القائمة إغلاق

خدمة المبشر Evangelist Office

 أفسس 4: 11, 12

11 وَهُوَ قَدْ وَهَبَ بَعضَ المُؤمِنينَ أَنْ ِيَكُونُوا رُسُلاً، وَآخَرِينَ أَنبِيَاءَ، وَآخَرِينَ مُبَشِّرِينَ، وَآخَرِينَ رُعَاةً ومُعَلِّمِينَ.

12 لأَجْلِ تَكْمِيلِ (تَأْهِيلِ- أعِدَّاد) الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ

1 كورنثوس 12: 28       

 28 فَقَدْ وَضَعَ اللهُ فِي الكَنِيسَةِ أَشْخَاصاً مَخْصُوصِينَ: أَوَّلاً الرُّسُلَ، وَثَانِيَاً الأَنبِيَاءَ، وَثَالِثَاً المُعَلِّمِينَ، ثُمَّ الَّذِينَ يُجرُونَ المُعجِزَاتِ، ثُمَّ الَّذِينَ لَهُمْ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ، ثُمَّ مَوَاهِبُ المُسَاعَدَةُ، ثُمَّ مَوَاهِبُ القِيَادَةِ وتَدَبِيرَ الشُّؤُونِ، ثُمَّ التَّكَلُّمُ بِأَنوَاعِ أَلْسِنَةٍ.

  • إن العهد الجديد يذكر كلمة “مبشر” ثلاثة مرات فقط:
  • في رسالة أفسس 4: 11.
  • يتحدث الكتاب في سفر أعمال الرسل 21: 8 عن “فيلبس المبشر”.
  • مع أن تيموثاوس كان راعياً لإحدى كنائس العهد الجديد إلا أن بولس أخبره في رسالته الثانية 4: 5 أن يعمل عمل المبشر.
  • إن كلمة مبشر تعني: رسول الأخبار السارة. شخص يحمل البشارة (الأخبار السارة).
  • إن المبشر يحمل رسالة نعمة الله المخلَّصة.
  • من أكثر المواضيع المفضلة لدى المبشر هو الخلاص في أبسط صورة.
  • إن المثال الوحيد الذي لدينا في العهد الجديد هو فيلبس. لذلك تعتبر خدمة فيلبس

هي النموذج الكتابي, لأنها المثال الوحيد الذي أعطانا الله إياه.

كان فيلبس لديه رسالة واحدة وهى التبشير بيسوع المسيح.

لقد بشر فيلبس أهل السامرة:

أعمال 8: 5

5 فَذَهَبَ فِيلِبُّسُ إِلَى مَدِينَةٍ فِي مِنْطَقَةِ السَّامِرَةِ، وَأَخَذَ يُبَشِّرُ أَهْلَهَا بِالْمَسِيحِ

لقد بشر فيلبس الخصي الحبشي:

أعمال 8: 35

35 فَابْتَدَأَ فِيلُبُّسُ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ يُبَشِّرَهُ بِيَسُوعَ.

من إحدى السمات المميزة للمبشرين هي أنه مهما يكن الشاهد الكتابي الذي يبدءون به, فهم يكرزون من خلاله عن يسوع. فهذه هي دعوتهم ورسالتهم.

  • من الإظهارات الخارقة للطبيعي التي تصاحب خدمة المبشر هي المعجزات ومواهب الشفاء.
  • إن عمل المبشر ببساطة هو موهبة خدمة أو عطية مباشرة من الرب (أفسس 4: 11). مع ذلك, ففي رسالة كورنثوس الأولى 12: 28 لا يرد ذكر المبشر بالاسم في القائمة– لكنه يذكر الرسول والمعلم والنبي. فهو لا يقول أي شيء عن المبشر أو الراعي.
  • لكني اعتقد أن خدمة المبشر قد ذُكرت في قائمة كورنثوس الأولى 12: 28 عندما يقول, “الَّذِينَ يُجرُونَ المُعجِزَاتِ، ثُمَّ الَّذِينَ لَهُمْ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ”.
  • إن المعجزات ومواهب الشفاء تصاحب باقي الخدمات أيضاً. لكن العهد الجديد يذكر عن فيلبس الذي كان النموذج الوحيد للمبشر, أن المعجزات ومواهب الشفاء كانت تصاحب خدمته.

