القائمة إغلاق

موهبتي الألسنة وترجمة الألسنة Tongues & Interpretation Gifts

1 كورنثوس 12: 28-30

28 فَقَدْ وَضَعَ اللهُ فِي الكَنِيسَةِ أَشْخَاصاً مَخْصُوصِينَ: أَوَّلاً الرُّسُلَ، وَثَانِيَاً الأَنبِيَاءَ، وَثَالِثَاً المُعَلِّمِينَ، ثُمَّ الَّذِينَ يُجرُونَ المُعجِزَاتِ، ثُمَّ الَّذِينَ لَهُمْ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ، ثُمَّ مَوَاهِبُ المُسَاعَدَةُ، ثُمَّ مَوَاهِبُ القِيَادَةِ وتَدَبِيرَ الشُّؤُونِ، ثُمَّ التَّكَلُّمُ بِأَنوَاعِ أَلْسِنَةٍ.

29 أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ رُسُلٌ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ أَنْبِيَاءُ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ مُعَلِّمُونَ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ أَصْحَابُ قُوَّاتٍ؟

30 أَلَعَلَّ لِلْجَمِيعِ مَوَاهِبَ شِفَاءٍ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ يُتَرْجِمُونَ؟

  • إن موهبة تنوع الألسنة هي خدمة متميزة وواضحة قد وضعها الله في الكنيسة.
  • إن الإمتلاء بالروح القدس والتكلم بألسنة أخرى -كما يعطى روح الله النطق- في حياة صلاة المؤمن الشخصية لا يعُتبر مثالاً لخدمة الألسنة.
  • ما تتحدث عنه كلمة الله في كورنثوس الأولى 12: 28-30 هو الخدمة للآخرين من خلال الألسنة وترجمتها كموهبة خدمة.
  • على سبيل المثال, إن خدمة الرسول المذكورة في البداية ليست خدمة لتبارك وتساعد الرسول شخصياً. لكن إتمام الرسول لهذا العمل وطاعته لدعوة الله وقبوله للإعداد الروحي من خلال روح الله ليشغل هذا العمل, يمكَّن الرسول لكي يخدم للآخرين.

بالمثل أيضاً, فإن خدمة النبي ليست أمراً لمنفعة النبي الشخصية. لكن روح الله يعَّد النبي ليكون مستعداً لكي يخدم للآخرين.

ينطبق ذات الشيء أيضاً على خدمـة التعليـم. فموهبة التعليم ليست خدمة يعلَّم بها الشخص

نفسه. بالطبع يستطيع المعلم أن ينتفع من خدمته, لكن موهبة التعليم التي أُعطيت له هي في الأساس لكي يعلَّم الآخرين ويباركهم ويخدمهم.

  • تأتي موهبة تنوع الألسنة في ذات القائمة مع الرسل والأنبياء والمعلمين. كذلك أيضاً, فموهبة تنوع الألسنة ليست شيئاً لمنفعة الفرد الشخصية. فهي لابد أن تُقدم مع موهبة ترجمة الألسنة في الإجتماعات العامة كي ما تبارك وتساعد الآخرين. هذه الخدمة ليست لأجل الرجل العلماني, إنما لأولئك الذين دُعوا لمواهب الخدمة الخمسة.
  • عندما يمتلئ المؤمن بالروح القدس ويتكلم بألسنة فهذا أمر لإستخدامه الشخصي ولبنائه ولحياة صلاته, وليست شيئاً لمنفعة الآخرين.
  • إن التكلم بألسنة في حياة صلاة الفرد الشخصية هي موهبة فردية على وجه التحديد.
  • قال بولس لكنيسة كورنثوس, “َأشْكُرُ إِلَهِي أَنِّي أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِكُمْ” (1 كورنثوس 14: 18), موضحاً بذلك إنها موهبة فردية في المقام الأول لكي يستخدمها المؤمن في حياة صلاته الشخصية أثناء التسبيح والعبادة لله.
  • تتفق جميع الألسنة في جوهرها, لكنها تختلف في القصد والإستخدام.
  • قليل من أولئك الذين إمتلأوا بالروح القدس وتكلموا بألسنة هم الذين يُستخدمون في موهبة الألسنة العلنية. ومن ثم يتساءل بولس, “أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ؟” (ع 30). والإجابة بالتأكيد واضحة: لا.
  • يأخذ البعض عدد 30 من سياقه ويقولون, “التكلم بألسنة ليس لكل مؤمن”. فهم يحاولون أن يساووا موهبة الألسنة العلنية بموهبة الألسنة التي يمارسها كل مؤمن ممتلئ بالروح أثناء صلاته الشخصية. وهذا لا يصح.
  • بقراءة العدد 30 في سياقه سيتضح أن بولس يتكلم عن خدمة الألسنة العلنية أو تنوع الألسنة في الإجتماع العام.
  • في الواقع, ما يتكلم عنه بولس في كورنثوس الأولى 12: 28 عندما يضع موهبة الألسنة المختلفة مع باقي مواهب الخدمة الأخرى من الرسول والمعلم والنبي فهو يقصد شيء مختلف عما ندعوه “تقديم رسالة بالألسنة”. إنها موهبة خدمة تتعلق بالألسنة وترجمتها, تعمل مع أولئك الذين دُعوا لمواهب الخدمة الخمة – وخصوصاً خدمة النبي.

