القائمة إغلاق

لنملك من خلال البر Ruling through Righteousness

قال البعض: “لا نرى أحد يملك”.  

السبب في ذلك هو أنه لم يكرز أحد عن حق المؤمن في أن يملك. قال الله في العهد القديم: “قَدْ هَلَكَ شَعْبِي لاِفْتِقَارِهِ إِلَى الْمَعْرِفَةِ…” (هوشع 4: 6). أوضح الله أنه لو عرف شعبه حقيقة أنفسهم وحقيقة الله، وعرفوا حقوقهم والامتيازات التي لهم وسلطانهم، لما كانوا قد هلكوا.  

السبب في مقدرة إبليس في أن يتسلط على حياة المؤمنين هو لأنه في أحيان كثيرة لا يدرك المؤمنون أن عليهم دورًا ينبغي أن يقوموا به. لا يخبرنا الكتاب أن يسوع المسيح سوف يملك من خلالنا، لكنه يقول: “فَبالأَولَى أَنَّ الَّذِينَ يَتَمَتَّعُونَ بِفَيضِ النِّعمَةِ وَعَطِيَّةِ البِرِّ سَيَمْلُكونَ فِي هَذهَ الحَيَاةِ مِنْ خِلاَلِ الوَاحِدِ: يَسُوعَ المَسِيحِ” (رومية 5: 17).

يزعم الكثيرون: “قد سلمت الأمر للرب وهو سيفعل ذلك”. لكن حقيقة الأمر هو أن الله قد ترك الأمر لنا. إذًا ماذا علينا أن نفعل؟ علينا أن نكتشف السلطان الذي لنا ونعرف مركزنا.. لقد نلنا “فَيضِ النِّعمَةِ” و”عَطِيَّةِ البِرِّ” (رومية 5: 17).

إننا نعرف الكثير عن النعمة (لأننا سمعنا الكرازة عنها) واعتدنا أن نرنم “ما أعجب النعمة”، و”شكرًا لله لأجل نعمته”. لكننا نلنا أيضًا “عَطِيَّةِ البِرِّ”.

لا أعتقد أن الكنيسة على مستوى عام تعرف ما كان بولس يتكلم عنه عندما قال ذلك. هذا لأننا سمعنا تعليمًا قليلاً جدًا عن هذا الموضوع. فبقبول “فَيضِ النِّعمَةِ” و”عَطِيَّةِ البِرِّ” يتمكن المؤمن من أن يملك.

إن لم تعرف ما نلته، فلن تقدر أن تمارس المُلك. لكن ماذا تعني عطية البر؟ أولاً: إنها تعني أنه تمت مصالحتك مع الله. لقد أعتدنا أن نرنم “لا شيء صار بيني وبين مخلصي”. إن لم يعد هناك شيء، فهذا بفضل البر.

لم يكن هذا بسبب شيء فعلته بنفسي، إنما بسبب قبولي لعطيته المجانية. وإن كنتُ قد تصالحتُ مع الله، فهذه أفضل مكانة لي لدى الله. هذا شيء نحتاج أن نتشربه في أرواحنا.

يتكلم الكتاب المقدس عن النمو في الإيمان، لكنه لا يتكلم عن النمو في البر. لقد كتب بولس إلى كنيسة تسالونيكي: “..لأَِنَّ إيمَانَكُمْ يَنمُو نُمُوًَّا عَظِيمًَا” (2 تسالونيكي 1: 3). تقول رسالة بطرس الثانية 2: 2، “..تَشَوَّقُوا إِلَى اللَّبَنِ الرُّوحِيِّ النَّقِيِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ”. يمكننا أن نستشهد بآيات أخرى، لكنه لا يوجد موضع في الكتاب يتكلم عن النمو في البر. فهو دائمًا يدعوها عطية البر.

لن تكون مكانتك لدى الله عندما تذهب للسماء أفضل مما هي عليه الآن. هل تعلم أن مكانة الطفل المولود حديثًا في ملكوت الله تتساوى مع مكانة مؤمن قديم عاش حياة مقدسة ومكرسة لثمانين عامًا؟ لقد تم كل ذلك من خلال يسوع المسيح في الميلاد الثاني.

لقد تأخرنا كثيرًا بسبب التعاليم التقليدية والعقائد الكنسية. ففي الطائفة التي نشأت فيها كنا معتادين على ترديد عبارة مشهورة: “إني ضعيف جدًا ولستُ مُستحقًا”. كنا نعتقد أننا بذلك متضعون، ولم نعلم أننا كنا جهلاء.

