القائمة إغلاق

ما هي المحبة؟ What’s Love

1– المحبة تستر كل خطية  ” البغضة تهيج خصومات و المحبة تستر كل الذنوب ” (أم 12:10)

                                                                              ” المحبة تستر كثرة من الخطايا ” ( 1بط 18:4)

بضم الآيتين مع بعض : المحبة تستر كل الخطايا عندما يكون بكثرة منها نطلق لفظ كثرة عندما يكون شئ له مكونات كثيرة.  المحبة الحقيقية تغطي – تخفي – تبعد عن النظر الخطايا حتي التي لا نقدر أن نقول أسمها.

– بعض الناس يقولوا يجب أن نعترف بكل خطية أنت فعلتها. لكي تنتقي داخليا.  كلا انت فقط تحتاج أن تسمح لمحبة الله أن تغطي كل خطاياي. أسترجاعك لخطايا الماضي لا يفيد في الأمر شئ بل بالعكس يجلب التأنيب والدينونه عليك

2- ” أيها الإخوة ان انسبق إنسان فاخذ في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا الى نفسك لئلا تجرب أنت أيضا ”
( غلا 1:6)

      بمعني أخر أن لم نسلك بالمحبة في هذا الأمر ربد أن ترتكب أنت نفس الشئ.  بعض الناس عندما يسمعوا عن شخص أرتكب شئ معين من يبدوا في التحدث عنه وعن خطاه الذي أرتكبه دون أن يغضوا هذا الخطأ بالمحبة والصمت. وبعد هذا يرجعوا للرب ويقولوا: يارب نريد مبلغ معين من المال نحن نعترف نقر أنك تسدد احتياجاتنا إلي حد الوفرة وفقا لغناك في المجد هذا لن يعمل. لأنه لم يكن عندهم محبة تعمل في حياتهم والإيمان يعمل بالمحبة .

3-  (1 كو 13)  : المحبة نحتمل كل شئ.  بترجمة أخري المحبة تغطي كل شئ بالصمت

المحبة ليست فقط تغطي الخطأ لكنها ترفض أن تتحدث عنه.  لو تكلمنا عن خطأ أو شر شخص أرتكبة أو أنتقدنا تحدثنا – حكمنا أو تذمرنا علي هذا الشخص ( مهما كان فعل هذا الشخص ) فنحن نثبت أننا لا نسير بالمحبة لماذا ؟ لأن المحبة تغطي بالصمت

بعض الناس يعتقدوا أن عندهم موهبة الإفصاح عن أخطاء الآخرين فحتى أن كان الله قد غفر لهذا الشخص فنحن نرفض أن نغفر له.

* بعليك إلا تدع فمك يحدث عن أخطاء الآخرين عليك أن تغطي وتستر الخطأ والشر بمحبة وصمت فمك.

مع أن محبة الله تغطي وتستر الخطية بالصمت لكن لا تستر خطاياك وأفعالك الخطأ بالصمت عليك تعترف بها للأب.

” من يستر خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم ” ( أم 13:28)

* كثيرا ما نعكس هذه الآية نستخدم المحبة لنستر خطايانا ونريد أن نفصح عن أخطاء الآخرين. ثم تأتي وتطالب الرب بأن يسدد احتياجاتك بالتأكيد: لن تنال ما طلبت لأنك قطعت خط الاتصال بينك وبين الله

4- المحبة لطيفة :

     المحبة تسلك باللطف في وسط الألم والمعاناة المستمرة ولفترة طويلة.  الألم الذي يسببه لك شخص أخر ( أنا لا أقصد الألم والمعاناة من الأمراض التي يسببها لك إبليس ) أنا أقصد الألم الذي يسببه الناس لك – الكلام الذي يقال عليك

– كلام صعب يقال علي من يريد أن يخدم الله ويتبع كلمته بأكملها.  في هذا الموقف عليك أن تعمل بالمحبة تسلك بالمحبة مع هؤلاء الأشخاص – تحفظ فمك صامتا – تصبر – وتكون لطيف.

– لو اقتضي الأمر أنك تسير لهذا الشخص الذي يسبب لك المعاناة وتبتسم له وتحيه.

في هذه المواقف عليك أن تصلي :

يارب بارك .. يارب ساعدهم لأنهم لا يعرفون ما يفعلون معي. ساعدهم حتي يفهموا.

* تعلم لكي تحافظ علي مسيرة إيمانك عليك أن تتخلي وتنحي جانب طبيعتك الجسدية وتترك محبة الله تعمل في روحك.

