القائمة إغلاق

خطوات الشفاء الإلهي Divine Healing Steps

أنا على وشك أن اُشاركك من كلمة الله بمبادىء بسيطة و لكنها فعالة وهذه المبادىء ستقوم بقذفك من المرض الى الصحة و تُبقيك هناك. كان فى العهد القديم التشديد على الفعل و الطاعة ولكن فى العهد الجديد هناك مبادىء أعظم و اكثر فاعلية و بدورها سوف تُبقينا فى إستمتاع بهذه الاشياء التى تنتمى لنا فى المسيح. 

انظر وكُن مشفى

المبدأ الاول الذى اُريد أن اُشاركك إياه بخصوص الشفاء هو ” انظر وكُن مشفى!”

فى البرية، أخطأ شعب إسرائيل الى الله بتذمرهم و شكواهم على المن الذى أرسله الله ليُطعمهم به و كنتيجة لذلك ارسل الله أفاعى فى وسطهم مما أدى الى موت الكثيرين منهم.

بعد ذلك صرخوا الى الله ليُنقذهم وعندما فعلوا ذلك تكلٌّم الله الى موسى قائلاً له ما يجب أن يفعله.

عدد 21: 8-9  “فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً سَامَّةً وَارْفَعْهَا عَلَى عَمُودٍ، لِكَيْ يَلْتَفِتَ إلَيْهَا كُلُّ مَنْ تَلْدَغُهُ حَيَّةٌّ، فَيَحْيَا» فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَأَقَامَهَا عَلَى عَمُودٍ، فَكَانَ كُلُّ مَنْ لَدَغَتْهُ حَيَّةٌّ، يَلْتَفِتُ إلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ وَيَحْيَا.”

أعطى الله لهم حلاً نتيجة لما حدث لهم وهو أن ينظروا و يحيوا.

هذا هام جداً لأن يسوع تحدث عن ذلك فى العهد الجديد.

يوحنا 3: 14 “وَكَمَا عَلَّقَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّ يَّةِ، فَكَذلِكَ لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يُعَلَّقَ ابْنُ الإنْسَانِ”.

لقد كان أمراً ضرورياً و أساسياً لهم أن ينظروا للحية النحاسية وعندما يفعلوا ما قاله الله لهم سينالوا الشفاء. كما شرحت سابقاً (فى الفصل الثالث)، أن الحية لم تُصنع من الذهب أو الفضة أو الخشب لكنها صُنعت من النحاس لأن النحاس يُشير فى الكتاب المقدس الى القضاء. لذلك السبب قال يسوع أنه كما رفع موسى الحية فى البرية هكذا سيُرفع أيضاً ابن الانسان، بمعنى أن ابن الانسان سيُصلب.

عندما صُلب على هذا الصليب، نزل عليه القضاء و جُرح من أجل آثامنا و تعدياتنا. و سُحق من أجل معاصينا و نزل عليه القصاص لننال نحن السلام وبجراحه نلنا الشفاء.

صنع موسى حية من النحاس وذلك يُمثل القضاء بسبب خطايا الناس. رفع موسى تلك الحية على عمود وأخبرهم أن ينظروا، كل ما كان عليهم فعله هو أن ينظروا للحية لينالوا الشفاء.

ولكن البعض قالوا، “لا! إنى أتألم بشكل قاسى، الألم أكثر من اللازم، لا أستطيع النظر عالياً” وبتلك الطريقة ماتوا.

سَخر آخرون من موسى قائلين: “أيريد موسى خداعنا بقوله أن ننظر الى حية من النحاس على عمود؟” وهؤلاء ماتوا أيضاً. شكراً لله أن كل من نظر عالياً تمٌّ شفاءه من لدغات الافاعى وعاش.

كان كل ما قاله الله لهم فى مُنتهى البساطة. لقد لدغتهم الحيات بالفعل و لكن الله قال لهم “انظروا!” كان هذا كل ما عليهم فعله – أن ينظروا وكل شىء سيكون على ما يُرام. ولكن بعضهم لم ينظر وبالتالى هلكوا.

قُلها بفمك و إنهض

هذا هام جداً بالنسبة لنا فى العهد الجديد، لأن نفس هذا المبدأ ينطبق علينا. لقد أعطى الله كلمته لنا كًََمِرآة. عندما تنظر لهذه المرآة سترى الصورة التى لدى الله عنك، وبينما تتأمل بإستمرار فى تلك الصورة ستتغير الى الشخص الذى خلقك الله لتكونه – شخص صحيح ومزدهر ويعيش حياة الوفرة.