كنا نظن أن الإتضاع الحقيقي هو أن نفكر بضآلة عن أنفسنا. كنا نقول: “إني لا أساوي شيئًا. إني مجرد دودة. يا لي من شقي. إنني مجرد خاطئ خلُص بالنعمة”.

لكن هذا ليس صحيحًا. حقًا كنت خاطئًا وخلُصت بالنعمة، لكنني لم أعد بعد خاطئًا. إنني الآن قديس. في بعض الأحيان تسمع مؤمنين يقولون: “سوف أكون قديسًا”. لكن إن كنتَ قد وُلدتَ ثانية، فأنت قد صرت قديسًا بالفعل.

نعتقد أننا بذلك نكون متضعين. وبالطبع عندما نصلي، نخبر الله دائمًا عن مقدار شقاوتنا وتعاستنا، فلا يتبقى لدينا إيمان كافٍ لنؤمن بالله لأجل أي شيء.

ثم بعد ذلك قبلت معمودية الروح القدس وتكلمت بألسنة، فطُردت من وسط المعمدانين وانضممت إلى الخمسينيين. كانوا يعرفون أمورًا كثيرة عن الروح القدس لكنهم كانوا يجهلون أمورًا أخرى. وفى بعض الأحيان كانوا يقعون في ذات التقاليد السابقة.

كانت هناك عادة قبل كل نهضة أن نقيم أسبوعًا من الصلاة والصوم. لا أقصد أننا كنا نصوم الأسبوع بأكمله، بل كنا نصوم بعض الحين ونذهب للكنيسة ونصلي كل ليلة. أصغيت ذات مرة لبعض الصلوات وبدأت أضحك. عرفت لماذا لا تعمل صلواتنا.. كنا نعتقد أننا لابد أن نخبر الله طوال الأسبوع بمدى عدم استحقاقنا.

كنا قد استنفذنا كل طاقاتنا مع بدء النهضة. كنا نقول: “يا رب، أبعد أي شيء عن طريقنا حتى تستطيع أن تباركنا”. لم يكن لدينا تمييز كافٍ لنعلم أن الطريق مفتوح بالفعل طوال الوقت.

عندما كنت فتىً طريحًا على فراش المرض كنت أقرأ يعقوب 5: 14 و15،

14 أَبَينَكُمْ مَنْ هُوَ مَرِيضٌ؟ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الكَنِيسَةِ لِكَي يُصَلُّوا مِنْ أَجلِهِ وَيَمسَحُوهُ بِالزَّيتِ بِاسْمِ الرَّبِّ.

15 فَالصَّلاَةُ الَّتِي تُرفَعُ بِإيمَانٍ، سَتُشفِي المَرِيضَ، وَيُقِيمُهُ الرَّبُّ مِنْ مَرَضِهِ. وَإنْ كَانَ قَدِ ارتَكَبَ خَطَايَا، يَغفِرُ اللهُ لَهُ.

قال لي إبليس: “لو كنت بارًا لاستطعت أن تصلى صلاة الإيمان”.

لم أكن أعلم مَن هو الرجل البار، فبدأت أدرس الشواهد الكتابية. كنت أعلم أن إيليا قد استخدمه الكتاب كمثال لرجل بار مصلي. لقد تذكرت أني درست عنه في مدارس الأحد وتذكرت أيضًا بعض أفعاله. كانت شخصيته متناقضة، فذكرني بنفسي. لكنه صلى فأنزل نارًا على جبل الكرمل. وعندما علم أن إيزابل ستقطع رأسه هرب (1 ملوك 18: 46- 19: 4). جرى ثمانية عشر ميلاً عبر سهل يزرعيل وكانت يد الرب عليه. لكنه كان يجري في خوف. جلس تحت شجرة وقال: “يا إلهي، خذ نفسي. أنني أفضَِّل الموت”. (ومثل كل مَن قالوا: “أتمنى أن أموت”، لم يكن يرغب حقًا في أن يموت.)

إن أراد حقًا الموت لبقى حيثما كان، وكانت إيزابل ستتولى الأمر. كنتُ أشبه إيليا، فقلت في نفسي: “يا إلهي، كيف يمكن لإيليا أن يكون مثالاً لرجل بار؟” ثم بدأت أبحث في العهد القديم عن هذا الموضوع. يقول مزمور 32: “طُوبَى لِلَّذِي… َسُتِرَتْ خَطَايَاهُ. طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيئَةً”.

