القائمة إغلاق

قدرتك الإبداعية الخلاقة Your Creative Ability

قدرتك المبدعة

 لقد وضع الله بداخلك قدرته المبدعة؛ قوتك الخلاقة هي قدرتك الإبداعية! من بين كل خليقة الله، فقط الإنسان وحده لديه قدرة إبداعية. تستطيع أنت أن تتخيل، الماعز لا تستطيع ذلك ولا يستطيع كائن آخر أن يفعل ذلك. الملائكة لا تتخيل. الإنسان هو فقط الوحيد الذي يستطيع التخيل والتصور. لقد باركك الله بهبة مميزة للقدرة التخيلية. تلك القوة الإبداعية هي قدرتك التخيلية! يقول الكتاب المقدس في (تكوين 1:1-2)، ع 1 ” (1)فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ،” ثم يستمر قائلاً، ” (2)وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ أَتَمَّ اللهُ عَمَلَهُ الَّذِي قَامَ بِهِ، فَاسْتَرَاحَ فِيهِ مِنْ جَمِيعِ مَا عَمِلَهُ. “ع2 .

أفضل كلمة تصف وضع العالم في هذا الوقت هي التشويش. كان العالم في تشويش وفوضى وكان لابد أن يفعل الله شيئاً ما بهذا الأمر.

ربما يكون حال بيتك اليوم في تشويش وأفكارك ممكن أن تكون قد جلبت عليك ظروف مشوشة لحياتك. من الممكن أن يبدو وكأنه لا يوجد نهاية لمتاعبك، وهذا يسبب هزيمة أسرع من المعتاد لروحك.

دعنا الآن نقرأ ما يقوله الكتاب المقدس عن كيفية إعادة تكوين العالم من الواقع المشوش.

(تك 2:1-3) “(2)وَإِذْ كَانَتِ الأَرْضُ مُشَوَّشَةً وَمُقْفِرَةً وَتَكْتَنِفُ الظُّلْمَةُ وَجْهَ الْمِيَاهِ، وَإِذْ كَانَ رُوحُ اللهِ يتحرك عَلَى سَطْحِ الْمِيَاهِ، (3)أَمَرَ اللهُ : «لِيَكُنْ نُورٌ». فَصَارَ نُورٌ،”

الكلمة العبرية المترجمة ” يتحرك” هي ““Rachaph التي تعنى ” يقترب ويدنو” ، ” يرف ويخفق”.

لذلك نحن نرى كما أن روح الله كان يتحرك على سطح المياه؛ كان الله متأملاً ويتصور و يتخيل شئ ما.

كان الله محتضناً جمال النور والخليقة بداخله، متأملاً ومتفكراً فيما سيكون شكل الأرض. ورغِب أن تكون الأرض بارعة الجمال، وأنه يجب أن يكون هناك نور في الأرض وعندما تصور الله وتخيل هذا، أنتج الله هذا بكلمته؛ أطلق الله كلماته عن جمال الأرض لتكون موجودة.

قوة الرغبة الإيجابية

في تكوين الإصحاح الأول، كان الله يشتغل بناءاً على مبدأ روحي ومن الممكن أن يتضح تماماً ونراه في ( يعقوب 14:1-15) “14 لَكِنَّ الإنسَانَ يُجَرَّبُ بِسَبَبِ شَهوَتِهِ الَّتِي تَجذِبُهُ وَتُغرِيهِ. 15 وَعِندَمَا تَحبَلُ الشَّهوَةُ، تَلِدُ خَطِيَّةً. وَعِندَمَا يَكتَمِلُ نُمُوُّ الخَطِيَّةِ، فَإنَّهَا تُؤَدِّي إلَى المَوتِ.”

إن الخطية هي نتيجة الشهوة، والشهوة تعنى في الحقيقة (رغبة قوية، مستعجلة، شريرة)

لذلك هذا النص الكتابي يخّص الرغبة السلبية، ومع ذلك فنجد أن هذا المبدأ لا يعمل فقط في الواقع السلبي بل أيضاً في الإيجابي.

عندما يُجّرب الإنسان، شهوته، هذه هي، الرغبة الخاطئة تحاول أن تسحبه وتهدمه. في النهاية عندما يتجاوب مع الرغبة الخاطئة في ذهنه، فهو ينجذب و يستميل لها. كبداية بذرة قد زٌرعت عندما ينجذب الإنسان بشهوته الخاصة به. هذا المبدأ لا يعمل فقط في الواقع السلبي، لكن الرغبة الجيدة ممكن أيضاً أن تُصور. وبالطبع يجب عليك أن تتوقع نتيجة أفضل عندما تدرك وتتخيل الرغبة الجيدة .

النور أقوى من الظلمة، الخير هو الأفضل ، الأعظم والأقٌوى من الشر. لذلك لو أن الرغبة الشريرة ممكن أن تحمل وتنتج، إذا فالرغبة الصالحة ممكن أن تحَمل وتنتج من نفس نوعها.