* حقا : الكلام اللي يقال عليك صعب وأنت أن لم تكن حريص ستقاطع هؤلاء الناس – لو تقابلت معهم تظهر نفسك أنك بتتكلم مع أحد حتى لا تراهم – لو قابلتهم في الطريق تغير أنجاه مسيرك ولو أحد جلس بالقرب منك في الكنيسة تترك الكنيسة وتخرج.

                         هذا لا تفعله المحبة.

– عندما تتقابل مع أحد من قال عليك كلام صعب أو سبب لك معاناة من السهل أنك تقاطع هذا الشخص. فلو خرجت عن السلوك بالمحبة – يستعطل إيمانك ولن يعمل.

تقدر تقول كل الاعترافات اللي عاوزها – تردد آيات الكتاب ليلا ونهارا – تصوم – تصلي ولا تحصل علي شئ لأنك خارج المحبة.

الإيمان العامل بالمحبة:

* غلاه : بدراسة ثمار الروح تجد أنك لن تحصل علي ثمار الروح إلا عندما يكون عندك محبة اولاً : السبب أن المحبة هي أول ثمار غلاه هو ان المحبة هي الأساس اللي تستند عليه باقي ثمار الروح

* عندما تبدأ تفحص نفسك تدفق في حياتك ستجد جوانب كثيرة في حياتك لا تسير فيها بالمحبة وهذا يعيق إيمانك عن العمل في ملئ سعته.

5- المحبة لا تشتهي :

المحبة لا تشتهي مركز – كرامه – قوة – بركات يملكها الآخرون. المحبة تسر أكثر بما تفعله للآخرين أكثر بما تفعله لنفسها.

نوع المحبة التي أتكلم عنه لا ينزعج عندما يحصل الآخرون علي أمور حسنة أنها تفرح. ( عندما تبدأ تمارس هذا العالم يراك مجنون لكن يجب أن يكون عندك  نوع المحبة هذا لو ترد أن إيمانك يعمل .

6- المحبة لا ترتفع :

المحبة لا تفكر في نفسها أعلي مهما ينبغي

لا تفكر : لماذا وضع الراعي هذا الشخص في هذا المكان؟  أنا أفضل منه أنا أملك مواهب روحية أكثر مما له أنا لا افهم هذا لا المحبة لا تقول: أنا أعرف أفضل .

المحبة تقول : كلا سأتبع هذا الشخص لو كنت أعرف أفضل منه سأدعمه بالأفكار والآراء وأجعله يبدو بمظهر حسن ( هذه هي المشكلة في طبيعة الإنسان وهو أنه يرفض أن يشارك الآخرين أفكارهم لأنه يريد أن يأخذ كل الأحقية لنفسه )

” لا شيئا بتحزب أو بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم  ، لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضا ”                           ( فى 3:2-4)

 لينظر كل واحد لا إلى نفسه بل كل إنسان إلى ما للآخرين أيضا علينا إلا نقدر أحد أفضل من الأخر ولا تنظر إلى أنفسنا بارتفاع أكثر مما يجب .

– هذا ممكن يؤدى بك إلى الشحاتة . كثير من الناس افتقرت بسبب هذا الآمر . الناس تفكر : الرب أخذ منهم كل شئ لأنه يريد أن يفعل شئ في حياتهم كلا . السبب في فقدهم كل شئ هو عدم معرفتهم كيف يسلكوا بالمحبة . وهذا فتح الباب لإبليس ليأتي ويسرق كل شئ في حياتهم . الله لا يقدر أن يحميهم لأنهم لا يقدروا أن يسلكوا بالمحبة .

7 – المحبة لا تطلب ما لنفسها .

” وأدين بعضكم بعضا بالمحبة الأخوية مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة ”   ( رو 10:12)

عندما نكون مشغولين بتفضيل الاخرين عنا وبعدم أنانية نساعدهم ليحصلوا على بركات نحن نفتقدها لانفسنا عندئذ  سنجد كرامة – نجاح – لأنفسنا

ممكن تكون في اجتماع ويبدأ الروح القدس ليحرك أحد فيغضب ويستفز القائد لأنه لا يريد أي شخص يزعجه فهي خدمته هذه هي وعظتي أفتكر الله ولا أحد يصعد إلي المبر بخلافي بتأكيد هذا أطفئ الروح القدس

