الآب من حب إيجابي لك .

لذلك لا يجب ان تخاف من المستقبل وذلك لو أدركت محبة الأب لك وما هى مشيئة وخططه لك ستجد نفسك من الخطأ ان تخاف من المستقبل لان كلمة الله فى ارميا 29: 11 تعلن لنا ما فى قلب الاب وما هى مشيئته تجاهنا اذ يقول “لأَنِّي عَرَفْتُ مَا رَسَمْتُهُ لَكُمْ. إِنَّهَا خُطَطُ سَلاَمٍ لاَ شَرٍّ لأَمْنَحَكُمْ مُسْتَقْبَلاً وَرَجَاءً” وعندما تتأمل ما فى قلب الاب من حب عجيب وهذا الحب يعلن ان الأب رسم لنا كأولاد له خطط لمستقبلنا وهى خطط سلام وكلمة سلام فى اللغة العبرية تعنى (شالوم) وهى تعنى خطط نجاح ازدهار حماية ثبات وعلاقات طيبة مع الآخرين. إذا لماذا تخاف؟؟؟؟

ولكى تعيش فى سلام وتطرح خوفك خارجا عليك ان تؤمن ان الله يحبك أنت شخصيا. وتدرك ذلك فى روحك وهو عن طريق معرفة الكلمة بخصوص هذه الزوايا. أي كل زوايا حياتك. فهو يريد لك الصحة وليس المرض النجاح وليس الفشل والوفرة وليس الفقر الحماية من المخاطر والحسد وأي شيء من أعمال إبليس وإنتصارك بدلا من هزيمتك وإرتفاعك وكرامتك وليس أن تكون في المؤخرة.

  لقد صلى بولس الرسول لاهل افسس3: 16-19 “لِكَيْ يَمْنَحَكُمْ، وَفْقاً لِغِنَى مَجْدِهِ، أَنْ يُمِدَّ الرُّوحُ الكِيَانَ الدَّاخِلِيَّ فِي كُلٍّ مِنْكُمْ بِالْقُوَّةِ الْمُؤَيِّدَةِ لِيَسْكُنَ الْمَسِيحُ فِي قُلُوبِكُمْ بِالإِيمَانِ؛ حَتَّى إِذَا تَأَصَّلْتُمْ وَتَأَسَّسْتُمْ فِي الْمَحَبَّةِ تَصِيرُونَ قَادِرِينَ تَمَاماً أَنْ تُدْرِكُوا، مَعَ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعاً، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُلْوُ وَالْعُمْقُ وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الَّتِي تَفُوقُ الْمَعْرِفَةَ، فَتَمْتَلِئُوا حَتَّى تَبْلُغُوا مِلْءَ اللهِ كُلَّهُ”.

فى هذه الصلاة نجد الرسول بولس يصلى ان أهل افسس يعرفوا ويدركوا محبة المسيح التى تفوق معرفتهم العلمية والحسية وهذه المعرفة ليست عن طريق أذهانهم بل يدركوها فى ارواحهم.

بمعنى حتى وان كنت لا تحس بحواسك الخمسة او بتفكيرك البشرى عمق هذه المحبة لكن امن انها موجودة و الله يحبك.

وعندما تدرك ذلك فى روحك بالتأمل في الكلمة و بمساعدة الروح القدس وليس بعقلك (أي بتخميناتك عن الله أو بما تسمع من أقاويل كاذبة عن الله) عندما تدرك هذا سوف ترى كم ان محبة الفادى لك بحر لا يُحد.

 فهو لم يخلصنا فقط من خطايانا بل وهبنا معه كل شئ رومية 8: 31 – 32 فَبَعْدَ هَذَا، مَاذَا نَقُولُ؟ مَا دَامَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ يَكُونُ عَلَيْنَا؟ ذَاكَ الَّذِي لَمْ يُمْسِكْ عَنَّا ابْنَهُ (32)بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا جَمِيعاً، كَيْفَ لاَ يَجُودُ عَلَيْنَا مَعَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ أَيْضاً

ذاك الذى لم يمسك ابنه عنا بل بذله لاجلنا جميعا كيف لا يجود علينا معه بكل شئ أيضا؟؟؟؟

شكرا لله لانه باركنا بكل بركة روحية في المسيح يسوع.

وبعد أن أتم يسوع كل شئ على الصليب نزل الى الجحيم بدلا منا فهو نزل المكان الذى كان يجب ان نذهب لإليه انا وانت.