هذا هو بالضبط ما بَرهنه وبَينّه الله في (تكوين2:1)” (1)فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ،”(2)وَإِذْ كَانَتِ الأَرْضُ مُشَوَّشَةً وَمُقْفِرَةً وَتَكْتَنِفُ الظُّلْمَةُ وَجْهَ الْمِيَاهِ، وَإِذْ كَانَ رُوحُ اللهِ يتحرك عَلَى سَطْحِ الْمِيَاهِ،

” وفي (تكوين 11:1-12) “(11)وَأَمَرَ اللهُ : «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً مُبْزِراً، وَشَجَراً مُثْمِراً فِيهِ بِزْرُهُ الَّذِي يُنْتِجُ ثَمَراً كَجِنْسِهِ فِي الأَرْضِ». وَهَكَذَا كَانَ (12)فَأَنْبَتَتِ الأَرْضُ كُلَّ أَنْوَاعِ الأَعْشَابِ وَالْبُقُولِ الَّتِي تَحْمِلُ بُزُوراً مِنْ جِنْسِهَا، وَالأَشْجَارَ الَّتِي تَحْمِلُ أَثْمَاراً ذَاتَ بُذُورٍ مِنْ جِنْسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ فَاسْتَحْسَنَهُ (13)وَجَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ فَكَانَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ.

” هناك مبدأ آخر :”كل شئ يٌنتج وينجب من نفس نوعه”. لذلك أنت ترى، أنه عندما تٌنتج الرغبة الصالحة ،فهي تلقائياً ستنتج أشياءاً جيدة، تماماً مثلما الشهوة تنتج خطية. فهذا يحدث بدون إجبار أو إلزام. لذلك عندما أنتج الله كل ما كان يريده للأرض أن تكون عليه، تكلم وأصبحت في حيز الوجود.

نحن نعلم قصة إبراهيم: لقد وعد الله إبراهيم أنه سيكون عظيماً، وأن نسله سيكون مباركاً.

(تك16:13) (16)وَخَلَقَ اللهُ نُورَيْنِ عَظِيمَيْنِ، النُّورَ الأَكْبَرَ لِيُشْرِقَ فِي النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِيُضِيءَ فِي اللَّيْلِ، كَمَا خَلَقَ النُّجُومَ أَيْضاً”

على أي حال، لم يَتلقى إبراهيم هذا الوعد لأنه لم يؤمن. لم يتخيل كيف أن شخص عجوز مثله يستطيع أن يكون لديه أولاد؛ ولا كيف أن امرأة عجوز مثل سارة (ساراى حين ذاك) تستطيع أن تحمل أطفالاً. على أي حال، في (تكوين5:15)، أيقظ الله إبراهيم في الليل وأخذه خارج خيمته”(5)وَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ إِلَى الْخَارِجِ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ ذَلِكَ». ثُمَّ قَالَ لَهُ: «هَكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ».” “(6)فَآمَنَ بِالرَّبِّ فَحَسَبَهُ لَهُ بِرّاً، (7)وَقَالَ لَهُ: «أَنَا هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَتَي بِكَ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ لأُعْطِيَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِيرَاثاً».”(تك6:15).

أراد الله مباركة إبراهيم لكنه إحتاج إلى خيال إبراهيم. إبراهيم، لم يكن لديه أي أولاد ومازال يعيش بالحواس، لم يستطع أن يتصور أن نسله سيكون غير مٌحصى كتراب الأرض كما قد قال الله.                     

لذلك أضطر الله إلى مناشدة ذهنه وليفعل ذلك أخذه للخارج، أراه النجوم وأخبره بأن يَعدّهم. وهذا ساعد رؤية إبراهيم.

عندما نظر نحو النجوم، فجأة إلتقط فكرة الله؛ ابتدأ يرى وجوه بدلاً من تلك النجوم، إستطاع أن يرى كل واحد، وتمكن من تخيل وجوه أطفاله في تلك النجوم وحاول أن يعدّ، لكنه إضطر إلى التوقف لأنهم كانوا كثيرين عليه ليعدّهم. في النهاية بتخيله إستطاع إدراكهم، ويٌعلن الكتاب المقدس أنه صدّق الله، بعدما غيّر الله اسمه من إبرام الذي يعنى “الأب المٌعظم” إلى “إبراهيم” الذي يعنى “أب لجمهور كثير”.

أترى، لم يستطع الله ندائه بإبراهيم حتى صَدّقه وحمل الرؤية مما قاله الله بداخله. غير الله أيضاً إسم زوجته من “ساراى” التي تعنى ” مٌنازع” إلى “سارة” التي تعنى ” ملكة الأميرات” أو “أم الأميرة”. فعل الله هذا حتى يستطيع أن يحفظ الصورة التي قد أنشأها في قلب إبراهيم نابضة بالحياة.