2 كورنثوس 3: 18   “وَنَحْنُ جَمِيعاً فِيمَا نَنْظُرُ إلَى مَجْدِ الرَّبِّ بِوُجُوهٍ كَالْمِرْآةِ لاَ حِجَابَ عَلَيْهَا، نَتَجَلَّى مِنْ مَجْدٍ إلَى مَجْدٍ لِنُشَابِهَ الصُّورَةَ الْوَاحِدَةَ عَيْنَهَا، وَذَلِكَ بِفِعْلِ الرَّبِّ الرُّوحِ”. وبينما ننظر الى هذا المجد نتغير لنُصبح نفس الصورة. مجداً للرب!

رفع موسى الحية النحاسية فى البرية وكل شخص لدغته الحيات وعلى وشك الموت، عندما كان ينظر للحية، كان ينال الشفاء فى الحال. كان عليهم النظر بعيداً عن امراضهم و آلامهم والنظر عالياً للحية النحاسية. نفس هذا الأمر يجب أن يحدث اليوم.

إن كنت تُريد الشفاء لا تنظر لأمراضك أو ما فعله الشيطان. بالأحرى انظر الى كلمة الله. ربما تشعر بالالم لكن قم بتحويل ذهنك عن التفكير بالالم و فى حالتك للحظة واحدة و انظر الى الله.

ما الذى تراه؟ أتعلم، فى بعض الأحيان يكون من السهل أن تنظر حولك و ترى ما يُريدك الشيطان ان تراه.

نرى ظروف يجب على الشخص مُحاربتها بإستمرار – مرض و ألم و موت – و تُحاول سيادته و السيطرة عليه. ولكنك تحتاج معرفة أنٌّّ ماتراه عندما تنظر يعتمد عليك.

أترى الظروف تُحاول أن تدفعك ارضاً؟ أم ترى الجراثيم تُحاول أن تُدمر جسدك؟ أم ترى المرض يُصيبك بالعجز؟

لا تنظر لذلك، فقط انظر ليسوع، رئيس إيمانك و مُكمله! (عبرانيين 12: 2) هذا هو كل ما تحتاج فعله – أن تنظر. انظر الى الصليب حيث مات يسوع لأجلك حتى تعيش فى صحة مثالية، انظر الى كلمة الله، التى تقول “بجلداته قد شُفيت”. انظر الى إعلان الرب أنٌّّ من يؤمن به لن يهلك بل تكون له حياة غير قابلة للتدمير. انظر اليه فقد أصبح هو حياتك، وكُن مشفى!

عندما تعبد الرب يذهب قلبك اليه و عندها لا ترى كل الشر الذى يُحيط بك. قال أحدهم “هؤلاء الذين ينظرون للشمس لا يرون أى ظلال” يا لها من كلمات رائعة!

كانت شابة صغيرة مريضة لسنين عديدة. لم يستطع احد مُساعدتها حتى أنها وعائلتها أنفقوا الكثير دون اى فائدة وفقدت كل امل للحياة.

و أثناء مرضها ذهبت لإجتماع مؤمنين وجلست فى القاعة وهى تشعر بالالم. وكان هناك عبادة رائعة للرب وقالت فى نفسها “هذا رائع إن كان هناك فرصة ان اعبُد الرب فى حياتى، فهذا هو الوقت.”

فى تلك اللحظة وضعت آلامها جانباً ونظرت بعيداً عن مرضها، حيث نظرت للرب.

لقد عبدت الرب فى وسط كل هذا الألم، وبدأت تُلاحظ انها ترفع يدها عالياً. لم تكن يدها تتحرك من قبل. وللحظة أخذت تُفكر، “كيف أستطيع تحريك يدى لأعلى؟ يا إلهى، هل فقدت صوابى؟” أترى، لقد تعودت تلك الفتاة على حالتها الغير طبيعية لسنين عديدة حتى أنها نَسِيت ما هو الطبيعى فيما بعد. وبعد أن نالت الشفاء عَرِفت بالكاد انه كان هناك خطأ بها.

وفجأة إتضح لها أنها شُفِيَت و بعدها لمست شخصاً بجانبها وقالت، ” انظر الىٌّ إننى بخير، اننى بخير” و هرعت لتُدلى بإختبارها. كانت تبكى و ترقص وفى غاية السعادة ثم قالت “اننى لم أعرف متى حدث ذلك، لقد كنت اعبد الرب فى وسط الحشد و فجأة، أصبحت صحيحة بالكامل.” هلليلويا!

هناك مبدأ آخر قوى. يُطلق على المسيحية “الاعتراف الكبير.”