– من السهل جدا أن تبحث عن مما لنفسك وتتجاهل ما للآخرين

– من السهل أن تتخطي زميلك في العمل لتحصل علي الترقية

– من السهل أن تجعل شخص أخر يبدو منظره سيئا

– من السهل أن تقول أنظروا ما فعلتم

– يا للأسف دون أن ندري بنسلك بهذه الطريقة مع الله

أبي السماوي أنت تعلم كل ما فعلته من أجلك قطعت 100 ميل  هذا الأسبوع لأعلم وأكرس. أنت تعلم أنني أنفقت وقت كثير ومال كثير من أجلك . وبدون ما تدري تجد نفسك تقول: الآن حان الوقت لتفعل أنت لي شيئا.  لكن المحبة لا تطلب ما لنفسها

8- المحبة لا تستنفذ سريعا :

– المحبة لا تغضب بسرعة

– عندما تتعرض لشخص يقول عندك أمور تصير غضبك

             المحبة تقول : يارب ساعد هذا الشخص فهو لا يفهم ما يفعله أغفر له

– أحترس لأن إبليس يعرف كيف يثيرك

9- المحبة لا تفكر في الشر :

– عرفنا أن المحبة تستر بالصمت الشر ولا تتكلم عنه لكن المحبة ترفض أن تفكر في الشر.

في بعض الأحيان لا تستطيع أن تمنع نفسك عن السماء لكنك تستطيع أن ترفض أن تكرر هذا أو تفكر أصلا عنه .

أترد الشئ خارج ذهنك . المحبة تفكر في الحق – الأمور الصالحة – تفكر في الأمور المحببة.

يحكي عن شخص لم يقل أي شئ سلبي عن أي أحد في حياته.

وكان في قريتي رجل شرير جدا ( أسوأ شخص في القرية) ومات هذا الرجل . هذا الرجل عاش أسوأ حياة من أي شخص أخر لم يجدوا أفضل من هذا الرجل الصالح ليصلي في جنازته.

كل الجمع كان واقف ماذا يقول هذا الرجل عن هذا الشخص ظل الرجل واقف صامت وينظر ويتلفت حوله.

فحل الجمع وبدؤا يدمدمون إلي أن وقفوا وقالوا أخيرا : هذا الشخص كانت له أسنان بيضاء

          هذا الرجل الصالح وجد شئ حسن ليتكلم عنه اتجاه هذا الشخص

– ولو وضعت في موقف مثل هذا عليك أن تجد شيئا حسن لتقوله عن هذا الشخص  كل شئ حسن

” اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن ان كانت فضيلة و ان كان مدح ففي هذه افتكروا”   ( في 8:4)

* لا تسجل أفكار سيئة عن أي شخص لا تدخله إلي ذهنك أصلا هذه تعيق محبتك وبالتالي إيمانك وهذا يفصلك عن نوال ما تحتاجه من الله

أحفظ لسانك من الكلام السلبي. لا تمزق الآخرين بلسانك ثم تذهب للكنيسة اليوم التالي وتردد. كم أنا أحب الرب وتردد آيات أن الرب يسدد احتياجاتك كلها إلي التمام .. أن بجلدة المسيح أنت قد شفيت .. وبعد ذلك تسائل .. لماذا. لا تأتي الفلوس؟ لماذا المرض يسوء حالته؟

ببساطة لأنك لا تسير بالمحبة —- النتيجة : قانون الإيمان لم يعد عاملا فيك.

* هل تريد إيمان ناضج ؟ تعلم أن تسير بالمحبة. عندما تتعلم أن تسير مسيرة المحبة إيمانك ينضج.

هل تريد شهادة ضمان لاستجابة صلاتك ؟ تعلم أن تسير بالمحبة

” الله محبة ”  لو تعلمنا كيف ننفتح علي قانون المحبة ستجد قانون الإيمان يعمل في حياتك. لأن الإيمان بالمحبة .

* إيماني يعمل لأن عندي محبة

نعم أن تقول اعترافات إيمان بفمك هذا حسن. أنت عليك أن تفعل هذا لكن أن جئت كيف يمكنك أن تحب بصورة أفضل ستجد إيمانك يعمل بصورة أفضل. أبحث عن مكان لتظهر فيه محبتك.  بدلاً من محاولات لتحصل علي محبة طوال الوقت. المحبة تعطي.

10- المحبة تحتمل كل شئ:

– معني الاحتمال ؟ .. أن تمر وسط كل المحاولات – الشر – الاختبارات وأنت هادئ مبتسم – صامت – غير متذمر كمان شئ لم يحدث.