مبدأ الله كان هو الاتصال مع إبراهيم ويعلن الكتاب المقدس أن إبراهيم، على خلاف الرجاء آمن على بالرجاء لكي يصير أباً لأمم كثيرة وحدث ذلك. (رو18:4) “18 لَقَدْ آمَنَ إبرَاهِيمُ وَفِي قَلبِهِ رَجَاءٌ مُخَالِفٌ لِكُلِّ مَنطِقٍ بَشَرِيٍّ. وَهَكَذَا أَصبَحَ أَبَاً لِشُعُوبٍ كَثِيْرَةٍ كَمَا يَقُولُ الكِتَابُ: سَيَكُونُ نَسلُكَ كَثِيرَاً جِدَّاً.”

المرأة نازفة الدم

(مر25:5-34) “25 وَكَانَتْ هُناكَ امرَأَةٌ تَنزِفُ مُنذُ اثنَتَي عَشَرَةَ سَنَةً. 26 وَقَدْ عَانَتْ كَثِيرَاً مَعَ العَدِيدِ مِنَ الأَطِبَّاءِ، وَأَنفَقَتْ كُلَّ مَا تَملِكُ مِنْ نُقُودٍ. وَلَمْ يَنفَعْهَا أَحَدٌ، بَلِ ازدَادَتْ حَالَتُهَا سُوءَاً. 27 وَلَمَّا سَمِعَتْ عَنْ يَسُوعَ، َجَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ، وَلَمَسَتْ عَبَاءَتَهِ. 28 لأَِنَّهَا قَالَتْ فِي نَفسِهَا: إنِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أَلمُسَ وَلَوْ عَبَاءَتَهُ، فَسَوفَ أُشْفَى. 29 فَشُفِيَتْ مِنْ نَزِيفُهَا فُورَاً، وَأَحَسَّتْ فِي جِسْمِهَا بِأَنَّهَا شُفِيَتْ. 30 فَشَعَرَ يَسُوعُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنْهُ. فَالتَفَتَ وَسَأَلَ: مَنْ لَمَسَ عَبَاءَتي؟ 31 فَقَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: أَنتَ تَرَى أَنَّ الجَمِيعَ يَزْحَمُونَكَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، وَتَسأَلُ مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟ 32 أَمَّا هُوَ فَنَظَرَ حَولَهُ لِيَرَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ. 33 فَأَدرَكَتِ المَرأَةُ مَا حَدَثَ لَهَا. فَجَاءَتْ مُرتَعِشَةً وَارتَمَتْ أَمَامَهُ، وَأَخبَرَتْهُ بِالحَقِيقَةِ كُلِّهَا. 34 فَقَالَ لَهَا: يَا ابنَتِي، لَقَدْ خَلَّصَكِ إيمَانُكِ، فَاذْهَبِي بِسَلاَمٍ. وَتَعَافَيْ مِنْ مَرَضَكِ.”

هنا كانت إمرأة قد عانت من نزيف مريع (نزيف دم) ولم يستطع طبيب مساعدتها، على الرغم من مقدار المال التي قد أنفقته.

لكن عندما سمعت عن يسوع، قالت، “لو أنني فقط إستطعت لمس ولو حتى هدب ثوبه، سأشفى بالكامل”. حافظت على رسم هذه الصورة لنفسها عن شفائها في ذهنها والرغبة في أن تُشفى، والتي قد كانت مولودة فيها مستمرة في الكبر.

 بخيالها خَلقت صورة جديدة لنفسها في عقلها.

كان في ذلك اليوم أناس كثيرون يزدحمون حول يسوع، ومحتمل، العديد من المرضى، لكن فقط سجل الكتاب المقدس شفاء هذه المرأة. لماذا؟ لأنهم لم يكن لديهم نفس الرغبة التي كانت تمتلكها؛ لقد حددت رغبتها.

أنت ترى كلمة الله تعمل في كل وقت.

تستطيع أن تخلق عالمك من جديد لأن الله وضع بداخلك كل صنف جيد تحتاجه في هذا العالم لتكون الشخص الذي عينه وحدده ليكون، لكن هذا يعتمد عليك وعلى ما تريده؛ أياً كانت رغبتك.

ماذا تريد؟ ما الشكل الذي تريد عالمك عليه أن يكون؟ كيف تريد حال بيتك؟

ابدأ برسم الصورة في ذهنك وتأمل وتفكّر فيها؛ دعها تملأ عقلك، و إسمح للروح القدس بأن يُعينك، بملء خيالك بإعلانات من كلمة الله بخصوصك. وقريباً، مثلما كان في الخَلق، ستنطقها لتصير موجودة.

عندما خلق الله العالم كان هذا نتيجة رغبته وقوة مبدعة في العمل وعندما أنهى ذلك، دعا هذا حسناً.

إمتلك رغبة محددة؛ أمتلك صورة واضحة لما تريده في عقلك. رغبتك ستخلق قوة دافعة، التي ستحفزك لأن تتكلم وتحقق أهدافك التي ترغب بها. كل رغبة ممكنة؛ ليس هناك رغبة مستحيلة، لا يصل حلم مستحيل لهذا العالم.