أعمال 8: 5-7

5 فَذَهَبَ فِيلِبُّسُ إِلَى مَدِينَةٍ فِي مِنْطَقَةِ السَّامِرَةِ، وَأَخَذَ يُبَشِّرُ أَهْلَهَا بِالْمَسِيحِ.

6 فَأَصْغَتِ الْجُمُوعُ إِلَى كَلاَمِهِ بِقَلْبٍ وَاحِدٍ، إِذْ سَمِعُوا بِالْعَلاَمَاتِ الَّتِي أَجْرَاهَا، أَوْ رَأَوْهَا بِأَنْفُسِهِمْ،

7 فَقَدْ كَانَ يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ، فَتَصْرُخُ بِصَوْتٍ عَالٍ وَتَخْرُجُ مِنَ الْمَسْكُونِينَ بِهَا، كَمَا شَفَى كَثِيرِينَ مِنَ الْمَشْلُولِينَ وَالْعُرْجِ،

  1. إن أعمال الشفاء عادة ما تتبع الكرازة عن المسيح. لأنه وفقاً للمكتوب, “هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا، وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا”. لا يمكنك أن تكرز عن المسيح بكل ملئه دون أن تكرز عن الشفاء الذي هو جزء من فدائنا أيضاً.
  2. في رأيي الشخصي, ما نطلق عليه مبشر هو في اغلب الأحيان واعظ.
  3. توجد خدمة للوعظ –التي تشمل النصح والتحريض (رومية 12: 8).
  4. إن الواعظ هو شخص يحث الناس أن يقبلوا الخلاص.
  5. إن الإظهارات الخارقة للطبيعي من معجزات ومواهب الشفاء لا تتبع خدمة الوعظ.
  6. ربما يبدأ الشخص في البداية كواعظ وعندما يثبت أنه أمين, فسوف يضعه الله في خدمة المبشر بعد ذلك.
  7. إن وُجدت الموهبة أو العطية الإلهية في الشخص, فلا داعي للتضرع أو التوسل حتى يصبح مبشراً. لأنه سيكون هناك دافع إلهي يحترق بداخله.
  8. قد ابتدأ فيلبس في البداية كخادم في الكنيسة (خدمة الأعوان) أعمال 6: 1-6. يصح أن نقول أن الرسل قد عينوا فيلبس كخادم في البداية, لكنهم لم يعطوه أي تفويض بالكرازة. لكن مع ذلك, نراه في السامرة وهذه المواهب السماوية تحترق في روحه وتدفعه لكي يكرز بالإنجيل ويصنع نتائج مجيدة.
  9. قال بولس, “..فَالْوَيْلُ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ” (1 كورنثوس 9: 16). إن كان لأحد دعوة إلهية حقيقية تحترق بداخله, فلا يهم الخدمة التي يقوم بها في الوقت الحالي. فسوف يقول مثل بولس, “ويل لي إن كنت لا أبشر بالإنجيل”.
  10. اخبر الرب أرميا أن يتنبأ عن إسرائيل. ثم أخبره أيضاً أنه لن يصغى إليه شخص ولن يتبعه أحد. فتضايق أرميا نتيجة لذلك وقال ذات مرة, “لن أتكلم باسم الرب مرة أخرى”. بلغتنا نحن نقول, “لن أكرز مرة أخرى”.

لكنه قال بعد ذلك, “.. صَارَ كَلاَمُهُ فِي قَلْبِي كَنَارٍ مُحْرِقَةٍ مَحْصُورَةٍ فِي عِظَامِي” (أرميا 20: 9).

