القائمة إغلاق

لا تدع ترس إيمانك يهتز Your Faith Shield Don’t Let It Slip

اذا كان لك زمان في الإيمان فلابد وانك قد أكتشفت هذا : ان الحياة بالإيمان ليست دائماً سهلة فلكى تؤمن وتعمل بحسب كلمة الله عليك ان تسلك عكس كل العالم من حولك وعليك ان تقف في وجه عدو يدعي الشيطان الذى يحاربك باستمرار عليك ان تكون صلباً.

 احياناً عندما يصبح القتال شديد الصعوبة قد تسأل متحيراً هل هذا يستحق العناء وربما تُجرب لكي تصاب بالأعياء وتستسلم حينها تحتاج ان تتذكر ما قالتهُ رسالة أفسس حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. ” ( اف 6 : 16 ) هذا صحيح جداً فهناك كثير من السهام الملتهبة تطير حولنا في هذه الأيام وتحتاج  ان تكون قادراً ان تُطفئهم جميعاً . فأنت لا تريد ان تسير عرضه للجرح من هجمات الشرير عندما يقذفك بسهام المرض والفقر أو أي شئ شرير لكنك تريد ان تصتدم هذه السهام بترس الإيمان فترتد.

 لذلك حتي عندما تبدو الأمور صعبة تحتاج ان تظل رافعاً هذا الترس عالياً فلن تحتمل ان تنهك روحياً وتترك هذا الترس فعليك ان تظل قوياً في الرب وفي شدة قوته عليك ان تظل ممتلاً بكلمته وتتأكد من السلوك بحسب ما تقوله .

 هذا شيئاً سعينا انا وكينث ان نعمله في حياتنا الخاصة لاكثر من 45 سنه. ساعدنا تحديداً الأخ كينث هيجين ان نتعلم عن هذا . ففي بداية خدمتنا عندما كان يُعلم عن ان تجاهد جهاد الإيمان كنا نذهب لاجتماعاته لنشُحن ثانية. في هذا الوقت كنا نواجه عادة تحدياً مالياً . فقدكان كينث دائماً متحمساً لعمل ما يقوله له الله . بصرف النظر عن التكلفة أو كيف تبدو مستحيلة من المنظور الطبيعى . وكنتيجة لهذا كنا دائماً نؤمن بالله لاقصي حد لاجل أمر ما يتكلف اموالأ كثيرة. ولانه كان علينا دائماً ان نتمسك بالإيمان لفترة أطول مما كنا نتوقع لاجل اموالأ لتأتي لنا فأحياناً كثيرة كنا نزحف الي اجتماعات الأخ كينث هيجين في احتياج شديد لدعم قوي لايماننا . لم يكن من الضروري ان نسمع أي شئ جديد . فقد كان لنا زمان نسلك بالإيمان لذلك كان لنا فكرة جيدة عن كيف يعمل الإيمان . لكننا كنا فقط تباطئنا عن السلوك بالإيمان وكانت هذه مشكلة كبيرة لان ليس ما تعرفه هو الذي يأتي لك بالنصرة لكن ما تفعله وما تقوله .

اشكر الله لاجل الأخ كينث هيجين فدائماً ما حمس ايماننا . الله وحده يعرف كم عدد المرات التي وعظ فيها لنا من  ( مر 11: 22 – 24 ) ( وجهه الله ليعلم عن الإيمان والشفاء ولانه دائماً ما التزم بواجبه فسمعنا بعض العظات مرات ومرات ) لم يمر وقت طويل حتي اصبحت أرواحنا قوية وارتفعت ثانية أتراس ايماننا عالياً منذ ذلك الحين ومرقس 11 أصبح أحد الأصحاحات الأساسية التي نلجاء لها أنا وكينث عندما نريد تنشيط ايماننا فأنه يقوينا عندما يكون علينا أن نثبت لفترة من الزمان مؤمنين بكلمة الله في وجه الظروف المعاكسة . ويساعدنا علي تثبيت عيوننا علي يسوع ونستمر نتبع مثاله في الإيمان انا أؤمن انه سيساعدك انت ايضاً لذلك لا يهم كم مرة قراءت هذه الأيات فأنا أريدك ان تأخذ وقتاً لتقرأها ثانياً .