الحلم هو بذرة بها حياة كافية بداخلها (لتدعها تحدث) لا يهم ما هي الظروف الممكنة. لتدّع حلمك يكبر وينمو..

الإعتراف(14)

يقول الكتاب المقدس بخصوص كلمته” يا أبني أصغ إلي كلامي. أمل أذنك إلي أقوالي. لا تبرح عن عينك أحفظها في وسط قلبك. لأنها هي حياة للذين يجدونها ودواء(صحة) لكل الجسد”. (أم4: 20-22)

أنا أضع كلمة الله دائماً أمامي وفي قلبي، أمام عيني وفي فمي. أنا لن أجعلها تبرح مني لأنها هي حياة ودواء لكل جسدي. كلمة الله هي الروشتة اليومية للصحة الإلهية. أنها دواء وعلاج لجسدي المادي. أنها تعمل في داخلي كعقاقير مطهرة لنظامي وكياني الداخلي مكملة لصحتي. المرض والوباء ليس لهما مكان في جسدي, لأن يسوع أخذ أسقامي وحمل أمراضي في جسده علي الصليب, بجلدته أنا شفيت وهكذا أنا أظل مشفي اليوم! كل يوم عندما استيقظ أنا ممتلئ بالحياة والحيوية! عقلي صاحي وجسدي نشيط .

ينبوع الحياة ينبع من داخلي. تفيض حياة الله داخلي كفقاقيع وتجعلني أقفز في خطواتي كل يوم! أنا أعرف من أنا! أنا ممتلئ بالحياة! قال يسوع: ” أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة. بل ملء الحياة (بفيض وبكثرة وبوفرة)” (يو10:10). أنا قد نلت ملء الحياة! الصحة هي ملكي! القوة من نصيبي في اسم يسوع! أنا أرفض أن أكون ضعيفاً أو مريض! أنا قد نلت الحياة في ملئها!أنا ممتلئ بملء الله!

أنا أرفض أن استضيف أي رسول من الشيطان لأن جسدي هو هيكل حي لروح الله القدوس. أتي الروح القدس وجعل مني بيته وحياته تعمل فيَّ. أنا أحيا كل يوم ممتلئ من القوة والطاقة الإلهية. في إسم يسوع .. أمين.

الإعتراف (15)

يقول الكتاب في (1يو4:4) ” أنتم من الله أيها الأولاد وقد غلبتموهم لأن الذي فيكم أعظم من الذي في العالم”

أنا أعترف أنني قد غلبت العالم والخطية والشيطان لأني مولود من الله أنا أمتلك حياة الله فيَّ وهذه الحياة جعلتني غير قابل للهزيمة وبل أيضاً شخص إلهي (سوبرمان) أكثر من مجرد إنسان.

يعلن الكتاب بخصوصي في (مز82: 5) ” أنا قلت أنكم آلهة وبنو العلي كلكم” . مجداً لله! الله دعاني بأني إله أفعندما يلد الله فأنه ينتج فقط من نفس نوعه (جنسه). أنا لا أعيش كحياة إنسان بشري عادي لأني مولود من الله ولادة ثانية وهكذا لا تستطيع الأمراض والأسقام أو الموت أي كان نوعه أن يجدوا فيَّ مكان لأني أنا نتاج كلمة الله!

أنا أعيش في العالم لكنني من فوق. أنا مواطن في صهيون مدينة الله, الأرض التي لا مكان للمرض فيها ولا تعرفها. لا يمكن أن أمرض لأنه كما أن الدجاج لا ينبح والكلاب لا تطير هكذا أنا لا أمرض.

أنا لا امرض لأن الآلهة لا يصيبهم المرض! هللويا! أنا لست شخصاً عادياً! أنا أعرف من أنا! أنا سوبرمان! شكراً لك يا يسوع.

الإعتراف (16)

يقول الكتاب” لأن كل من ولد من الله يغلب العالم. وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا”

أنا مولود من الله وهذا يعني أن أصلي وجذوري هي في الله. أنا نتاج الله وهكذا أنا لست من هذا العالم لأني مولود من كلمة الله والروح القدس. حياة الله فيَّ من هامة رأسي إلي أصابع قدمي. أنا أحيا حياة المسيح الخارقة للطبيعة فهذه هي طبيعتي. لذلك فإن المرض والفشل والهزيمة والموت أمور غريبة عني لأني لا أسلك كإنسان عادي. أنا أعلى من مستوى عالم الروح السماوي حيث لا يوجد شئ مستحيل! أنا أنظر علي العالم من أعلى قمة الجبل! أنا أرى كما يرى الله! أنا أنظر بعيون الإيمان. أنا أرى المشاكل التي يمر بها الناس لكني لست جزء منهم لأني قد غلبت العالم! أنا قديس الرب مقدس ومنفصل من الأمراض والفشل والموت منفصل لله وللحياة الإلهية! أنا أعيش في هذا العالم لكني لست خاضعاً له. أنا أحمل غلافي الجوي الخاص بي في كل مكان أذهب فيه جو الصحة الإلهية والسلام والازدهار! حضور الله معي يصنع اختلافاً في داخلي ويفصلني عن مشاكل هذا العالم. مجداً لله. أنا أعرف من أكون قد وجدت مكاني. أنا اكتشفت الحياة المجيدة التي أعطاها لي المسيح حياة النجاح والنصرة 24 ساعة في اليوم 7 أيام في الأسبوع365 يوم في السنة 366 في السنة الكبيسة! وهذه الحياة هي النجاح, الصحة والإنتصار كل طريق حياتي في كل الأيام! شكراً يا يسوع!