  • كانت سمات المبشر الحقيقي واضحة في خدمة فيلبس الذي يعتبر النموذج الوحيد في العهد الجديد.
  • مظاهر خارقة للطبيعي:
  • نستطيع أن نرى أموراً خارقة للطبيعي في خدمة فيلبس: “كَانَ الْجُمُوعُ يُصْغُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِلَى مَا يَقُولُهُ فِيلُبُّسُ عِنْدَ اسْتِمَاعِهِمْ وَنَظَرِهِمُ الآيَاتِ الَّتِي صَنَعَهَا” (أعمال 8: 6).
  • لقد زُود فيلبس المبشر بمواهب روحية معينة لاحتياج خدمته وهى: أعمال القوات ومواهب الشفاء. فكان إستعلان هذه المواهب الروحية من خلاله هو أفضل صور الدعاية والإعلان.
  • لابد أن يكرز المبشر بالكلمة.
  • إن الكرازة بكلمة الله هي شيء أساسي في خدمة المبشر.
  • إن قدرة الله الخارقة للطبيعي تجذب الجموع. فالمعجزات وأعمال الشفاء تلفت انتباه الناس, لكن الإيمان بالكلمة هو الذي يخلص الناس.

أعمال 8: 12

12 فَلَمَّا آمَنُوا بِكَلاَمِ فِيلِبُّسَ الَّذِي بَشَّرَهُمْ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَبِاسْمِ يَسُوعَ، تَعَمَّدُوا رِجَالاً وَنِسَاءً.

  1. لقد ذُكرت المعجزات وأعمال الشفاء في الأعداد السابقة (ع 6, 7). وقد رأى الناس إظهاراً لهذه الأعمال. لكن الكتاب لا يقول أن الجموع خُلصت عندما “..آمنوا بما رأوه..”. إنما يقول أنهم خلصوا عندما آمنوا بفيلبس وهو يكرز بهذه الأمور.
  2. لم يخُلص شخص حتى كرز فيلبس بكلمة الله. فقد آمن الشعب نتيجة لكرازته.
  3. لقد أخبر بولس تيموثاوس أن يكرز بالكلمة (2 تيموثاوس 4: 2). وقد أوصاه سابقاً أن يعمل عمل المبشر.
  4. إن الكرازة بكلمة الله هي وحدها التي تؤثر على إرادة الخاطئ.
  5. قرار شخصي:
  6. إن التجديد هو مسألة شخصية. إنه قرار شخصي بين روح الإنسان والله.
  7. يريد الله أن يوضح لنا النموذج الكتابي لخدمة المبشر عندما سجل حادثة التحول الجماعي في السامرة, ثم ختم الإصحاح بمقابلة فيلبس المبشر مع شخص واحد –وهو الخصي الحبشي.
  8. من ابرز سمات موهبة المبشر الحقيقي هو قدرته على إقناع النفس البشرية بقبولها للمسيح.
  9. يحتاج المبشر للآخرين أيضاً.
  10. إن مواهب الخدمة المتنوعة التي وضعها الله في الكنيسة تعتمد كل واحدة منها على الأخرى في التعبير عن نفسها بالكامل ولأجل نتائج تدوم.
  11. إن إرسال بطرس ويوحنا إلى السامرة كان أمراً ذو دلالة في هذه الحادثة.

