القائمة إغلاق

مشكلة 10$ Problem of

وقت قليلا بعد ما بدأت شركتي في سنة 1957 وجدت نفسي بدون مال. لم يكن عندي ما يكفي كي أشتري سندوتش. كان الساعة السابع مساءا ولم أعرف ما أفعله. أخ المبشر “راكس حمبارد” اسمه كلام قد جاء كي يقوم باجتماعات الانتعاش وكنيستنا وكنيسة أخرى كنا المسؤولين.

وعدت بأنني سأغلق تجارتي كل ليلة على الساعة 7:30 لأحضر الاجتماعات. كانت ذبيحة لي لأنني لازلت مبتدئا في التجارة.

لم أتوقع أنني سأكون بدون مال. خلال الأربع أيام تجارتي الأولى كسبت أكثر نقود من أي شهر آخر في حياتي. بعد بيع أربع أو خمس سيارات ظنت “هذا أحسن مما تصورت!” مازلت لم أوظف شخصا أخر وفائدة المال كانت ممتازة.

وفي هذا المساء  وضعت نقود في البنك لأدفع سيارات أخرى التي اشتريتها.

نظرت إلى مجموع حسابي ولم يبق أي مال.

فكنت واقفا في أرض تجارتي بدون مال في جيبي. لكنني كنت أملك شئ ذو قيمة – كان لي حساب ممتلئ بالإيمان.

أقل دولار واحد

كنت أفكر “يا رب، تعرف أنني لا بد أن أعطي مالا في تقدمة الاجتماع”. بغضت الفكرة أنني مسؤول للاجتماع ولم أملك أي شئ لأعطي. لو كانت لي أقل من ربع دولار سأضعها في السلة لا شخص آخر سيعرف مبلغه لكن لم يكن لي حتى خمس سنتات.

صليت “يا رب، من فضلك، ساعدني كي أضع أقل من دولار واحد في تقدمة الأجتماع اليوم.

في هذه الدقيقة، وصل شخص. “شكرا يا يسوع!” عرفته كان بانيا.

أريد سيارة مستعملة كي أقدر أن أقودها في حقول حول مكان البنيان” قال لي.

أجبت “يا هرمن، لي سيارة ممتازة لك. كانت تاكسي وتعرف كل شوارع هذه المدينة. ستذهب لأي مكان لأنها ذهبت أكثر من 400000 ميل.”

قلت “أريد فقط 150$ لها لأن لها محرك جديد. منظرها ليس جميلا لكنها تفعل جيدا“.

هذا تماما ما أحتاج إليه. لا بد أنني أقودها في الوحل وأنها تحمل أشياء للبنيان. تظهر لي أنها سيارة مناسبة. لكنني سأعطيك فقط 100$.”

فتح حقيبته ورأيت ورق 100$ وبعض أوراق 1$. ظننت إذ أخذت 101$، يمكنني أشتري سيارة غدا أو يمكن اثنين، وسأغسلها وأبيعها ل 300$. وسأحضر دولارا واحدا لتقدمة الاجتماع. لمدة عشر دقائق ناقشنا في الثمن. قال لي “عندي فقط 102$ ولا بد أن أشتري 2$ بترول للسيارة. أخيرا قلت “أعطني 101$ واشتري 1$ بترول.

اتفق وأعطاني ورق 100$ وورق 1$. كان أول مرة في حياتي ملكت ورق 100$ وفرحت بما وقع.

مستعد للتقدمة

قد بدأت الموسيقى حينما وصلت عند الخيمة. “كلام” كان يغني وزوجته كانت تعزف القيثارة وأنا كنت مستعد للتقدمة. وضعت الدولار في جيبي الأيسر لكي لا أخطأ الورق.

ثم قال “كلام” “يا أصدقاء، كنت أصلي اليوم وقال لي الروح القدس إنه لن أجمع تقدمة لهذا اليوم“.

ظننت “حمد لله! الآن لدي شئ ما أعطيه في الغد.”

استمر المبشر في التكلم “عندما كنت أصلي رأيت رؤيا. رأيت ثلاث أشخاص في هذه الخيمة لهم ورق 100$ في جيبهم. فتعالوا أعطني الورق وسأخبركم بنهاية الرؤيا. قامت امرأتان وذهبتا عنده. كنت أبحث مَن هو الشخص الثالث. شعرت بدافئ أو هل كانت فقط المشكلة التي واجهتها؟

لم أعط 100$ لكنيسة قبلا لأن لم أملكه. هل كان الله يمتحنني؟ لم يكن هذا المال في جيبي أكثر من نصف الساعة لكن عرفت ما يجب أن أفعل. ذهبت للأمام.

المبشر دهننا كلنا وتنبأ لنا: “قبل ظهرا غدا، الرب سيبارككم سبع مرات“.

وقبل ظُهرا اليوم التالي،

قد اشتريت ثلاث سيارات

وكسبت أكثر من 1000$.

هل تتصور ما فعل هذا لإيماني الصغير؟

فتح الله شباك البركة ولم يغلقها حتى اليوم.

العطاء يسبق الأخذ

قال يسوع لتابعيه لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم”. (مت 33:6)

كمسيحي جديد سألت “أي أشياء؟”. الكنيسة أجابتني “روحيات“.

قلت “انتظر، إن حصلت على كل هذه الروحيات والبنك يخرجني من بيتي، هل هذا يرضى الله؟ أظن أنه يعني أشياء مادية أيضا“.

ثم قرأت “أعطوا تعطوا. كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم. لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم” (لق 38:6).