الإعتراف(17)

يقول الكتاب في سفر الأمثال(أم4: 18) ” أما سبيل الأبرار فكنور متلألئ يتزايد إشراقه إلي أن يكتمل النهار” (كتاب الحياة)

أنا أعلن أن كل يوم من حياتي أفضل من اليوم الذي قبله في اسم يسوع المسيح. أنا أتحرك للأمام صانع تقدم في حياتي لأن إيماني يأتي بنتائج. أنا أعرف فقط حياة التقدم والارتفاع.

غدي أفضل من اليوم في اسم يسوع. أنا أعلن أنني أتقوى وازداد صحة في كل يوم يمر علي. شبابي يتجدد مثل النسر يوم بعد يوم أنمو من قوة إلي قوة! يقول الكتاب في (رو8:2) ” ناموس(قانون) روح الحياة في المسيح يسوع قد حررني في ناموس(قانون) الخطية ومن الموت”. كتاب الحياة.

هللويا! يوجد قانون أخر ومبدأ مختلف يعمل في داخلي! قانون روح الحياة في المسيح يسوع يعمل فيَّ. أنه يعمل في دمي في عضلي في عظامي وفي جلدي من هامة رأسي إلي أصابع قدمي.

ينتج هذا القانون حياة في كل جزء فيَّ. لا مكان للركود والخمول في حياتي وفي عظامي وفي عقلي وفي روحي.

ربما يخضع أناس العالم إلي أمراض وأسقام متنوعة ولكن بالنسبة لي الأمر مختلف! ربما أشبه هؤلاء الناس من الخارج ولكن يوجد مبدأ أخر يعمل فيَّ! هللويا!

أنا مولود بعمل قانون روح الحياة مولود”حر من الأمراض” وهذا يعني أنه لا يوجد شئ يربطني بالمرض! مجداً للرب! أنا أعرف من أنا! فقط كلمة الله الصالحة تملئ حياتي في هذا اليوم! أمين.

الإعتراف(18)

أنا مولود ثانية لا من زرع يفني بل مما لا يفني بكلمة الله الحية الباقية إلي الأبد. (1بط1: 23). أنا مولود علي صورة الكلمة وأعيش حياة الكلمة في قوة الروح القدس. أنا المشفي من الرب. كل جزء من جسدي يعمل وظيفته بكفاءة ودقة.

أنا أنتمي للمسيح لذلك أنا وارث الله بحسب الوعد ووارث مع المسيح. بركات إبراهيم ملكي. أنا مبارك في المدينة ومبارك في الحقل أنا مبارك في دخولي ومبارك أيضاً في خروجي ولا ضرر يأتي عليَّ.

الصحة الإلهية هي من نصيبي. ولأني أظل عامل بكلمة الله -وذلك بممارسة إيماني بالكلمة ولهجي وتأملي فيها وأيضاً إعلانها والعمل بما تقوله-, فستنتج الكلمة ما تتكلم عنه في حياتي. أنا أمتلك فيض الحياة الممتلئة فيَّ الآن وذلك لأني قبلت يسوع المسيح. أنا أمتلك حق وامتياز الصحة والازدهار لأن كلمة الله تقول بأن الله يروم فوق كل شئ بأن ازدهر وأكون بصحة جيدة. أنا قوي في الرب. أنا مشفي وصحيح وودود للآخرين. أنا حر من الضعف والمرض لأن كلمة الله تقول أن يسوع نفسه أخذ أمراضي وحمل أسقامي.

يوجد حياة في جسدي المائت بواسطة نفس الروح الذي أقام يسوع من الأموات. الذي يسكن فيَّ يحيي وينعش ويقوي ويحقن جسدي دائماً بالطاقة الإلهية. أنا مشفي وقوي وصحيح وثابت بروح الحياة الذي يعمل داخلي. حياة وطبيعة وشخصية الله هو ما أمتلكه أنا أعظم من منتصر. الذي في أعظم من الذي في العالم. مجداً للرب! شكراً يا يسوع ! هللويا.

الإعتراف(19)

أنا ثابت في كلمة الله وكلمة الله ثابتة فيَّ فأن أفكاري وإرادتي وخططي وشهواتي تسير في خط واحد مع إرادة الله.