الإيمان يذهب الي أصل المشكلة

وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ، 13فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ، وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئًا. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. 14فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا:«لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُون. ” ( مر 11 : 12 – 14 ) لاحظ هذا انه برغم ان التلاميذ سمعوا ما قاله يسوع فأنهم لم يقولو شيئاً عن هذا  ولم يُعلقوا بأي شئ وهذا هو السبب : انه بدا لهم ان شيئاً لم يحدث لشجرة التين .

ظهرت الشجرة كما هى قبل وبعد ان تكلم اليها يسوع بكلمات الايمان . فلم يكون هناك اى تغير فورى و مرئى . لكن هذا لم يزعج يسوع ولم يحزن ويقول ” انا اتعجب لماذا لم يحدث اى شئ ” كلا فهو فقط اطلق ايمانه وذهب فى طريقه متوقعا النتائج بنسبه مائه فى المائه .

كمؤمنون اذا كنا نريد ان نحفظ ترس ايماننا مرفوعاً فهذا ما يجب ان نفعله نحن ايضاً يجب ان نتكلم بالكلمه الى المشاكل فى حياتنا تماماً كما فعل يسوع ثم يجب ان نؤمن ونتمسك بهذه الكلمة بصرف النظر عن طول المدة الى ان يعمل العمل. انا لااقول ان علينا ان نخطط  وكان الاشياء ستاخذ وقتا طويلاً لكن احياناً ياخذ الامر وقتا حتى تتركنا اعراض المرض او حتى تصبح الظروف متفقه مع ما  تقوله كلمة الله . اذا حدث هذا فليس علينا  ان نحبط يمكننا فقط ان نذكر انفسنا بهذا : فيسوع ايضاً عندما تكلم الى شجرة التين لم يرى نتائج وقتية .هذا لايعنى ان ايمانه قد فشل بل على العكس ذهب ايمانه ليعمل خفية ففى اللحظه الذى تكلم فيها يسوع بداءت شجرة التين فى التغير لذلك فى اليوم التالى عندما مر يسوع و تلاميذه عليها ثانيه ” راو التينه قديبست من الاصول ” عدد 20 ”     فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ:«يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!» فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ :«لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللهِ. لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. (عدد 21 -23 ) لا امانع فى ان اقول لك انى احب الطريقه التى جفت بها شجرة التين .

فقد جفت من اسفل وليس من اعلى فالكلمات التى تكلم بها يسوع ذهبت مباشرة الى الاصول  فلو كان ايمانه قد ذهب فقط  للعمل فى جزء واحد من الشجرة او بعض الاغصان لكانت هذه الشجرة قد نجت وكانت ستظل تمثل مشكلة لكن ايمان يسوع تعامل مباشرة مع  اصل حياة هذة الشجرة لذلك فى صباح اليوم التالى كانت قد جفت.

لماذا هذا مهما لك ولى ؟ لان يسوع قال ان الايمان سيعمل تماماً كما عمل معه . هذا يعنى انه عندما نتكلم بالايمان للمشاكل التى تواجهنا فان ايماننا سيذهب مباشرة الى اصل هذه المشاكل فانه لن يتعامل فقط مع المواقف المؤقته والاعراض لكنه سيتعامل مع قلب هذه المشكلة وسيدمر مشاريع الشيطان من جذورها نهائيا !

شجرة الديون يابسة

 انا وكينث نعرف جيداً كم يكون هذا رائعا فقد رائينا هذا يحدث مرات ومرات على سبيل المثال عندما بداْنا نتعلم كيف نحيا بالايمان كان فى حياتنا دين عبارة عن شجرة تين كبيرة و قبيحة وكان موجودا قبل حتى ان نتقابل .