رأيت أن دم الحيوانات في العهد القديم كان يغطي خطية الناس.. فكان يكفر عنهم. لم يكن الله يحسب للناس خطاياهم، بل كان يمنحهم البر. ثم انتقلت إلى العهد الجديد واكتشفت أن دم يسوع لا يغطي الخطايا بل يقول العهد الجديد: “يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ” (رؤيا 1: 5).

وجدت أيضًا في رسالة كورنثوس الثانية 5: 17، “إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيدًا”.

علمتُ على الفور أن الله لا يمكن أن يحسب شخصًا غير بار خليقةً جديدةً. كنت أعلم أيضًا أن الخليقة الجديدة التي صنعها الله تستطيع أن تقف في محضره. عندما نأتي إلى محضر الله نشعر في كثير من الأحيان أننا ينبغي أن ننحني ونزحف على بطوننا، أو نتعلق على باب السماء الأمامي، أو نجلس على عتبة منازلنا صارخين حتى يفتح لنا الرب الباب ويدعونا.

وفي بعض الأحيان نشعر وكأنه ينبغي علينا أن نتسلل من الباب الخلفي للسماء مثل الجواسيس محاولين أن نقنع الله ليحسن إلينا. لقد ظللنا نرنم، “إني هائم مثل شحاذ في البرد والحر… يا لي من شقي”.

لكن عندما قرأت رسالة العبرانيين 4: 16، “إذًَا فَلْنَتَقَدَّمْ بِجُرأَةٍ إلَى عَرشِ نِعمَةِ اللهِ، لِكَي نَنَالَ رَحمَةً وَنَجِدَ نِعمَةً تُعِينُنَا وَقتَ الحَاجَةِ”، تخلصت من “مرُكَّب الشعور بالنقص الروحي”.

بالطبع كان إبليس حاضرًا في ذلك الوقت محاولاً أن يعيق إيماني عن العمل. فقال: “حقًا، لقد جعلك الله خليقة جديدة بالفعل، لكن ألا تذكر عندما استشطت غضبًا وأطحت بصينية الطعام من على فراشك؟ لقد فعلت هذا الخطأ بعدما وُلدتَ ثانية”.

رجعت إلى الكتاب مرة أخرى وتمسكت بالآية المذكور في يوحنا الأولى 2: 1 التي تقول: “إِنْ أَخْطَأَ أَحَدُكُمْ، فَلَنَا عِنْدَ الآبِ شَفِيعٌ هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ”. إن كلمة شفيع تعني محامي.. شخص يترافع عن حالتك. إن يسوع المسيح البار واقف في صفي، حتى وإن كنتُ قد أخطأتُ. لقد صار لي محامٍ جالس هناك ليترافع عني. إنه يشفع في المؤمن الذي يخطئ.

قال أحدهم: “لا أود أن أسمعك تقول ذلك. إني أؤمن أن المؤمنين ينبغي أن يحيوا فوق الخطية”. حسنًا، إني أؤمن بذلك. حقًا لم أر أحد يفعل هذا، لكني أؤمن به على أي حال.

دعونا ننظر الآن إلى رسالة يوحنا الأولى 2: 2، “فَهُو (يسوع المسيح)َ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا، لاَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا الْعَالَمِ كُلِّهِ”.

لاحظ أن يوحنا كان يكتب عن مؤمنين قد أخطئوا، لكنه لم يكن يشجعهم على فعل الخطية. فقد قال بالفعل: “يَا أَوْلاَدِي الصِّغَارَ، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذِهِ الأُمُورَ لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا”.

كثيرون أخبروني أن مثل هذا التعليم يصرِّح للناس بفعل الخطية. لكني كنت أجاوبهم: “كلا، إني لا أصرِّح للناس بفعل الخطية، فهم سيخطئون دون الحاجة إلى أي تصريح”.

إن وُلدت بالحقيقة ميلادًا ثانيًا، فلن تريد أن تفعل أية خطية. إن أردت أن تخطئ فهذا يعني أنك تحتاج أن تراجع نفسك. لقد أعطى دي إل مودي هذا التشبيه في إحدى عظاته. قالت له سيدة شابة في شيكاغو: “سيد مودي، أريد أن أقبل الخلاص، لكن لا يمكنني أن أتوقف عن الرقص”. كان مودي وقتها يعظ ضد الرقص العالمي (وبالطبع أي مؤمن يرفض ذلك).

ولكون مودي حكيمًا قال: “حسنًا، تقدمي يا سيدتي إلى غرفة الصلاة وسلمي قلبك وحياتك إلى الرب يسوع المسيح، ثم ارقصي كيفما يحلو لك”.