أنا أعلن أنني بصحة جيدة وصحيح. أنا أحيا في صحة إلهية. المرض والنقص والعوز والموت أشياء بعيدة عني. كلمة الله تعمل في كل عظمة من جسدي في كل خلية في دمي في كل ذرة في كياني. أنا أعلن أن الحياة الأبدية تعمل فيَّ. أنا أتكلم بالقوة لجسدي. أنا أعلن أنني أتقوى بقدرة مجيدة بروح الله في إنساني الداخلي. كل نظام (جهاز) في جسدي يعمل وظائفه بكفاءة وكمال. جهازي العصبي يستجيب لكلمة الله. عظامي مستجابة مع كلمة الله. أعضائي كاملة في المسيح. شكراً لك أيها الآب من أجل الحياة الجديدة التي أمتلكها في المسيح. أنا انتقلت من الموت إلي الحياة. أنا أعيش حياة مثيرة في المسيح. أعمال يدي مباركة! النعمة والرحمة تحيطان بي لأن الرب أتي بي إلي مكان الفيض والازدهار والسلام والفرح من خلال كلمته وبروحه. وضعت قلبي أن أسير بهذا الحق في قلبي كل أيام حياتي. شكراً يا يسوع. هللويا.

حياة الله في داخلي تكسر وتنهي علي أي ورم أو زوائد مضرة، وصحتي وقوتي تسترد دائماً. هذه الزوائد أو الأورام لا تمتلك حق السيطرة علي جسدي. أنها أشياء من الماضي تحررت منه ومن قوة الظلمة. كل عضو في داخلي وكل أجهزة جسمي تؤدي وظائفها بالكفاءة التي خلقها الله بها. أنا أمنع أي سوء وظيفي لجسدي في إسم يسوع.

لا تستطيع الأورام أن تتواجد في جسدي. أبي، كلمتك أصبحت جزء مني. أنها تسري وتفيض في شرايين قلبي. أنها تفيض إلي كل خلية في جسدي لتسترده وتحييه من جديد. كلمتك حياة لجسمي. أنت أرسلت كلمتك وشفيتني لذلك أنا شفيت. أنا كامل وصحيح من هامة رأسي إلي أصابع قدمي.. هللويا!.

الإعتراف(20)

أنا شريك الطبيعة الإلهية وأشارك كل يوم بنشاط في الاختبار الإلهي. طبيعة الله تظهر وتستعلن في عقلي وروحي وجسدي. الطبيعة الإلهية تنتج الصحة في جسدي والراحة إلي نفسي. أنها تجعلني أعيش فوق مبادئ وقوانين هذا العالم. أنها تجعلني سيد علي التأثيرات الفاسدة لهذا العالم. لأني منغمس ومدرك بكل حيوية ونشاط في طبيعة الله فلا فساد ولا خمول في حياتي. عقلي صاحي وممتلئ كل يوم من أفكار الله. جسدي ينشط ويمتلئ بالحيوية يومياً واختبر حياة الصحة.

أنا أعلن أن الطبيعة الإلهية تعمل فيَّ بكل نشاط في اسم يسوع. أنا أحيا خارج طبيعة العالم المادي. بالرغم أني أعيش في المحيط المادي لهذه الحياة، أنا لست من هذا العالم وأرفض أن اتفق مع نوعية الحياة التي يعيشها الناس العادية، في وسط المرضى سأبقى في صحة جيدة وصحيح. في وسط الفقر سيظل ازدهاري كما هو. حينما يتكلم الناس بالانحطاط والانخفاض ستكون شهادتي رفع وارتفاع. لا يهم كم عدد الأمراض التي اكتشفتها العلوم الطبية, فهذه الأمراض لا تستطيع أن تؤثر علي وذلك لأني شريك الطبيعة الإلهية. أنا أمتلك إسم يسوع كحماية وغطاء فهذا الاسم هو أعلى من أي إسم أخر! هذا الإسم أعلى من الإيدز (مرض نقص المناعة) وأعلى من السرطان وأعلى من مرض أنيميا الخلايا الحاد! هللويا!

أنا أرفض بأن أكون ضحية المرض والسقم! أنا أعرف من أكون! أنا لست من هذا العالم. أنا مولود من فوق ابن الله العلي مولود من كلمة الله! أنا لست شخصاً عادياً ! في اسم يسوع .. أمين.

الإعتراف(21)

يقول الكتاب في (1بط1: 23) أني ” .. مولود ثانية لا من زرع يفني بل مما لا يفني بكلمة الله الحية الباقية إلي الأبد ”

الزرع هو عنصر حياة الكائن الحي. في كلمات أخرى أنه الحيوان المنوي. أنا أعرف أن هذا يعني أنني مولود ثانية بواسطة الحيوان المنوي الإلهي عنصر حياة الكائن الحي.