رومية 10: 9 “أَنَّكَ إنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِيَسُوعَ رَبّاً، وَآمَنْتَ فِي قَلْبِكَ بِأَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، نِلْتَ الْخَلاصَ.”

هذا هو مبدأ المملكة فى العهد الجديد. أى شىء تعترف به بثبات يحدث فى عالم العيان.

القوة هى فى التكلٌّم، وبكلماتك سوف يكون لك اى شىء تقوله. حياتك اليوم هى نتيجة لما قلته بالأمس. الموت والحياة هما فى قوة كلماتك (أمثال 18: 21). تستطيع ان تنهض من فراش مرضك و تنال الشفاء بأن تتكلٌّم الشفاء لجسدك، تكلٌّم الصحة لجسدك وسوف يستجيب جسدك لكلماتك. تستطيع قول”أنا مشفى و سأظل مشفى” وسوف يحدث ذلك.

مرقس 11: 22-23  “فَرَدَّ يَسُوعُ قَائِلاً لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إيْمَانٌّّ كاللهِ! فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إنَّ أَيَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْقَلِعْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ سَيَحْدُثُ، فَمَا يَقُولُهُ يَتِمُّ لَهُ.”

قال لهم يسوع أن يكون لهم إيمان الله و الايمان الذى لدى الله يتكلٌّم. الذى ستتكلمه هو الذى سيحدث لك. يا لها من قوة عظيمة أعطاها الله للكنيسة! إعلن انك مشفى و إنهض. لقد تكلٌّم الله بخصوصك قائلاً أنك شُفيت بجلداته، هيا تكلٌّم نفس كلمات الله بخصوصك. الايمان يُعبَّر عنه من خلال الكلمات والافعال. ليس كافياً أن تتكلمها فقط; لابد لك أن تُمارسها.

هل تتذكر المرأة نازفة الدم التى ذكرها الكتاب؟ عندما سمعت عن يسوع، عزمت فى قلبها أن تلمس ثيابه.

مرقس 5: 25-29  “وَكَانَتْ هُنَاكَ امْرَأَةٌّ مُصَابَةٌّ بِنَزِيفٍ دَمَوِيٍّ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَدْ عَانَتِ الْكَثِيرَ مِنَ الأَلَمِ عَلَى أَيْدِي أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ، وَأَنْفَقَتْ فِي سَبِيلِ عِلاجِهَا كُلَّ مَا تَمْلِكُ، فَلَمْ تَجْنِ أَيَّةَ فَائِدَةٍ، بَلْ بِالأَحْرَى ازْدَادَتْ حَالَتُهَا سُوءاً. فَإذْ كَانَتْ قَدْ سَمِعَتْ عَنْ يَسُوعَ، جَاءَتْ فِي زَحْمَةِ الْجَمْعِ مِنْ خَلْفِهِ وَلَمَسَتْ رِدَاءَهُ، لأَنَّهَا قَالَتْ: «يَكْفِي أَنْ أَلْمِسَ ثِيَابَهُ لأُشْفَى». وَفِي الْحَالِ انْقَطَعَ نَزِيفُ دَمِهَا وَأَحَسَّتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا شُفِيَتْ مِنْ عِلَّتِهَا.”

قالت هذه المرأة لنفسها أنٌّّ كل ما عليها فعله هو أن تمس هُدب ثوب السيد وعندها ستنال الشفاء. لقد كان لديها معلومات كافية جعلت إيمانها ينهض لشفاءها. لكنها لم تتوقف عند حد الكلام; بل أخذت خطوة. ليس كافياً أن تتكلٌّم بل لابُد أن تُصاحب كلماتك أفعال مُطابقة. لا يُمكنك قول أنك شُفيت ولازلت مُستلقياً على السرير. لابُد أن تنهض وتبدأ فى فعل ما لم تكن قادراً على فعله من قبل. مارس ما تؤمن به.

قال بطرس لإينِيَاس الذى كان طريح الفراش لثمانية أعوام كونه عاجزاً مشلولاً: “«يَاإينِيَاسُ، شَفَاكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. قُمْ وَرَتِّبْ سَرِيرَكَ بِنَفْسِكَ!» فَقَامَ فِي الْحَالِ.” (أعمال 9: 34).

قال بطرس لإينِيَاس أن يفعل شيئاً لم يكُن قادراً على فعله من قبل بدلاً من المكوث عاجزاً فى السرير.

تمٌّ شفاء المرأة نازفة الدم بسبب أنها مارست إيمانها. لو كانت مكثت فى منزلها لما كان سمع عنها أحد. نفس الشىء ينطبق عليك اليوم. تكلٌّم و إنهض. لابُد أن تمتلىء كلماتك بالايمان من خلال روحك الانسانية. ليس الايمان وصفة ولكنه مبنى على المعرفة بكلمة الله وليس على التخمين.