قبل ان نتزوج لم افكر فى ان اسال كينث عن حجم الدين لكنى سريعاً ما وجدت انه مديون باموالا كثيرة  !

احياناً اقول انى تزوجته هو وديونه . فقد كان غارقاً فى الدين فلابد وانه اقترض من هنا وهناك على قدر استطاعته.

ولم يكن هذا اسواْ شئ فقد قضينا  سنوات زواجنا الاولى نجعل الامر اشد سواءً باقتراضنا مالا لم يكن بمقدورنا رده .

ثم راينا ماتقوله  كلمه الله عن الازدهار واكتشفنا ان بركه ابراهيم لنا وانه علينا ان ” لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ” (رو 13 :8 ) لذلك قررنا ان لانقترض مالاً بعد الان و بداْنا نتكلم كلمات الايمان عن ماديتنا .

وفي اللحظة التي فعلنا فيها هذا بداْت جذور الدين الذي في حياتنا تجف وتعلمنا ان نسلك بالإيمان حتي وسط النار !

هل رأينا النتائج وقتياً ؟ كلا لكن بسبب ما تعلمناه من مرقس 11 فقد عرفنا ان المظهر الخارجي لا يهم لذلك ظللنا نؤمن ونتكلم بالإيمان ولم نستسلم واستمرينا نثق ونطيع الله بينما كان ايماننا يعمل علي اصل المشكلة وبعد 11 شهر كنا أحرار من أي دين والأكثر من هذا اننا حتي الأن أحرار من أي دين لاننا تعلمنا كيف نسلك بالإيمان في كلمة الله  .

انا لا اقول اننا لم نواجه أي تحديات مادية فقد كانت هناك أوقاتاً بدي من المنظور الطبيعي اننا ليس معنا مالاً كافياً لنشتري ما نحتاجه . فقد بداْنا بأن نؤمن بالله لاجل اموال البقاله واليوم علينا ان نؤمن بالله كل شهر لاجل اكثر من مليون دولار لندفع فواتير البث التليفزيوني لخدمتنا والمصاريف الاخري لكنني هنا لاخبركم أن الله لم يخذلنا ابداً فقد سدد كل احتياج ومول كل شئ كان قد دعانا لفعله .

طردت قوة الإيمان الدين من حياتنا والي الأبد وكلما تمسكنا به ولم نستسلم فلن يستطيع الدين ان يأخذ اي مكان في حياتنا.

 كلمة يومية تأتي بإنتصار يومي

 شخصياً أحب ان احيا بالإيمان ! نعم احياناً يكون هذا صعباً لكنه ايضاً مثير. مع الإيمان يمكنك ان تحيا أياماً من السماء علي الأرض وبالإيمان يمكنك ان تعمل المستحيل لان ” كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ ” ( مر 9 : 23 )

من جهة أخري ان لم يكن لك ايمان قد يمكنك ان تولد ثانية وتمتلئ بالروح القدس وتستطيع نسبياً ان تكون شخصاً حسناً لكن لن تتمكن من صنع المستحيلات ولن تحصل علي أي شئ يريد الله ان يعطيه لك ولن يكون لديك الحماية التي تحتاجها عندما يطلق الشيطان سهامه عليك في الطريق لذلك لا عجب ان يقول يسوع” ليكن لكم ايمان بالله ” انه ضرورى لحياة مسيحية منتصرة قد يقول احدهم ” لكن ياجلوريا  انا لااعرف حقا كيف احصل على هذا النوع من الايمان ” انه امربسيط بالفعل فالايمان ياتى ” بِالْخَبَرِ (السمع)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ. “ فلا يمكنك ان تحصل عليه بالتمنى او بالصلاة لاجل هذا ولايمكنه ان ينتقل اليك عن طريق وضع الايدى .

الطريقة الوحيدة لتحصل على الايمان هى ان تفعل ما يقوله (امثال4 : 20 -21 ) ” يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ “  احب ان اقولها بهذه الطريقه : يخرج الشك عندما تدخل كلمة الله !