جوهر حياة الله وطبيعته هي ما أمتلكه الآن في داخلي. مجداً للرب زرع الله (الحيوان المنوي الإلهي) ثابت فيَّ وهذا هو سبب رفضي لقبول المرض والسقم في جسدي. أنا ولدت ثانية لا من حيوان منوي يفسد أي لا يفني في كلمات أخرى أنا لا أفني ! أنا أبدي! يا للروعة! هللويا! شكراً لك يايسوع! أنا أعرف من أنا! أنا مولود علي جوهر الله! مولود الإلوهية أي (مولود من الله)! ممتلئ بطبيعة الله! الله لا يمرض لا يصاب بالبرد وأنا مولود من زرعه!

أنا أرفض بأن أكون مريض! أنا أرفض أن احتضن أي ورم في جسدي! أنا أرفض أن أكون منزل أي بكتريا أو فيروس يسكن في دمي! يموت أي فيروس أو بكتريا ويخرجوا من جسدي خفية دون أن ألحظها في اسم يسوع المسيح حياة الله فيَّ. شكراً يا يسوع!

أنا أعلن أن الصحة من نصيبي في اسم يسوع أنا أمتلك الـ “DNA ” الإلهي أي ” الحمض النووي ” الإلهي في دمي أنا أمتلك مادة الجينات الوراثية الإلهية مستقرة في داخلي! شخصية الله وحياته ونماذجه السلوكية وقوته كل هذا في داخلي! مجداً أنا أكثر من مجرد إنسان! أنا أحتوي الله داخلي! كيف يبقي المرض في داخلي؟ أين؟ كيف؟ أيسكن المرض في الوعاء الذي سكن فيه الله؟ أن هذا مستحيل وغير ممكن! الصحة ملكي! الانتصار ملكي في اسم يسوع! أنا أعرف من أنا! أنا أشبه تماماً أبي السماوي أنا لا أفني لأني مولود من الزرع الذي لا يفني – كلمة الله الثابتة إلي الأبد. أنا أكثر من إنسان! شكراً يا رب ! لقد أطلقت هذه الحياة العظيمة في داخلي! شكراً يا رب. أنا أعرف من أنا! هللويا!

الإعتراف(22)

” مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ. فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي” (غلا2: 20)

الحياة التي أحياها الآن ليست امتداداً للحياة القديمة التي ماتت مع المسيح في الصليب، فقد قمت مع المسيح من القبر وحياة القيامة بداخلي! أنا ميت بالنسبة للخطية وهذا يعني أنني ميت ليس فقط بالنسبة لها بل بالنسبة إلي تأثيراتها أيضاً، فجسدي لا يستجيب للمرض! جسدي يستجيب إلي كلمة الله في اسم يسوع. المرض لا ينجح في البقاء في جسدي لأن الحياة التي في داخلي تطرد وتنهي علي الأمراض والأسقام!

حياة القيامة تعمل في داخلي. يعلمنا الكتاب في (1يو4: 17) ” …. لأنه كما هو (المسيح) في هذا العالم هكذا نحن أيضاً”…. أنا لن أتحول لأشابه يسوع في صفاته خطوة بخطوة في المستقبل، بل إنما أنا مثله وأشبهه الآن! كما إنه ممجد هكذا أنا أيضاً ممجد! هو لا ولن يمرض وهكذا أنا أرفض أن أقاسي من الأمراض التي حولي.. أنا أخلق بواسطة كلماتي مجال من الحماية والقوة وبيئة ممتلئة بالصحة من حولي وفي مكان جلوسي. لا طاعون أو وبأ يقترب إلي بيتي في اسم يسوع! أنا أعيش في الصحة كل أيام حياتي لأن جسدي هو هيكل للروح القدس. أنا حيز ومحيط الروح وبيته الحي المقدس والمكان الذي يتحكم منه ويوجه العمل والأنشطة الروحية. أنا أصبحت مركز النشاط الملائكي! المرض ليس له مكان حولي! كل يوم وكل إسبوع وكل شهر وكل سنة صحة وإنتصار كل الطريق في اسم يسوع! أمين.. 

الإعتراف (23)

يقول الكتاب في (يو15: 5) ” أنا الكرمة وأنتم الأغصان” هذا يعني أن نفس الحياة التي تفيض في الكرمة تفيض أيضاً في الأغصان أي أن نفس الحياة التي تفيض من خلال يسوع تفيض أيضاً من خلالي الحياة في الكرمة لا تختلف عن الحياة التي في الأغصان. هللويا! نوعية الحياة التي يمتلكها يسوع هي نفسها نوعية الحياة التي تفيض فيَّ ومن خلالي! أنا بالضبط مثله تماماً. أنا أرفض الحياة الوقتية في إسم يسوع!

أنا أرفض أن أكون مريض ومحبط في إسم يسوع! أنا مُمتلئ بالحيوية الإلهية. أنا مُمتلئ بالطاقة الإلهية. تتحرك حياة الله بقوة من خلالي ومن خلال شرايين قلبي وأوردتها وفي كل الشعيرات الدموية. تفيض حياة يسوع في دمي دائرة في كل جسمي آتية بالحيوية لكل أعضائي وأجهزة جسمي.

