القائمة إغلاق

دواء الله God’s Medicine

“(20) يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى كَلِمَاتِ حِكْمَتِي، وَأَرْهِفْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي (21) لِتَظَلَّ مَاثِلَةً أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَاحْتَفِظْ بِهَا فِي دَاخِلِ قَلْبِكَ (22)لأَنَّهَا حَيَاةٌ لِمَنْ يَعْثُرُ عَلَيْهَا، وَعَافِيَةٌ (دواء) لِكُلِّ جَسَدِهِ (23)فَوْقَ كُلِّ حِرْصٍ احْفَظْ قَلْبَكَ لأَنَّ مِنْهُ تَنْبَثِقُ الْحَيَاةُ”.

أمثال 20:4-24

 تُظهر هذه القطعة من الكتاب وصفه إلهية للحياة والصحة. فهي تحتوى على تعليمات, لو أتبعت بحق, فإنها قادرة حرفياً أن تغير حياتك صحتك الجسدية من المرض للصحة. لذا دعونا نلقى نظرة عما يقوله الله.

 * أصغي إلى كلامي

“يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى كَلِمَاتِ حِكْمَتِي…” هذا يعني أنك يجب أن تعطي اهتمام غير مشتت لكلمة الله وتصغي جيداً لما يقوله. عندما تصغي لشيء ما, فإنك تعطي اهتماماً له. أعطي وقتاً للكلمة, ركز فكرك وتأمل في الكلمة. أضف سلوك عملي للكلمة. أعط باستمرار الكلمة المكان الأول في حياتك.

“أَنْتَ تَحْفَظُ ذَا الرَّأْيِ الثَّابِتِ سَالِماً لأَنَّهُ عَلَيْكَ تَوَكَّلَ” (اش 3:26). سوف يتحرر عقلك من الشك عندما تركز تفكيرك على كلمة الله. عندما تثق في كلمه الله فإنك تثق في الرب نفسه. وعندئذٍ ستحفظك كلمة الله في سلام تام.

* أمل أذنيك

“َأَرْهِفْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي”. عليك أن تميل أذنيك لأقوال الله. هذا بأن تسعي لمعرفة كلمة الله, وتفتح ذهنك لكلمته, تحضر اجتماعات حيث ُيكرز بكلمة الإيمان, تستمع إلى شرائط مليئة بالإيمان. كل هذه طرق “لتميل أذنك” وتضع الكلمة في قلبك. روميه 17:10 “إِذاً، الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ!”. الإيمان يأتي بسماع الكلمة المُكرز بها.

 كما تستمع بأذنيك الجسدية, عليك أن تستمع بأذنيك الروحية أيضاً. “مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ!” (مر 23:4-25). كان يسوع هنا يشير إلى استقبال كلمة الله في القلب بالاستماع للروح القدس الذي يتكلم بمعرفة معلنة. عليك أن تسمع بأذنيك الروحية كما تسمع بالطبيعية تمامًا. لم يكن يسوع يتكلم عن الاستماع السلبي, فكان يقول أن تسمع وتفهم وتدرك حتى نكون حذراً في كيف تسمع. إن كنت ترغب في أن تنمو في معرفة الله فأنتبه كيف تسمع كلمته.

* لا تدعهم يبرحوا من أمام عينيك

“لِتَظَلَّ مَاثِلَةً أَمَامَ عَيْنَيْكَ”. أمر هام وحيوي في أن تركز عينيك على كلمة الله ولا تنظر للظروف أو أن تركز انتباهك على المشاعر المتضاربة مع شفائك. أنظر وتأمل (ركز تفكيرك) في الكتاب المقدس بدلاً من جسدك. “لا تدعهم يبرحوا من أمام عينيك”. قال يسوع أن سراج الجسد هو العين. لهذا, إن كانت عينيك بسيطة فجسدك كله يكون نيراً”؟ متي 22:6. العين هي بوابة الدخول للجسد. أحفظ الكلمة أمام بصرك. إن كانت عيناك واهتمامك على المرض – على الضعف في جسدك, فلن يكون هناك نور ليطرد هذه الظلمة. لو ركزت على الظلمة, ستفسد عيناك نتيجة لذلك, وبالتالي سيفسد جسدك. لكن إن عيناك بسيطة, تركز على كلمة الله, فسيمتلىء جسدك بالكامل بالنور. فالعين البسيطة لا تسمح للظلمة أن تدخل.