أعمال 8: 14

َ14 سَمِعَ الرُّسُلُ فِي أُورُشَلِيمَ أَنَّ أَهْلَ السَّامِرَةِ قَبِلُوا كَلِمَةَ اللهِ، فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا

  1. لكون فيلبس مبشراً فكان لديه القدرة على أقناع الناس بقبول الخلاص, لكن خدمته لا تمتد أكثر من توجيه الناس إلى الخلاص.
  2. لم يكن لفيلبس مقدرة على تأسيس كنيسة أو تثبيت المؤمنين وترسيخهم في الكلمة أو حتى ليعلمهم.
  3. كما يتضح أيضاً أنه لم تكن لديه خدمة الملء بالروح القدس التي كانت لبطرس ويوحنا (ع 14-17).
  4. لقد قام فيلبس بدوره في توجيه الناس إلى الله من خلال الكرازة عن الخلاص بيسوع المسيح. لكن بعد ذلك, أرسل الرسل الذين في أورشليم بطرس ويوحنا ليشددوا علاقتهم بالله.
  5. لا يقـدر شخـص واحـد أبـداً أن يقـوم بكـل شـيء, ولا ينـبـغـي أن يفـعـل ذلـك. فجمـيعـنـا

محدودين وكل خادم محدود بمفرده, لكن الله غير محدود. لهذا السبب يحتاج أحدنا للآخر.

  1. لقد كان هاورد كارتر واحد من رواد الحركة الخمسينية. فقد أسس أول مدرسة كتاب مقدس خمسينية في العالم. وهى لا تزال موجودة في إنجلترا. لا يزال الإعلان الإلهي الذي أعطاه الله إياه بخصوص مواهب وإظهارات الروح القدس كما هو مسجل في كورنثوس الأولى الإصحاح الثاني عشر يعتبر حقيقة جوهرية إلى اليوم. لقد قرأت كتاباته لعدة سنوات, وقد أتيحت لي فرصة أن أحضر إحدى اجتماعاته.

 كان القس كارتر لديه خدمة وضع الأيدي ليمتلئ الناس بالروح القدس.

بعد انتهاء الخدمة, كنت مع أحد الرعاة عندما كان القس كارتر يخبر بأنه أكمل رحلة له حول العالم (كان الرب قد اخبره أن يذهب ويتفقد الإرساليات) وقد وضع يديه على ستمائة خمسة وأربعين مرسل من مختلف الطوائف وسمعهم يتكلمون بألسنة. وفي تلك الليلة التي سمعته يعظ فيها, تقدم تسعة عشر شخص ليمتلئوا بالروح القدس. وفى غضون عشرة دقائق وضع القس كارتر يديه عليهم وابتدئوا جميعاً يتكلمون بألسنة.

بينما كنا واقفين بعد انتهاء الخدمة نتحدث معاً في مؤخرة الكنيسة أتت سيدة وسألته, “أخ كارتر, هل يمكنك أن تصلى لأجل شفائي؟” ابتسم وقال, “آسف يا أختي. كنت سأفعل ذلك إن لم يوجد أحد هنا يمكنه أن يصلى لشفائك, فهذه ليست خدمتي. فالرب يستخدمني عادة لأضع يديَّ على الناس ليمتلئوا بالروح القدس, لكنه يستخدم زوجتي في خدمة الشفاء. ونادراً ما يفشل أحدهم في استقبال الشفاء عندما تضع يديها عليه. لذلك فهي تضع يديها على الناس لينالوا الشفاء وأنا أضع يديَّ عليهم ليقبلوا الروح القدس. فلتذهبي لزوجتي وتسأليها لتصلى لأجل شفائك”. كان الأخ كارتر يدرك محدوديته. كان يستطيع أن يضع يديه عليها بإيمان مثلما يفعل أي مؤمن. لكنه يوجد هناك مَن لديهم موهبة خاصة من الروح القدس ليخدموا الآخرين بمسحة الشفاء.

ربما يوجد هناك مَن هم موهوبون ليضعوا أيديهم على الناس ليقبلوا الروح القدس وينالوا الشفاء أيضاً, لكن كارتر لم يكن منهم. كان يدرك محدوديته ويعترف بخدمة الآخرين.

لا يوجد واحد فينا لديه اكتفاء كامل. كل واحد منا يحتاج للآخر.

  • إن خدمة المبشر أكثر من مجرد خدمة تجوال, إنها الخدمة للخطاة.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$