مثال: من أول الأشخاص الذين رأيتهم على الإطلاق يستخدمهم الله في هذه الخدمة هما الأخ والأخت ج. أر. جوردون. لقد عقدت إجتماعات لأكثر من أربعين عاماً في كنائس مختلفة كانا يرعونها, وكانا يخدمان معي في الإجتماعات.

قد أنتهيت من إجتماع في فبراير عام 1960 في مدينة بي مونت بولاية تكساس, قبل أن أبدأ إجتماع آخر لجوردون بكنيسة “جماعة الله” بمدينة باسادينا بتكساس. أتى زوجان من مدينة بي مونت ليحضرا الإجتماعات في كنيسة جوردون في باسادينا ذات ليلة. كانت الزوجة قد حضرت كل الإجتماعات في بى مونت, لكن الزوج لم يحضر. كان مؤمناً متخبطاً. كانت الزوجة قد طلبت مني أن أصلى له في إجتماعاتي وكانت قد أخبرتني عن بعض مشاكله.

أتى هذا الرجل مع زوجته إلى الإجتماعات التي كنت أعقدها في بي مونت. طلب الرب مني أن أدعوهما ليتقدما إلى الأمام, فظنت أنه سيجعلني أصلي لأجلهما. ثم علمت بالضبط ما يريد أن يقوله لهما.

عندما وقف هذان الزوجان أمامي, رأيت في لمح البصر في عالم الروح. رأيتهما وهما يعودان من بي مونت بعد الخدمة ورأيت إبليس يهاجم الزوجة بالشك قائلاً, “على الرغم من أنكِ أخبرت الأخ هيجن عن مشاكلك, فهو لم يساعدك بطريقة خارقة للطبيعي لأنه يعلم بعض الأمور عنك”.

كان إبليس يحاول أن يشككها حتى يسلبهما البركة من نوال ما أراد الله أن يقوله لهما.

ثم أخبرني الرب, “أطلب من الأخ والأخت جوردون أن يخدما هذين الزوجين”.

لم يكن يعرف هذان الزوجان الأخ جوردون أو زوجته.

بدأت زوجة الأخ جوردون تتكلم بألسنة وكان زوجها يترجم. كانت لهما اختبارات كثيرة رائعة في التكلم بألسنة وترجمتها في مواقف مختلفة.

عندما خدما لهذين الزوجين بهذه الطريقة الخارقة للطبيعي, رسما صورة أوضح لمشكلتهما وكشفا الحل لهما بطريقة أفضل مما كنت سأفعل إن كنت قد تدخلت بما لدي من معرفة عن الموقف. فوقفت هناك متعجباً لما حدث بصورة خارقة للطبيعي. وعن طريق موهبة تنوع الألسنة, أخبرا هذين الزوجين عن المشكلة بالضبط وخصوصاً فيما يتعلق بالزوج, وما يجب عليه فعله بالتحديد ليصحح الموقف.

كما رأينا في المثال السابق عن الأخ جوردون وزوجته, يتضح أن موهبتي الألسنة وترجمة الألسنة تعملان معاً.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$