 النظر إلى المرض وتركيز الانتباه عليه يجلب الموت. النظر إلى كلمة الله وتركيز الانتباه عليها يجلب الحياة. في بعض الأحيان, ما تركز اهتمامك عليه, يمكن أن يمكن أن يكون الفرق بين الحياة والموت.

* ضعها في وسط قلبك

“احْتَفِظْ بِهَا فِي دَاخِلِ قَلْبِك”َ. دع كلمة الله تثبت في وسط قلبك وذلك بالتأمل المستمر في الكتاب المقدس. أطعم نفسك بكلمة الله لتجعل الكلمة تنتج قوة الإيمان. هذا بأن تميل أذنيك للكلمة وترفض بأن تدعها تبرح من أمام عينك. يقول عدد 22, “لأنها حياة للذين يجدونها ودواء لكل الجسد”. الكلمة هي دواء الله. قال يسوع, “….كلمتي هي روح وحياة” (يو 13:6). عندما تميل أذنيك لكلمه الله وتحفظ عينيك وقلبك عليها, ستعيش في صحة إلهية, وسيكون من الصعب أن تمرض, لأن قوة الكلمة ستعطى  حياة وصحة لجسدك باستمرار. لذا, “أحفظ قلبك بمثابرة لأن منه مخارج الحياة” ( أم 23:4). مخارج الحياة تأتي من وسط قلبك.

تذكر: الكلمة التي في قلبك ستنبع حياة وصحة لجسدك.

  

لا توجد جرعه زيادة من كلمه الله. في الحقيقة, كلما تناولت من الكلمة أكثر, كلما تقويت أكثر.

   

* أغلق فمك المتسرع

عندما يمتلئ قلبك سيبدأ في الفيض. ثم من فضله القلب يتكلم اللسان (متي 34:12). آخر خطوة في تناول وصفة الله (الوصفة الإلهية) هو أن تتكلم, ليس كلمات المرض والعلة, بل بالأولي كلمات الشفاء والحياة والإيمان والرجاء.

أمثال 24:4 “انْزِعْ مِنْ فَمِكَ كُلَّ قَوْلٍ مُلْتَوٍ، وَأَبْعِدْ عَنْ شَفَتَيْكَ خَبِيثَ الْكَلاَمِ”. لكي يعمل الإيمان يجب أن يكون في مكانين: في قلبك وفمك. رو10:10 “فَإِنَّ الإِيمَانَ فِي القَلْبِ يُؤَدِّي إِلَى الْبِرِّ، وَالاعْتِرَافَ بِالْفَمِ يُؤَيِّدُ الْخَلاَصَ”. عليك أن تتكلم بكلمة الله.  منذ أن تعلمت أن أسير بالإيمان, وحتى قبل أن أدرك ذلك, مرضت مرات عديدة بشده حتى أنى لم أستطع أن أقف على قدمي. لكنى كنت أذهب دائمًا للكلمة في أول أعراض المرض لأخذ فوراً الجرعة من دواء الله. كنت أخذ كتابي المقدس وأرجع إلى 1بطرس 24:2. كنت قرأها بصوت عالي وبالإيمان استقبل الشفاء. أعتدت أن شغلت شريط العهد الجديد وأنام مستمعة للكلمة. في خلال ساعات قليلة أو بحلول الصباح التالي أكون شفيت بالكامل. دواء الله أتى بالشفاء والعلاج لجسدي.

لقد اكتشفت أن أكون مريضه وأستقبل الشفاء, ليس هو أفضل ما أعده الله لي. الحصول على الشفاء جيد, لكن العيش في صحة إلهيه باستمرار هو الأفضل.  

 لتتمم الوصف الالهيه للشفاء والصحة,عليك أن تصغي بانتباه لكلمه الله. أعط الكلمة مركز السلطان في حياتك وأقضى وقت كل يوم فيها. لأن قوى الحياة والقدرة التي تنبع من قلبك تتناسب مقدار الكلمة التي دخلت حياتك.

لا توجد جرعه زيادة من كلمه الله. في الحقيقة, كلما تناولت من الكلمة أكثر, كلما تقويت أكثر. لأنه عندئذٍ لن تفقد شيء سوى الإمراض والأسقام.

  لذا أبد من اليوم في أن تأخذ كلمه الله وتضع كلمته محل التنفيذ. أنها روشتتك الشخصية للحياة والصحة.

 أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .
هذه المقالة بعنوان “دواء الله” تأليف : جلوريا كوبلاند من المجلة الشهرية  BVOV مارس 2005 .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “God’s Medicine” is written by Gloria Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Mar. 2005.

©  2005 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$