عندما تستقر الكلمه بداخلك فى وسط قلبك فانها تبداْ فى التحدث اليك عن شجرة التين والجبال التى فى حياتك و تنتج ايمان لذلك يمكنك ان تقول لهم ” انتقلوا وانطرحوا فى البحر ” وتطرد الشك لذلك يمكنك ان تعمل ما قاله يسوع وتؤمن بلاشك ان كلماتك ستتحقق .

فى حياتى الخاصه اتغذى بالكلمة كل يوم وبرغم من اننى ادرسها  منذ عقود الا اننى اجتهد لاقراْ واتاْمل فيها الان اكثر من اى وقت مضى .

قد يقول احدهم ” حسنا ً ” انا مشغول جداً وليس لدى وقت لفعل هذاً.” من الافضل لك ان تجد وقتاً لان هذا هو الحق : الشرير ياْتى لحياة كل شخص ياْتى ليسرق ويقتل ويدمر وعندما يحدث هذا لايمكنك ان توقف هجومه بان تقول ” ياشيطان انا مشغول جداً ” عليك ان تكون جاهزاً و ترسك مرفوعاً يجب ان تكون الكلمة مزروعة فى قلبك بذلك تكون قادراً على التكلم بالكلمة بايمان وتحبط خطة الشيطان .

اذا استمريت في القول بان ليس لديك وقت للكلمة فسينتهى بك الحال فى اضاعة وقتك فى فعل اموراً اخرى لا تريد ان تعملها مثل الذهاب الى المستشفى بسب المرض او الذهاب الى مكتب المحامى  بسبب مشكلة قانونية او الذهاب الى البنك بسبب مشكلة مادية .

يمكنك اما ان تفعل هذة الاشياء او ان تجد وقتا لتضع كلمة الله اولاً  فى حياتك وتحياً حراً  و بصحة جيدة ومزدهراً الاختيار لك .

لكنى استطيع ان اقول لك من الخبرة  : ان ايجاد وقتا للكلمة امراً يستحق المجهود.

لا يوجد شئ مما تفعله اكثر أهمية من الأمتلاء بكلمة الله والأمتلاء من الإيمان لذلك عندما تبداْ في الأعياء وتشعر بأن ترس إيمانك ينخفض أعتزل وأقضي وقتاً اضافياً في الكلمة ثم افعل ما فعله يسوع ابدأ في التكلم الي أشجار التين التي في حياتك و تحكم جيداً في كلماتك وقل فقط ما تريده ان يتحقق في حياتك.

 لا تتكلم بالإيمان فقط في الكنيسة حيث يسمعك الناس وتشك بالمنزل عندما لا يكون احد حولك كل شئ تقوله هام جداً.

 بحسب ما قاله يسوع فإن كل من يؤمن سينال ما يقوله لذلك فإن كل كلمة تقولها أما ان تعمل لك أو ضدك انها مسئوليتك ان تقول الأشياء الصحيحة. بالتأكيد لن تنجح دائماً فلا يوجد شخص كامل فمنذ وقت طويل انا وكينث نعمل علي هذا وما زلنا نحاول . وعندما يشتد الضغط فأننا نجرب مثل أي شخص أخر لنتكلم عن المشكلة بدلا من التكلم بكلمة الله لكننا  لا ندخر جهداً لمراقبة كلماتنا واذا تكلمنا كلاماً سلبياً فإننا نتوب ونرجع مرة اخري نراقب كلماتنا.

 نحن نستمر في وضع ايماننا ليعمل علي اصل المشكلة مع كلماتنا ونستمر رافعين ترس ايماننا ونطفيء كل سهام الشرير الملتهبة.

  أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .

هذه المقالة بعنوان لا تدع ترس إيمانك يهتز تأليف : جلوريا كوبلاند من المجلة الشهرية يونيو 2013 BVOV
 جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Your Faith Shield Don’t Let It Slip” is written by Gloria Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Jun. 2013.

©  2008 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$