* أحلم أحلام الإيمان :

لن تقدر أن تحصل علي أي شئ بدون محبة. مواهب الروح القدس لن تعمل بكفاءة لو لم يكن عندك محبة

لن يكون لديك إيمان كافي لو لم يكن عندك محبة، عندما تحصل علي هذا النوع ستكون ناجحا حتى ولو لم تسعي إلي ذلك.

فكر في كل العجائب والبركات التي أعدها لك الرب. يمكنك أن تحلم وتحلم بها أحلم أحلام الإيمان.  وعندما تضع محبة الله لتعمل مع إيمانك واعترافاتك ستشاهد هذه الأحلام تتحقق إلي الواقع.

* هل تعرف

 أنك لن تستطيع أن تحب الآخرين أن لم تجب لنفسك أولا ؟ تحب قريبك كنفسك . بعض الناس تعتقد أنها عندما تحب نفسها فهذا تكبر .

يوجد فرق بين التكبر ومحبتك لنفسك . يمكنك أن تكون متكبر وتظل تبغض نفسك .   لابد أن تعرف من أن أنت في المسيح – أنت ايه فى المسيح ماذا يمتلك بالمسيح . لو أدركت هذه الأمور ستعيش ملك جالس فى السماويات مع المسيح . ستكون صورة صحيحة عن نفسك سليمة .

* هل تعرف الخطأ مع معظم المتزوجين ؟

يحاولون أن يحب قل واحد منهم الأخر وهم لا يحبون أنفسهم .

نحن كمسيحيين دعينا لكي نحب الغير محبوبين . معظمنا يريد أن يستقيم الغير محبوب أولا لكي أحبه . لكن ليست هذه الطريقة .

دع محبة الله تتدفق من خلالك فى عملك – فى مدرستك فى كل مكان لن تحصد فقط أمور روحيه لكن ستحصد أمور ماديه أيضا .

عندما تكون حياتك وتصرفاتك متوافقة مع فكر الكتاب – تسير فى نفس خط المكتوب – وتضع حارس قوى على فمك ستجد أنك تسير بالمحبة بصورة تلقائية .

عندما يستفزك شخص ما

* المحبة أساس الصلاة الناجحة:

عندما ولدت ثانية الله أصبح أبا لك . هو اله محبة وأنت أبن محبة لله المحبة. أنت مولود من الله.  الله محبة

أذا أنت مولود من المحبة. طبيعة الله فيك وطبيعة الله هي المحبة . لا تقول أنك لا تملك محبة نحن (المؤمنين) عائلة محبة أي فرد في هذه العائلة محبة الله انسكبت بوفرة في قلبه. أو لا يكون من ضمن هذه العائلة بالمرة لكن ممكن أنك لا تمارس هذه المحبة في هذه الحالة أنت تشبه العبد الذي سلمه سيده وزنه واحد فمضي وطمرها في الأرض. لك الكتاب يقول أن محبة الله انسكبت بوفرة في قلوبنا = في أروحنا.

أنت بأمكانك أن تختار أن تحب كل الناس حتى الغير محبوبين

* المحبة تتضمن أن تعطي حياتك لقائد الآخرين هذا لا يعني أن تموت جسديا لكنها تعني :

 1) تكون علي استعداد أن تتنازل عن أرادتك ورأيك من أجلهم

 2) تخصص وتكرس وقت للصلاة والشفيع لأجلهم

* الله أحبنا ونحن كنا خطاه وأرسل المسيح ليموت لأجلنا علينا أن نحب الآخرين بنفس الطريقة. نعطي حياتنا للآخرين وأحدي الطرق هي التضحية. التضحية بأن أضع رغباتي من أجل الآخرين.

* القانون الذي يحكم عائلة الله : أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم أيضا

كيف أحبنا الله ؟ هل أحبنا لأننا نستحق هذا؟ كلا الله أحبنا ونحن مازلنا مبغضين ونحن مازلنا خطاه. ( فكر في هذا أن كان الله أحبنا بهذا المقدار أقل من هذا ؟ بكل تأكيد لا

المحبة هي الوصية الوحيدة لعائلة المحبة:

لو سلكت بالمحبة تجاه شخص تسرقه. لو حين شخص لن تقتله. لن تشته ممتلكاته.  ولن تقول كذب عليه المحبة الإلهية هي تتميم الناموس خطوة واحدة بعيدا عن المحبة هي خطية. لو سلكت خطوة واحدة بعيدا عن المحبة أعترف وتب فورا.

