القائمة إغلاق

ما هو الإيمان What’s Faith

الفقرة الرئيسية:الإيمان يمسك بالرجاء الغير واقعى (الأمور التى ترجوها لكنها غير حاضرة) ويحضره إلى الواقع

” واما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى ”     (عب1:11)
الإيمان هو المادة للأمور التى نرجوها . الإيمان بأمور لا ترى .

– يوجد أنواع من الإيمان. أى شخص سواء مؤمن أو خاطىء عنده إيمان بشرى فطرى , لكن الإيمان المذكور سابقا إيمان غير طبيعى .الإيمان السابق هو إيمان القلب ليس الإيمان بما تخبرك به حواسك الجسدية مثلاً :-

أنت ترجو مورد مالى لتسدد أحتياجاتك . الإيمان يعطيك المال المال تريده . أنت ترجو قوة جسدية لكى تعمل بها عملك . الإيمان يعطيك هذة القوة اذ يقول : ” الرب السيد قوتى ” .

الإيمان يقول عن نفسه كل شىء تقوله الكلمة. الإيمان بالله ببساطة هو الإيمان بكلمته . بعدما نهضت من فراش المرض كنت أحتاج لعمل وكان هذا أيام الانهيار الأقتصادى وكان من الصعب أن أجد عملاً . وجدت عملا حيث كنت أرفع أخشاب خوخ . كنت أنا وشخص أخر نحول هذة الأخشاب . كان عملا مجهدا, وكل يوم عدد العمال يقل ثم أتى إلى أحد منهم وقال لى بالتأكيد لن تستمر فى هذا العمل طويلا .كل يوم 3 أو 4 عمال يتركوا العمل . قلت له :- إن لم يكن هذا لأجل الرب لن أعمل أصلا ً .الكتاب يقول الرب السيد قوة حياتى . حياتى تتكون من جسد وروح . أذا قوته هى قوتى .لو كنت أسير بما أشعر به لكنت تركت العمل من فترة .

ـ معظم الناس يريدوا أن ينالوا اولا ثم يؤمنوا بما نالوه , لكن ليس هذا هو الإيمان . عليك أن تؤمن اولا وعندئذن تنال .كل يوم كنت أذهب لعملى وكنت أنال قوة واثقا فى كلمة الله . مع أنى كنت أضعف وأنحف شخص فى كل المجموعة  لكنى كنت أخر شخص بقى فى العمل .

” لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له , لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم .كل ما ترغبونه ( تشتهونه) حينما تصلون أمنوا أنكم تنالونة فيكون لكم ( مر 23:11-24)

الإيمان العقلى والإيمان القلبى :-

يوجد فرق بين الإيمان والتصديق العقلى (الموافقة العقلية) . معظم الناس يقرأون كلمة الله مقتنعين أنها كلمة صحيحة وسليمة . فقط أقتناع بعقولهم , وهذا الاقتناع لا يكفى ليجعل كلمة الله تعمل معهم . فقط إيمان القلب هو الذى يستقبل من الله . لتعرف ما إذا كان إيمانك إيمان عقلي أم قلبى . الإيمان العقلى يقول :-أنا أعرف أن كلمة الله صادقة وصحيحة لكن لسبب ما أنا لا أنال ما فيها .الإيمان الحقيقى يقول :- لو كانت كلمة الله كذلك فهى كذلك – هى ملكى . أنا أمتلكها الآن حتى إن كنت لا أراها .

لاحـظ :- ” لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم ” (مر24:11)  لاحظ إنك تنال بعد الإيمان. عليك أن تؤمن إنك تملك الشئ قبل أن تناله واقعيا . لم أكون قادرا أبدا على الحصول على شفائى قبل أن أؤمن أولا إنى أمتلكه .كل أعراض المرض تصرخ فى جسدي : “أنت لا تملك شفاء” ببساطة كنت أقف بثبات على كلمة الله التى تخص شفائى وأعلن بأستمرار إنى قد شفيت عندئذن كل الأعراض تختفي .لكن لو جلست ابكى وأنوح وأشكو منتظر أن الأعراض تختفى لما كنت نلت شئ ,لأن الإيمان هو الثقة بأمور لا ترى  * إيمان إبراهيم عكس إيمان توما  معظم المؤمنين يعيشون بإيمان توما , لكن لابد من إيمان إبراهيم لكى ينالوا ما يريدون . إيمان توما يتلخص فى “لن أؤمن إن لم أرى” اما أبراهيم أمن بوعد الله دون ان يرى شىء   

” اما توما  احد الاثني عشر الذي  يقال  له  التوام  فلم  يكن معهم  حين جاء يسوع ,فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي  في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن ,  و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلاو توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم , ثم قال لتوما هات اصبعك الى هناو ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير   مؤمن بل مؤمنا . اجاب توما و قال له ربي و الهي ,قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا “. 

  ” كما هو مكتوب اني قد جعلتك ابا لامم كثيرة امام الله الذي امن به  الذي يحيي الموتى و يدعو الاشياء غير الموجودة كانها موجودة , فهو على خلاف الرجاء امن على الرجاء لكي يصير ابا لامم كثيرة   قيل هكذا يكون نسلك ,و اذ لم يكن ضعيفا في الايمان لم  يعتبر جسده و هو قد صار مماتا اذ كان ابن نحو مئة سنة و لا مماتية مستودع   سارة , و لا بعدم ايمان ارتاب في وعد الله بل تقوى بالايمان معطيا مجدا لله   تيقن ان ما وعد به هو قادر ان يفعله ايضا .”

 

* لاحظ الفرق بين نوعى الإيمان :-

إيمان توما إيمان بشرى, إيمان طبيعى أى يؤمن بما يراه (إيمان كل البشر) لا يؤمن إن لم يرى

 لكن إبراهيم  لم يعتبر جسده لم يعتبر حسه البشرى إن كان إبراهيم لم يعتبر مشاعره البشرية إذا ما الذى أعتبره؟

إبرام أعتبر كلمة الله

 من سنوات مضت عادت إلى أعراض القلب مرة أخرى وعندما كنت أعانى من ألم شديد ذكرنى الرب بإبراهيم بأنه لم يعتبر جسده ووضح لى أن لا أعتبر أعراض المرض بل أعتبر الكلمة .حينئذن بدأت أذكر نفسى بمواعيد الله وأردد :هو أخذ أسقامي وحمل أمراضي فوجد أن كل اعراض المرض قد أختفت .

 للأسف المعظم يوجه تركيزه نحو الشىء الخطأ ويعتبر جسده ويضع كل تركيزه فى اعراض المرض بدلا من وعود الرب .أنا لا أقصد أن تتجاهل أعراض المرض .كلا ,لأنها هامة جدا فلا تتجاهل أى ألم أو أعراض للمرض

أنما ما أعنيه هو أن تنظر من خلالها على كلمة الله ووعوده .

الإيمان الحقيقى بالرب يقول :- لو الله يقول هذا فهى كذلك . ان قال: بجلده يسوع أنا قد شفيت إذا أنا شفيت .

لو قال: إلهى يسدد احتياجاتى كلها لى بالتمام إذا فهو يفعل ذلك .

الإيمان الحقيقى يقول عن نفسه ما تقول عنه كلمة الله .الأيمان الحقيقى مبنى على كلمة ومواعيد الله . لذلك عليك أن تلهج بالكلمة أحفر فيها بعمق , تتأصل فيها – تتغذى بها إلى أن تجد الكلمة صارت جزء منك . 

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$