فكرت “كيف يمكنني أن أعطي قبل أن أخذ؟” أجابني الله “لا، ليس هكذا يا ابني. عليك أن تعطي أولا”. تعلمت بأنه دائما يوجد شئ يمكننا أن نقدّم للرب. حتى إن لم تملك مالا، لديك وقتك ومواهبك. ابدأ في زرع البذور. عطاءك يجعل الله يعمل. تعلمت في المدرسة قانون الفيزياء يقول “لكل عمل يوجد جواب”. أما هذا فقد أسسه الله قبل أن يأتي العلم.

قبل السنة العشرين من عمري، كنت أحضر كنيسة والراعي لا يؤمن بالله. الراعي وأنا كنا نشرب الخمر معا حتى نسكر. لكنه علّمنا مبدأ العشور. كنت أدفع عشر من كل مئة دولار أخذت في حلب البقرة لهذه الكنيسة.

جهلت ما قال الكتاب المقدس عن العشور. لم أعرف أن العشور  لله لأنني لم أؤمن بالله.

من بعد عندما تعلمت قصد الله للنجاح، وأن العشور كان أكثر من قانون الملكوت. أصبح هذا جزء مهم من حياتي. فإن سألتني مني أهم سبب جعلني أن أصبح مليونيرا، سأقول إنه مبدأ العشور.

اللص هو لص

يمكنك أن تقول “من السهل لك أن تعطي العشور”. لا.

إن كان يسرق إنسان من الله

عندما يأخذ 100 دولار،

حتما سيسرق من الله عندما

يأخذ مليون دولار.

لأنه لص.

يعلن طرف المطرقة بأن 82 في 100 من الذين يدعون أنفسهم مسيحيين يسرقون من الله. لا يحضرون العشور للكنيسة. يسرقون؟ ماذا يقول الكتاب المقدس؟أيسلب الإنسان الله. فإنكم سلبتموني. فقلتم بم سلبناك. في العشور والتقدمة” ( ملاخي 8:3)

ثم يقولهاتوا جميع العشور إلى الخزنة) ” آ10) ووعد أن “ينتهر من أجلكم الآكل “  ) آ11) مَن يسرق مالك؟ الشيطان. بفشل طاعة الرب تصبح مثل الذي”يأخذ أجرة لكيس منقوب”. (حج 6:1)

هي رسالة غير معلنة في كثير من الكنائس. من الصعب التبشير بالعشور وكل الناس يلبسون أحذية مسلوبة وبيوتهم ممتلئة بأشياء مسلوبة. هل هذا يبدو قاسيا؟ إن الذي لا يحضر العشور للكنيسة ويدفع هذا لنفسه، فهذه الأشياء أشترى بنقود العشور فهي مسلوبة.

أنا مقتنع بأن مبادئ النجاح لن تكون فعالة  بدون تعاطى العشور.

لكن لنا كنيسة العهد الجديد ونعيش تحت النعمة وليس تحت الشريعة” يمكنك أن تقول.

يا صديقي، يسوع تحدث عن هذا الموضوع مع الفريسيين. كانوا يحضرون العشور للكنيسة لكنهم لم يعطوا كلمة الله كلها. “ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم اثقل الناموس الحق والرحمة والايمان. كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك” (مت 23:23) ماذا أراد منهم؟ كل شئ بتضمن العشور.

قال بولس للكنيسة في كورنثوأما من جهة الجمع لأجل القديسين فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا انتم أيضا. في كل أول أسبوع ليضع كل واحد منكم عنده. خازنا ما تيسر ..” (1كو 1:16-2)

مبدأ كلمة الله هو تقديم العشور. كما يقول صديقي “أورل رابرتس

أنت لا تدفع عشورك.

بل تحضر عشورك“.

ليس ملكك، هو ملك الله.

شئ نافع أو مسؤولية قانونية؟

توجد قوتين في هذا العالم:  قوة الله وقوة الشيطان. يريد إبليس أن ينجح الخطاة بجنبك  لأن هذا المال لن يبني ملكوت الله. فالشيطان يفرح بأن يقنعك كي لا تتحمل عطاء العشور.

امرأة في كنيستي قالت لي “توجد عائلة فقيرة قريبة لبيتنا ونحن نستعمل عشورنا لنطعمهم.”

هذا خطأ” قلت لها. وصية الله هي أن نحضرها إلى “الخزنة”. وبسبب العطاء الأمين كنيستي أطعمت وألبست 2000 عائلة كل سنة.

إن أردت أن تكون مبارك من الله، سلّم للرب مع عائلتك أن تحضر العشور للكنيسة كل أسبوع. مهما كانت ظروفك تعهد أن تحضر للرب ملكه. ليس لك الحق أن تستعمله لدفع دين لأنه للرب.

بسبب بركة الله، أحضر الكثير فوق العشور. حديثاً بعت أرضا وأعطت 150% أو أجرتنا السنوية للكنيسة.

عندما زرت أصدقائي “سام” و”بات رود”، قال لي سام

يا بيل، كل شئ نافع على الأرض ستكون مسؤولية قانونية في السماء

هذا لأنه أرسل توظيف مالي أمامي. قال الرب أن نحضر كل العشور. ليس أربع في مئة أو تاسع في مئة. هذا ليس العشور. لكن عندما تقدم فائدتك للرب، سيفتح “لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع” (مل 10:3)

بيع تاكسي لأجر 100$ لم ينتج كثيرا لنفسه. لكن لو حفظت هذا المال في جيبي، كنت أتجنب بركات الله.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$