تفيض الحياة عبر كل أجهزة جسمي. أنها تفيض في يدي وفي قدمي  وتفيض في رأسي وتفيض أيضاً في كل أنظمة جسمي وأنسجتها. أنا مُحصن إلهياً ضد كل مرض وسقم. فيروس الإيدز لا يجد فيَّ مكان ليبيت في دمي. الملاريا والحمى لا يستطيعا أن يبقيا في جسدي. البكتريا والفيروسات المضرة لا يمكن أن تتضاعف في دمي لأن حياة يسوع تفيض فيَّ. تنقسم وتتكاثر خلايا دمي بشكل طبيعي في اسم يسوع! لا سرطان ولا أورام تستطيع أن تنمو في جسمي! حياة المسيح فيَّ.

أنا أعلن أن لي الحياة الأفضل في إسم يسوع. سأعيش لكي أُعلِن عن صلاح الله لكل جيلي. أنا لن أموت ولن أُفقَد بأي مرض مهما كان! أنا أعرف من أنا! شكراً لك يايسوع. أنا صحيح في نفسي وصحيح في كل جسمي وصحيح في عقلي أيضاً في إسم يسوع.. أمين.

الإعتراف (24)

يقول الكتاب في (أش33: 24) ” ولا يقول ساكن(في صهيون) أنا مرضت. الشعب الساكن فيها مغفور الأثم”

أنا خليقة جديدة مولود في مملكة الله. أنا أسكن في صهيون مدينة الله لذلك لن يأتي وقت عليَّ أقول فيه أني مريض. لقد خرج الجزء المريض من داخلي. أنا أسكن في صحة وأسير في صحة إلهية كل أيام حياتي.

جسدي يستجيب لكلمة الله لا للأمراض. المرض غريب بالنسبة لجسدي في اسم يسوع. شهادتي تعلن عن الصحة والسلام والازدهار والثروة والفرح. أنا أسير في بركات الله . حياتي لا تعرف الحزن. أنا أتحرك في الارتفاع والأمام والتقدم في اسم يسوع. طريقي طريق البر لذلك فطريقي يشرق وينير إلي النهار الكامل (أم4: 18).

أنا أتقوى كل يوم في حياتي. أنا أتحرك من مجد إلي مجد، من إيمان إلي إيمان، ومن قوة إلي قوة. كلمة الله حية في داخلي. إنها علاج ودواء لكل جسمي. لا يمكن أن أكون مريض أو أصاب بالسقم لأن يسوع دفع ثمن صحتي. أنا أسير بحيوية وفي صحة إلهية. إرادة الله في دائرة صحتي هي إستمرارية الصحة والإزدهار في إسم يسوع. أنا غلبت الأمراض، إنتصرت علي الأسقام غلبت الشيطان بل وغلبت العالم أيضاً بالروح القدس الذي يسكن فيَّ. في إسم يسوع .. أمين.

الإعتراف (25)

يقول الكتاب في 2 كورونثوس 5 : 7 ” إننا بالإيمان نسلك وليس بالعيان”

إنني أعلن بإسم الرب يسوع, إنني مؤمن مسيحي حقيقي, لذلك إننس أسلك بالإيمان في كلمة الله, وليس بما ألاحظه بعيني. إنني ما يقوله الله عني, وإنني أمتلك ما يقول الله إني أمتلكه. إنني أهتم وألاحظ فقط كلمة الله التي تتكلم عن شفائي وصحتي. إنني لا أهتم أو ألاحظ الأباطيل الكاذبة (العيان الفاني) في إسم يسوع.

إنني أعلن أن ذهني, جسدي وروحي يعملون بتمام الكمال الذي خلقوا لكي يعملوا به. ذهني, جسدي و روحي في وسط مشيئة الله لحياتي. إنني أحيا وأعمل بما تقوله كلمة الله. إنني أعلي كلمة الله في حياتي, كلمة الله هي رب على حياتي. إنني أعلن أن كل الأشياء تعمل لخيري حسب رومية 8 : 28 .

لا شيء يعمل ضدي, لأن كل الأشياء, في كل الخليقة, تعمل معا لخيري  في حياتي وتعمل لكي أصير الشخص الذي قد رسمه لي الله لكي أكونه.

النجاح والتطور هو لي, الإزدياد هو لي, الكثرة هي لي, والصحة الإلهية هلي لي بإسم الرب يسوع المسيح. كل شيء جيد في نفسي, وأسلك بالبركة. لن أموت, ولكنني سأحيا وبإستمرار أخبر حمد الله في أرض الأحياء, في إسم الرب يسوع المسيح. آمين.

نُشِرَت بإذن من كنيسة سفارة المسيح  Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s LoveWorld  – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome  والموقع www.ChristEmbassy.org  .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.

Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World &  Pastor Chris Oyakhilome  Ministries  , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$