متى 17: 20  ” أَجَابَهُمْ: «لِعَدَم إيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إيمَانٌّّ مِثْلُ بِزْرَةِ خَرْدَلٍ، لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ: إنْتَقِلْ مِنْ هُنَا إلَى هُنَاكَ، فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَسْتَحِيلُ عَلَيْكُمْ شَيْءٌّ.”

أتى التلاميذ ليسألوا يسوع لماذا لم يقدروا على طرد الشيطان فأجابهم يسوع بالآية السابقة. لن يوجد أى مستحيل للمؤمن الذى يتعلٌّم أن يتكلٌّم بإيمان مُتوقعاً أن يستقبل ما يقوله.

من الممكن أن يُساعدك البعض أحياناً. فمن الممكن أن يضع خادم يده عليك لتستقبل شفاءك، و يستطيع أن يحملك على أجنحة إيمانه لبعض الوقت ولكن سيحين الوقت الذى سيتوجب عليك فيه أن تستيقظ و تُعلن عما تريده بفمك. إعلان شفاءك بفمك هو أول خطوة تجاه إستقبالك للشفاء.

يقول الكتاب ” لِيَقُلْ هَذَا مَفْدِيُّو الرَّبِّ، الَّذِينَ افْتَدَاهُمْ مِنْ يَدِ ظَالِمِهِمْ.” (مزمور 107: 2). أنت من فداك الرب وشفاك. قُلها!

قُل ما يقوله الله

يقول الكتاب “هَلْ يَتَرَافَقُ اثْنَانِ مَعاً مَا لَمْ يَكُونَا عَلَى مَوْعِدٍ؟” (عاموس 3: 3). أفضل طريقة لتعيش فى الصحة الالهية هى أن تتكلٌّم نفس كلمات الله. هل سمعت من قبل أناساً يتنبأون و يقولون “لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ مُمَاثِلَةً لأَفْكَارِكُمْ، وَلاَ طُرُقَكُمْ مِثْلُ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ.” لقد كانت تلك كلمات العهد القديم الموجودة فى (أشعياء 55: 8).

ولكن هناك نبىٌّ آخر أتى من الله. إسمه يسوع وهو يقول” أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ” (يوحنا 14: 6). والآن، بما أننا أتينا ليسوع فقد أتينا للطريق، لذا طُرقه هى طُرقنا و أفكاره هى افكارنا.

1 كورنثوس 2: 12-13  ” وَأَمَّا نَحْنُ فَقَدْ نِلْنَا لاَ رُوحَ الْعَالَمِ بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ، لِنَعْرِفَ الأُمُورَ الَّتِي وُهِبَتْ لَنَا مِنْ قِبَلِ اللهِ. وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِهَذِهِ الأُمُورِ لاَ فِي كَلاَمٍ تُعَلِّمُهُ الْحِكْمَةُ الْبَشَرِيَّةُ، بَلْ فِي كَلاَمٍ يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، مُعَبِّرِينَ عَنِ الْحَقَائِقِ الرُّوحِيَّةِ بِوَسَائِلَ رُوحِيَّةٍ. “

يجعلنا الروح القدس نعرف الاشياء التى نلناها من الله مجاناً، ولابد أن نتكلٌّم تلك الاشياء التى إستقبلناها من الله.

لذا أنا أتكلٌّم شفائى بالكلمات التى يُعلمها الروح القدس، و أتكلٌّم إزدهارى أيضاً بالكلمات التى يُعلمها الروح القدس.

من يقول الله أنه أنا، هو أنا. من الممكن ألا أشعر بذلك ومن الممكن ألا اُشبه ذلك، ولكنى أنا من يقول الله إنى أنا. ولابد أن أتكلٌّم ذلك. بعض الناس لا تعرف كيف تتمتع بالحياة المسيحية ويكونوا فى صراع بسبب عدم فهمهم لمبادىء الله وبالتالى يستنتجون صعوبة هذه الحياة و يُصعبونها على غيرهم.  إقبل أن تتكلٌّم مثل الله لأنه هو الذى يتكلٌّم.

هناك ايضاً طريقة جديدة للصلاة، يجب أن نُصلى كلمة الله.

لقد اعطانا الله الحياة، لذلك يجب أن نتكلٌّم كلمات الحياة. عندما تتكلٌّم كلمات الحياة ستستمتع بالحياة. وعندما تتكلم كلمات الصحة ستكون فى صحة. ولكن إن تكلمت كلمات الخوف، سينمو الخوف و يُصبح العملاق الذى يقودك.