أخذت بكلامه ودخلت إلى الحجرة وقبلت الخلاص. ثم قابلته بعد أربعة أو خمسة أيام في الطريق، فتوقفت وابتسمت وصافحته قائلة: “سيد مودي، أنني أدرك الآن ما كنتَ تتكلم عنه. إن ‘الرغبة’ قد زالت”.

لا أعلم ماذا عنك، لكني “أكذب” كما أرغب و”أسرق” كما أرغب و”ألعن” و”أبغض” كما أرغب. لا، لست أبغض أحد حقًا، وليس بداخلي كراهية. فقد زالت “الرغبة” في فعل الخطية. إن كنت مولودًا من جديد فلن تبغض أي إنسان لأن الكراهية لا توجد بداخلك. فإن كنت قد وُلدت بالحقيقة ميلادًا ثانيًا فالإنسان الذي بداخلك لن يرغب في أن يخطئ.

لا أزال أتذكر المرة الأولى التي أخطأت فيها بعدما وُلدت ثانية. لم أفعل شيئًا خطيرًا لكنه كان خطأ وجُرح ضميري. كنت أشعر بسوء شديد لأني لم أرغب في عمل الخطأ أو الأخفاق في شيء. لكن شكرًا لله لأجل عطيته المقدمة لنا. فإن أخطأت وفقدت إدراكي للبر، فمجدًا لله لأن يسوع المسيح البار موجود هناك لأجلي. فهو يدخل إلى عرش نعمة الله ويقول: “لقد أخذت مكانه وسفكت دمي لأجله”.

عندما كنت لا أزال شابًا قرأت ذات مرة الآية: “إنَّ الصَّلاَةَ الَّتِي يَرفَعُهَا الَبَارُّ قَوِيَّةٌ جِدًَّا وَفَعَّالَةٌ” (يعقوب 5: 16). فكتبت بقلم أحمر بجانب هذا العدد: “عندما أصبح بارًا سوف أصلي بطلاقة مثل الصاروخ”. لكن عندما اكتشفت مَن أنا في المسيح وأني بر الله في المسيح، كتبت بخط أحمر بجوار هذا الشاهد: “حينما أصلي سأكون مثل الصاروخ”. وقد كنت صاروخًا في الصلاة منذ ذلك الحين. وأنت أيضًا صاروخ في الصلاة إن أدركتَ ذلك الحق فحسب.

عندما أقول أنني صاروخ في الصلاة، فماذا أعنى بذلك؟ أعني أن صلاتي مؤثرة –بل أكثر من ذلك. إنها تعمل بفاعلية. وصلاتك أنت أيضًا ستكون كذلك عندما تمارس حقك في المُلك بسبب عطية البر التي قبلتها.

إن البر يعنى علاقة صحيحة مع الله. وهذه العلاقة تجعلني في شركة وتواصل معه. قد صرت في إتحاد ووحدانية معه. هذا الإدراك له أن يرفعنا ويحفز إيماننا. وعندما نعرف ما تعنيه “عطية البر” سنقف في محضر إبليس كملوك. سنسود فوق المقاومات والاضطهادات والامتحانات والتجارب والظروف والفقر والمرض والشياطين وأي أمور أخرى يمكن أن تفشلنا.

ففي أغلب الأحيان ينظر البعض لله باعتباره إله صغير طوله بوصة ونصف، وينظرون لإبليس على أنه أطول من ذلك. لكن إبليس ليس أكبر من الله.

اعتراف

إبليس ليس أعظم من الله.

الظروف ليست أعظم من الله.

المرض ليس أعظم من الله.

الآب السماوي أعظم من كل تلك.

إنه أبي وهو يسكن بداخلي.

إنه يرفعني عاليًا ويجعلني ناجحًا.

إني لا أخاف من أي شيء لأن الذي بداخلي أعظم.

إنه أعظم من المحن والتجارب.

إنه أعظم من أي قوة أواجهها.

إنه أعظم من أي قوة يمكن أن تأتي مواجهتي.

أؤمن أنه سيتعظم فيَّ في كل أزمات الحياة.

أؤمن أنه يعطي استنارة لذهني.

أؤمن أنه يمنح قوة لجسدي.

أؤمن أنه يقود روحي.

إنه يحيا فيَّ.. الإله الأعظم يحيا فيَّ.

لا يمكن أن أفشل.. لا يمكن أن أهزم.

إن إيماني فيه وثقتي في شخصه.

إني قوي في قوته. مجدًا.

لا تنس مَن أنت، ولا تنس مَن هو. ولا تغفل عما فعله، أو ماذا صنع بك ومَن جعل منك.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية www.rhema.org . جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org. All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$