لتكون في شركة مع ألاب . لتسير مع الله : عليك أن تسير بالمحبة لأن الله محبة.

– المحبة تشمل : (حياتك)

هذه القصة يحكيها القس كنت محبين ويقول : في أحدي الليالي بعد انتهاء العظة ذهبت أنا وزوجتي إلي أحدي الخادمات للعشاء في بيتها وأثناء ذلك سألتني هذه السيد: اثنا عظتك وأنت تقول :

” نحن نعلم إننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الإخوة من لا يحب أخاه يبق في الموت، كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس و انتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه ”   (1يو 14:3-15)

” من يبغض أخاه فهو قاتل. وكل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه” ثم أضفت قائلا هذا يتضمن حماك وحماتك .  لكن أبغض حماتي ؟ فارتبكت جدا وتساءلت هل أنا خلصت أم لا ؟

– القس : أنا أعلم أنها خادمة ومتخرجة من مدرسة الكتاب ( في هذه اللحظة علمت أنها تبغض حماتها ) لكن عرفت المشكلة: أنها تركت جسدها ( طريقة تفكيرها البشرية / تسيطر عليها ) ( هذه هي مشكلة معظم المؤمنين أنهم لا يعرفون من هم في المسيح ولا ما يملكون في المسيح. يتركون ذهنهم ( الغير محدد بكلمة الله ) وجسدهم ( الغير مصلوب) يزعجهم.

* فقلت لها : أنظري إلي . وقولي أنا اكره حماتي ففعلت ذلك

* فقال لها ماذا حدث بداخلك

*فقالت مثل شئ أنقبض بداخلي

* فقلت لها : محبة الله التي بداخلك تسيطر وتسير عليك لا تدعي تفكيرك يسود ويسيطر عليك. أنا لا أهتم ماذا يقوله ذهني ذهني يقول أمور حمقاء.

لا تدعي جسدك يسيطر عليك أصلبي جسدك هذا مؤلم لكي  أصلبه. أسلكي بقلبك أسلكي وكأنك تحبين حماتك فعلا لأنه هذه هي الحقيقة.

– عبري عن محبتك بالكلام والتصرف ( مثل الإيمان بالضبط ) لا توجد محبة بدون كلام أفعال.

”  و اما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان ” (غلا 22:5) المحبة ثمر وتحتاج أن تنمو وتنضج كيف تنمو؟ تطعم هذه المحبة بالكلمة وأن تمارسها عمليا

* عندما توضع في موقف أن شخص يقول شئ سئ عليك بدلا من أن تتذمر وترد عليه ليكن تجاوبك مع هذا الموقف أشكر الله أن هذه هي فرصة أخري لا مارس فيها المحبة .

عندما تمارس المحبة تقوي تماما مثل العضلة التي تقوي بالتمرميات

* هذه السيدة كانت لديها طفل يعاني من الصرع وكانت حالتة سيئة جدا لدرجة أن الأطباء لم يروا حالة مثل هذه فعندما سمعت هذه السيدة أن القس هيجن يكرز عن الشفاء لمدة أسبوعين بدأت تمارس إيمانها لشفاء أبنها وطلبت منه أن يأتي ليصلي لطفلها.

* وفيما هو في الطريق تكلم إليه الرب قائلا لا تصلي للطفل لا تدهنه بالزيت. لا تضع يدك عليه لكن أذكر لوالدته هذه الآية .

” فقال ان كنت تسمع لصوت الرب إلهك و تصنع الحق في عينيه و تصغي الى وصاياه و تحفظ جميع فرائضه فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا اضع عليك فاني انا الرب شافيك ” (خر 26:15)

أن كنت تسمع لصوت الرب إلهك وتصنع الحق في عينه وتصغي إلي وصاياه وتحفظ جميع فرائضة فمرضا مما وضعت علي المصرين لا أضع عليك فأني أنا الرب شافيك.

* وصية جديدة أنا أوصيكم أن تحيوا بعضكم بعضا كما أحبتكم أنا.

فقال لها : أسلكي في محبتي احفظي وصية المحبة أفعلي ما هو صحيح في عيني وهو أن تسيري في المحبة سأرفع المرضي من وسطك وعدد أيامك سأكمل

وقال لي الرب قل لها : قولي لإبليس أنا أسير بالمحبة أرفع يدك عن أبني وفي يده يسره جدا نال الصبي شفاءه.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$