لا تتكلٌّم كلمات الهزيمة ولا تتكلٌّم كلمات الخوف والشك ولا تتكلٌّم كلمات المرض. فقط تكلٌّم كلمات الايمان والنُصرة.

حياتك بين يديك بواسطة الكلمات التى تتكلمها. هل تعلٌّم أنٌّّ الشيطان يُريدك أن تُدمر نفسك؟ يُريد الشيطان تعاوُنك معه حتى يستطيع إحباطك فى أى دائرة من دوائر حياتك. إنه يُريدك أن تتكلٌّم الموت لنفسك وعندها سيستطيع الدخول وتدميرك.

يجب أن تأتى فى حياتك للمرحلة التى تكون فيها مُقتنعاً بالكامل بمن تكون أنت، وتتكلٌّم فقط كلمات الله التى تخصك وليس ما يقوله الناس عنك مهما كان الموقف.

أمثال 18: 21 ” فِي قُوَة اللِّسَانِ حَيَاةٌّ أَوْ مَوْتٌّ، وَالْمُوْلَعُونَ بِاسْتِخْدَامِهِ يأكُلوُنَ نتَائِجَه.”

لاحظ فى الآية السابقة أنها لم تقل أنٌّّ الحياة والموت فى قوة الله. لا! الحياة والموت فى قوة اللسان واللذين يحبون إستخدامه سيأكلون ثمار ما يقولونه. لذا يُمكنك أن تقود نفسك للموت و يُمكنك أن تقود نفسك للإحتياج و يُمكنك أن تقود نفسك للجوع و الفراغ، ولكن يُمكنك ايضاً أن تقود نفسك للصحة والوفرة والازدهار!

أمثال 4: 23 ” فَوْقَ كُلِّ حِرْصٍ احْفَظْ قَلْبَكَ لأَنَّ مِنْهُ تَنْبَثِقُ الْحَيَاةُ.”

لماذا يجب أن تضع حارساً على باب قلبك؟ ذلك لأنٌّّ قلبك سوف يُعيد إنتاج ما إستقبله فقط. إن إستقبل قلبك معلومات خاطئة سوف يُنتج فقط معلومات خاطئة.

متى 12: 34  ” لأَنَّ الْفَمَ يَتَكَلَّمُ بِمَا يَفِيضُ بِهِ الْقَلْبُ.”

يُمكن أن يكون قلبك هو المُرشد الأول لك إذا تمٌّ تلقينه و تعليمه بكلمة الله. ما يدخل قلبك هو عائد بالكامل اليك لذلك يجب أن تحرُس قلبك بإجتهاد.

وبعكس ما يقوله الكثير من الناس، لا يستطيع الشيطان أن يُجبرك على قبول الأفكار الخاطئة. لماذا؟ يستطيع الطائر أن يُحلِّق فوق رأسك ولكنه لا يستطيع بناء عشه فوق رأسك بدون إذنك، لذلك إن حاول الشيطان أن يُحضر أفكاره الشريرة الى ذهنك، تستطيع أن ترفضها ولا تُمعن التفكير فيها.

125

لا تُحاول ان تجعل نفسك مؤمناً بما قاله الله بخصوصك عندما تعترف بما قاله. أنت تؤمن بكلمة الله لذلك أنت تعترف بها وكلما تعترف بها كلما صدقتها و كلما صدقتها كلما نهض الايمان فيك. لأن كلماتك سوف تكون كختم فى روحك.

أنت لا تحتاج أن تُضيع كل ذلك الوقت على الشيطان، كل ما تحتاج فعله هو أن تبدأ فى تسبيح الرب وشكره على ما فعله.   

توقف عن  تكلٌّم إحتياجك، تكلٌّم عن تسديد الرب لإحتياجك

بعض الأحيان يجب أن يُدرك المؤمنين أنُ ما نحتاجه فعلاً عندما يوجد إحتياج أن نتكلٌّم عن تسديد الله لذلك الإحتياج بدلاً من تكلٌّم ذلك الإحتياج. لذلك لا يجب أن تقول “أنا مريض” بل يجب أن تقول “أبى أشكرك لأنى أستقبل الشفاء فى إسم يسوع. إنى أعيش بالصحة الالهية فى إسم يسوع”. إن كان لديك إحتياج، قُل و إعلن تلك الكلمات: ” إنى أملُك كل ما أحتاجه لأعيش حياة رائعة، كل الأشياء هى لى، مجداً لله!”

نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح  Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s LoveWorld  – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome  والموقع www.ChristEmbassy.org  .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.

Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World &  Pastor Chris Oyakhilome  Ministries  , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$