وهناك دارت المعركة بين يسوع وابليس لقد سحق يسوع رأس الحية القديمة (إبليس) ونفض جنود إبليس ( كلمة نفض كما في اليوناني عن كلمة جرد في كولوسي 2 : 15)  ويقول الكتاب انه جرد رياساتهم واخذ مفاتيح الهاوية والموت من إبليس وساقهم أسرى مشلولين اشهرهم جهارا أمام كل أرواح مؤمنى العهد القديم التى كانت سجينة فى الهاوية (حضن إبراهيم) ويرونه في الجانب الآخر في الهاوية والذي يطلق عليه حضن إبراهيم.

لقد انتصر يسوع على ابليس وجنوده ليس لذاته لأنه هو الله ولا يحتاج للانتصار ولكن انتصر ليعطينا الانتصار لذلك يجب عليك اخى العزيز ان تدرك ان ابليس مهزوم ولا تحتاج أن تصارع لهزيمته ولكن كل ما عليك فعله هو ان تنتهره فيهرب منك.

لقد قام يسوع بمجد الاب بنور عظيم ازال كل الظلام وصعد الى السماء بعد قيامته وهناك رش دمه على كرسى الرحمة  لأنه صار الكاهن الأعلى والان هذا الدم يتكلم عنا

عبرانيين12: 24 “كَذلِكَ، تَقَدَّمْتُمْ إِلَى يَسُوعَ، وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ، وَإِلَى دَمِهِ الْمَرْشُوشِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ مُطَالِباً بِأَفْضَلَ مِمَّا طَالَبَ بِهِ دَمُ هَابِيلَ.”.

نجد في هذا الشاهد ان دم يسوع يتكلم مطالبا بأفضل مما طالب به دم هابيل.

دم هابيل كان يتكلم مطالبا الله يأخذ حقه من قايين. أما دم يسوع يقول الكتاب مطالبا بأفضل مما طالب به دم هابيل اى يطالب الله ان يعاملنا كما لو كنا لم نفعل خطيئة عندما نخطيء بعد قبولنا للمسيح.

وبعد ان رش يسوع دمه نزل مرة أخرى ليترآى للتلاميذ . ثم صعد وجلس على كرسي العظمة والشئ العظيم ان الله أقامنا معه وأجلسنا معه في الأماكن السماوية افسس 2: 6 وَأَقَامَنَا مَعَهُ وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”.

وعندما نتأمل معا فيما فعله يسوع لأجلنا على الصليب لأجل خلاصنا وشفائنا وسلامنا وما فعله لأجل نجاحنا وانتصارنا وما فعله لاجل بركتنا فهو قد باركنا بكل بركة فى الأماكن الروحية في السماويات فهي في عالم الروح متاحة لك لذلك فإسمها بركات روحية ولأنك لن تعرفها إلا بمساعدة الروح القدس افسس1: 3 تَبَارَكَ اللهُ ، أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّةِ.”.

أخي وأختي, تأمل جيدا فيما عمله لك الآب من خلال يسوع وكم ضحى لأجلك.

إن آمنت بأنه عمل الكثير لأجلك بالموت (بكل أنواعه) فسوف تقع في حبه وستُظهٍر هذه المحبة بشكل دائم.

ستفكر بمحبته كل وقت وتخبر الآخرين عنها. ولن تتوقف أبدا عن شكرك له لأجل هذه المحبة العظيمة.

   كلما تفكر بتأمل بما قام الرب يسوع به من أجلك, ستحبه بشكل أكبر. ولن تتردد في أن تقول بكل قلبك أنك تحبه. وتطلب منه أن يعرفك أكثر عن هذه المحبة وستجد رغبة شديدة في خدمته وستقول له أقدرك لإعطائي حياة جديدة رفعتني بها وجعلتني أعلى من الشيطان وأعلي من الخطيئة ونتائجها أي أعلى من المرض والفقر والهزيمة والفشل.

وتقول له سأحــــبـــك إلى المنتهى….. وترنم بشكر وإمتنان :

بحر محبة الفادى لا يحد متسع الأرجاء

فى طوله وعمقه سرمدى ماله إستقصاء

قد فاق حبه قد زاد فضله اذ جعلنى هيكلا لروحه

غدوت وارثا لله فى المسيح وترنمت شفتايا بالتسبيح

كل مالى فى الحياة كل عمرى للمات

للحبيب من فدانى بالصليب

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$